رفضت محكمة سويسرية استئنافاً قدمه زوج ملكة جمال سابقة في سويسرا للإفراج عنه، بعد اعترافه بقتلها خنقاً ثم تقطيعها بوحشية، ثم طحنها في الخلاط.

وتم العثور على كريستينا جوكسيموفيتش، 38 عاماً، مقتولة بمنزلها في بينينجن، بالقرب من مدينة بازل في سويسرا، في 13 فبراير (شباط) الماضي، وألقي القبض على زوجها توماس، 41 عاماً، في اليوم التالي.

وبحسب وكالة الأنباء المحلية BZ Basel، رفضت المحكمة الفيدرالية في لوزان، الأربعاء، استئنافا قدمه الزوج للإفراج عنه من الحجز، بعد أن اعترف بقتل زوجته، التي أنجب منها طفلين.

وقالت الصحيفة إنه اعترف بقتلها خلال إعادة تمثيل الجريمة في مارس (آذار)، وزعم أنها كانت دفاعاً عن النفس بعد أن هاجمته بسكين. لكن الخبراء لم يجدوا أي دليل على دفاعه عن النفس.
وقالت محكمة بازل إن تقرير تشريح الجثة المدرج في الحكم، قضى أن جوكسيموفيتش خنقت حتى الموت. وذكر التقرير أيضاً أن جثة الضحية تم تقطيعها بعد ذلك باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقص حديقة.
كما تم طحن بعض القطع في خلاط كهربائي، وأذاب الزوج البعض الآخر في محلول كيميائي في غرفة الغسيل.

وسبق أن توجت كريستينا جوكسيموفيتش بلقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا، وفي عام 2007 كانت من بين المتأهلين للنهائيات في مسابقة ملكة جمال سويسرا.
وفي وقت لاحق، قامت بإدارة عملها الخاص كمدربة على منصة عرض الأزياء، وقامت بتوجيه عارضة الأزياء دومينيك ريندركنشت في مسابقة ملكة جمال الكون في عام 2013.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: ملکة جمال

إقرأ أيضاً:

كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟

لطالما وددت أن أكون مميزة وذات وجود.
كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟
سيدتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أهنئك على هذا الفضاء الرحب الذي جعلته لنا من خلال موقع النهار أونلاين. حتى نتمكن من محاكاة ذواتنا المجروحة، فما يعتصر الفؤاد يوميا أمر جلل،و لست أخجل من طلب النصيحة والإرشاد. وأنت من خلال منبرك منبر قلوب حائرة أهل لهذا الأمر. سيدتي، أنا إمرأة متزوجة من رجل هادئ الطباع مستكين، بالكاد يشكو أو يعبر عما بقلبه. وهو أيضا من النوع الذي لا يبدي لي من الحب شيئا، صحيح أن الحب مواقف وليس أقوال. ومن أنني من زوجي خيانة أو ميلا نحو أنثى أخرى إلا أنني منهكة النفس.
لطالما تمنيت أنه يعبر لي عن خوالجه، ولو على الأقل يطري على ما أقدم عليه من أجل أسرتنا. لا أخفيك سيدتي أنني لم ارتبط بزوجي بعد قصة حب جارفة، لكنني لا أفنّد إحترامه لي وعدم إيذائه لشخصي. إلا أن برودة المشاعر أكبر من أي إهانة وضرر.
أريد أن ألومه وأعبر له عما بخاطري ، لكن ثقتي مهزوزة بنفسي ولست أجيد لغة الحوار. فما العمل سيدتي حتى أقتص من زوجي ما يرفع قيمتي لدى نفسي وكيف لي أن أكسر جدار الصمت بيني وبينه؟

أختكم ع.شهيناز من الوسط الجزائري.

الــــــــــــــــــــرد:

يصبح العتاب واللوم غير محتمل أو بمثابة ثقل على الإنسان، عندما يكثر الواحد منا استخدامه في اغلب الأوقات مع الآخرين. على أبسط الأشياء صغيرة كانت أو كبيرة وبشكل دائم ومتكرر، فالشخص الذي يكثر من عتاب الآخرين بشكل مستمر. يفقدهم بالتأكيد وسيخسر الكثير من الأهل والأصدقاء، وسوف يعلم معنى ذلك بمرور الوقت. ومن جهة العلاقة الزوجية، فيتعيّن على الزوجة أن تعلم كيف تعاتب الزوج بذكاء، حتى تستطيع تحقيق مرادها من وراء ذلك العتاب. دون أن تثير غضبه، وحتى لا يفقد العتاب مصداقيته بمرور الوقت عند الزوج. حيث أن الزوجة لا تعاتب من اجل معاقبة الزوج وإنما سعيًا للإصلاح وعدم الوقوع في هذا الخطأ ثانيًا. وهناك طرق وأساليب ووسائل لتعلم كيفية العتاب دون التجريح. في الزوج أو إثارة غضبه وسخطه على الزوجة. من جهتك أختاه، أتفهم طبع زوجك الكتوم، كما أنني لا أعيب عليك ثقتك المهزوزة في نفسك. أو عدم إدارتك الجيدة للغة الحوار، وحتى تبلغي قلب زوجك وتلوميه بالقدر الذي سينفعك ويزد في تمتين وتوطيد علاقتكما الزوجية بالقدر الكاف عليك أن تغيري من بعض التصرفات أو تجتهدي في بذل مجهودات أكبر في سبيل كسر حاجز الملل وبسط بساط السكينة والوقار بينك وبين رفيق دربك، من خلال أن :
*تحرصي على التعامل مع الزوج بالحسنى والحكمة لكي تنالي رضا الله عنك.
* أن تحاولي أن تكوني على أفضل حال عند رؤيته لكي، حيث لا يقع نظره إلا على ما يسره.
*التعامل بحكمة وذلك بالابتعاد عن الغيرة الزائدة والشك، فيكفي أنه هادئ مستكين لا يحبّ من التكلف شيء.
*إتباع اللين واللطف حتى يكون معك أكثر لطفًا ومن ثم تمتلكيه.
*الاهتمام بكل ما يخصه المحافظة على ماله وخاصة شرفه.
*أن تحرصي على الهدوء خاصة عندما يكون الزوج غاضبًا أو في حالة مزاجية سيئة.
*اختيار الوقت والمكان للعتاب، فلا تعاتبني الزوج أو تناقشه في مكان عام أو عند عودته من العمل.
*تميل الرجال للسيطرة، لذلك لا تعامليه مثل الطفل، بل اجعليه يشعر بأنه هو صاحب الأمر وأنه هو القائد.
*احرصي على انتقاء الكلمات، فلا تتسرّعي بكلمة قد تجرحه ولا يستطيع نسيانها.

ردت: س.بوزيدي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • سويسرا.. نهاية مأساوية لبطلة تزلج في الجبال
  • نهاية مأساوية لبطلة أولمبية قبل المشاركة في إيطاليا: «بلعها الجليد»
  • كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟
  • الملكة إليزابيث رفضت تصوير لقاء ابنة هاري وميغان
  • ياسمين صبري ملكة الأناقة في موسم الرياض
  • طريقة عمل الثومية السورية بالمنزل
  • سويسرا لا تخطط لعقد مؤتمر ثان حول أوكرانيا
  • نهاية مأساوية.. خبير سياسي يعلق على سقوط نظام بشار الأسد (فيديو)
  • نهاية مأساوية.. أستاذ علوم سياسية يعلق على سقوط نظام بشار الأسد
  • أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة