صحيفة الاتحاد:
2024-09-18@05:30:07 GMT

دولة فلسطين تحظى بمقعد رسمي في الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

مدريد، نيويورك (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرة «اليونيفيل» تدعو إلى حل دبلوماسي على طول «الخط الأزرق»

حصلت دولة فلسطين على مقعدها الرسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة وشغلته في لحظة تاريخية لتنضم بذلك إلى 193 عضواً بالأمم المتحدة. 
وفي لحظة تاريخية، جلس المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، على مقعد رسمي ووضعت أمامه لافتة كتب عليها «دولة فلسطين» وسط تصفيق الحضور.

 
وكانت الجمعية العامة قد تبنت قراراً في مايو الماضي بمنح الفلسطينيين حقوق مشاركة أكبر وامتيازات داخل الجمعية العامة حيث تجري المناقشات من دون تمتع أي دولة بحق النقض. وينص قرار الجمعية العامة على أنه اعتباراً من الدورة الـ79 للجمعية العامة يمكن للبعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة أن تقدم مباشرة مقترحات وتعديلات كما يمكنها الجلوس بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي. 
يذكر أن دولة فلسطين تتمتع في الأمم المتحدة منذ 2012 بوضع «دولة مراقب غير عضو». 
وتقبل دولة ما عضواً في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين لكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا الشأن من مجلس الأمن الدولي. 
واستخدمت الولايات المتحدة في أبريل الماضي حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. 
وفي سياق آخر، اتفقت دول عربية وإسلامية وأوروبية أمس، على أن تطبيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط والتعايش بسلام وأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين. 
جاء ذلك الإعلان في ظهور لوزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمام الصحفيين بمقر وزارة الخارجية في العاصمة مدريد في ختام «اجتماع مدريد: من أجل تطبيق حل الدولتين» يرافقه وزراء مجموعة الاتصال المشكلة من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وممثلون أوروبيون بحضور الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل. 
وضم الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره المصري بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى. 
كما شارك في الاجتماع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، ووكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى جانب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ونظيريه النرويجي إسبن بارث إيدي والسلوفينية تانيا فاجون، والمدير السياسي في وزارة الخارجية الإيرلندية جيرار كيون. 
وقال ألباريس إن الدول المشاركة في الاجتماع تريد دولة فلسطينية ذات سيادة وحدود معترف بها تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية. 
واعتبر أن «التقدم الذي حصل على صعيد الاعتراف بدولة فلسطين جيد ولكن غير كاف، وأن انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة مهم ولكن غير كاف لإنهاء الحرب». 
وشدد في هذا السياق على «الحاجة إلى عمل حازم من المجتمع الدولي ضد أولئك الذين يحاولون من جهة أو أخرى تفجير وتقويض مساعي تجسيد حل الدولتين وتوسيع نطاق العنف»، فيما حث المجتمع الدولي على الالتزام بالقانون الدولي وبقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والعمل لإيقاف إطلاق النار وتحقيق السلام. 
وأوضح ألباريس أن المشاركين في اجتماع مدريد يوحدهم هدف مشترك ويريدون إيصال صوت موحد أوروبي وعربي وإسلامي لتطبيق حل الدولتين، كما أنهم يدعمون جميعاً جهود قطر ومصر والولايات المتحدة لإيقاف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والدخول المكثف والفوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع. 
وأضاف أن المشاركين يسعون إلى دفع الجهود لإيقاف الحرب في غزة ووضع حد لإنهاء دوامة العنف وتفادي وقوع المزيد من الفظائع، مشيراً إلى الحاجة إلى بدء مرحلة جديدة تمنح السلام والاستقرار للفلسطينيين ولمنطقة الشرق الأوسط. وقال ألباريس إن «الحرب يجب أن تتوقف ولا داعي للذرائع لتمديد معاناة ملايين المدنيين الأبرياء»، لافتاً إلى أن الدول المشاركة في الاجتماع بمدريد ستعمل معاً من أجل إعادة السلطة الوطنية الفلسطينية في القطاع ودعم شرعيتها بعد انتهاء الحرب، مؤكداً أن تلك المرحلة ستكون مليئة بالتحديات وبالحاجة إلى دعم أكبر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دولة فلسطين الاعتراف بدولة فلسطين فلسطين الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة رياض منصور حل الدولتين إسرائيل عضوية فلسطين عضوية فلسطين في الأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين فی الأمم المتحدة الجمعیة العامة دولة فلسطین حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

انطلاق النسخة الثانية من "السفراء الشباب" بمشاركة 14 دولة.. ونموذج الأمم المتحدة في الصدارة

الرؤية- فيصل السعدي

تصوير/ راشد الكندي

رعى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، أمس، افتتاح مشروع السفراء الشباب في نسخته الثانية، وذلك بمشاركة 14 من الدول الخليجية والعربية، وبتنظيم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة للشباب وبالتعاون مع وزارة الخارجية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، ويستمر البرنامج خلال الفترة من 15 إلى 19 سبتمبر الجاري.

