طحناً في الخلاط.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
رفضت محكمة سويسرية استئنافاً قدمه زوج ملكة جمال سابقة في سويسرا للإفراج عنه، بعد اعترافه بقتلها خنقاً ثم تقطيعها بوحشية، ثم طحنها في الخلاط.
وتم العثور على كريستينا جوكسيموفيتش، 38 عاماً، مقتولة بمنزلها في بينينجن، بالقرب من مدينة بازل في سويسرا، في 13 فبراير (شباط) الماضي، وألقي القبض على زوجها توماس، 41 عاماً، في اليوم التالي.
وبحسب وكالة الأنباء المحلية BZ Basel، رفضت المحكمة الفيدرالية في لوزان، الأربعاء، استئنافا قدمه الزوج للإفراج عنه من الحجز، بعد أن اعترف بقتل زوجته، التي أنجب منها طفلين.
وقالت الصحيفة إنه اعترف بقتلها خلال إعادة تمثيل الجريمة في مارس (آذار)، وزعم أنها كانت دفاعاً عن النفس بعد أن هاجمته بسكين. لكن الخبراء لم يجدوا أي دليل على دفاعه عن النفس.
وقالت محكمة بازل إن تقرير تشريح الجثة المدرج في الحكم، قضى أن جوكسيموفيتش خنقت حتى الموت. وذكر التقرير أيضاً أن جثة الضحية تم تقطيعها بعد ذلك باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقص حديقة.
كما تم طحن بعض القطع في خلاط كهربائي، وأذاب الزوج البعض الآخر في محلول كيميائي في غرفة الغسيل.
وسبق أن توجت كريستينا جوكسيموفيتش بلقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا، وفي عام 2007 كانت من بين المتأهلين للنهائيات في مسابقة ملكة جمال سويسرا.
وفي وقت لاحق، قامت بإدارة عملها الخاص كمدربة على منصة عرض الأزياء، وقامت بتوجيه عارضة الأزياء دومينيك ريندركنشت في مسابقة ملكة جمال الكون في عام 2013.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعدل مناهج التاريخ.. ماذا عن حرب 1973؟
أصدرت وزارة التربية والتعليم في دولة الاحتلال الإسرائيلي تعليمات جديدة تُحمّل مصر المسؤولية الكاملة عن اندلاع حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، متجاهلةً بذلك دور الاحتلال الإسرائيلي لسيناء كسبب رئيسي للحرب.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن هذه التعديلات في المناهج الدراسية تأتي بتوجيهات من يوآف كيش، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي يشغل أيضًا منصب وزير التعليم.
وكشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية أن التعليمات الصادرة عن لجنة تطوير مناهج التاريخ تنص على منع طلاب المرحلة الثانوية من الإجابة بأن الاحتلال الإسرائيلي رفضت مبادرات السلام المصرية قبل الحرب.
وبدلاً من ذلك، سيتم تعليم الطلاب أن الحرب اندلعت بسبب "إصرار مصر على انسحاب إسرائيل من سيناء"، وليس بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من الأراضي المحتلة.
وجاء في توجيهات الدكتورة أورنا كاتس أتار، المشرفة على دراسات التاريخ بالوزارة: "لن نقبل إجابات تزعم أن إسرائيل رفضت عرض السلام المصري".
وتستند هذه التعديلات إلى كتاب المؤرخ يوآف جيلبر، الذي ادعى في كتابه "راحاف" الصادر عام 2021 أن مصر لم تصغِ لاقتراحات السلام، متجاهلاً وثائق وأبحاثًا أخرى تثبت أن الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة جولدا مائير، رفضت مبادرات السلام المصرية.
وأشارت "هاآرتس" إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز صورة الاحتلال كـ"ضحية دائمة"، وتجاهل أي تحليل نقدي لأسباب الحرب. كما لفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات نتنياهو وكيش لتغيير الرواية التاريخية، ليس فقط لتشكيل المستقبل، بل أيضًا لإعادة كتابة الماضي.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذه التعديلات تثير تساؤلات حول ما إذا كانت كل الحروب التي خاضها الاحتلال "عادلة وضرورية"، وما إذا كانت الضحايا سقطوا دفاعًا عن الدولة أم من أجل الاحتفاظ بالأراضي المحتلة.