وقال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب- خلال كلمة وزارة الثقافة والرياضة والشباب: "إن مشروع السفراء الشباب يهدف إلى تأهيل عدد من القيادات الوطنية الشابة القادرة على ابراز هوية وجوهر الشخصية العمانية في المحافل الإقليمية والدولية بالشكل اللائق، واثراء النقاشات والتساؤلات التي تحدث في المحافل الإقليمية والدولية في مختلف المجالات والقضايا، إضافة إلى الأهداف الأخرى والمتمثلة في اكساب الشباب المعارف الأساسية اللازمة لتمثيل الخارجي وتأطير عملية ترشيح الشباب للمشاركات الخارجية، وكذلك تعزيز حضور الشباب في المحافل الإقليمية والدولية لضمان الاستفادة الكاملة من هذه المشاركات، وربط الشباب بالعالم الدولي وتعريفهم بالمنظمات الدولية والإقليمية، علاوة على رفد الشباب بالمعارف والخبرات التي تمكنهم من المساهمة في استجابات ذكية للمشاكل التي تواجه الشباب اليوم؛ وذلك من خلال نموذج الأمم المتحدة".

وذكر السيابي أن في هذه النسخة من البرنامج تشارك 14 دولة خليجية وعربية، وذلك بمشاركة 100 شاب وشابة، منهم 21 شابًا من الدول الخليجية والعربية، و79 شبابًا عمانيًا (من الذكور والإناث)، ولمدة 5 أيام ستُنفَّذ ورش تدريبية بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، إضافة إلى جلسة محاكاة نموذج الأمم المتحدة إلى جانب إيفاد الشباب للمشاركات الإقليمية والدولية".

ويعد مشروع السفراء الشباب من بين المشاريع الإنمائية في الخطة الخمسية العاشرة، والذي يندرج ضمن برنامج تعزيز المشاركة الشبابية وتطوير القدرات والمهارات الشبابية؛ حيث أطلقته الوزارة العام الماضي (النسخة الأولى) وحقق أهدافه في تأهيل 75 شابًا وشابة في المجال القيادي والدبلوماسي لتعزيز حضورهم في المحافل الإقليمية والدولية، وتعريفهم بالمبادئ الأساسية لمنظمة الأمم المتحدة والمجالس التابعة لها وآلية عملها، بما يساهم في ربط الشباب بالعالم الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية.

ويُعرف نموذج الأمم المتحدة للشباب بأنه جلسة محاكاة صورية لموضوعات الأمم المتحدة بمشاركة 100 شاب وشابة وحضور ممثلين عن مؤسسات حكومية وخاصة ومنظمات دولية وأكاديميين ورواد أعمال شباب، يحاكون من خلالها آلية عمل الامم المتحدة وأجهزتها الرئيسية: كالجمعية العامة، ومجلس الأمن، والمجلس الاقتصادي الاجتماعي، والهيئات التابعة لها، بحيث سيتولى الشباب أدوار دبلوماسيين ومتحدثين رسميين لدول ومنظمات مختلفة ويتم اجراء مناقشات ومفاوضات حول أهم القضايا التي تواجه الشباب اليوم، وصياغة قرارات تعكس جدول الأعمال أو الموضوعات التي تم العمل عليها.

ويقوم الشباب بأداء دور السفراء لدولة معينة كأعضاء وفود، وإلقاء خطابات حاملين بالكامل رأي الدولة التي يمثلونها، ومن ثم التفاوض مع الحلفاء والخصوم حول القضية محل النزاع، وينتهون بذلك الى صياغة قرارات تخدم المجتمع الدولي، ويتم ادارة الجلسات والمحاور وفقًا لقواعد الأمم المتحدة في ادارة الجلسات، كما يقوم الشباب بأداء دور السفراء في نموذج الأمم المتحدة، يقومون ببحث المشكلة التي سيعالجها المجلس أو اللجنة المنعقدة، وبذلك يتعلم المشاركون في نموذج الأمم المتحدة كيف يتحرك المجتمع الدولي إزاء الموضوعات التي تثير قلقه، ويشمل ذلك السلام والأمن، وحقوق الإنسان، والبيئة، والغذاء والجوع، والتطور الاقتصادي والعولمة.

ويقوم "أعضاء الوفود" بالنظر عن قرب إلى احتياجات الدول التي يمثلونها في الحدث، وأهدافها وسياستها الخارجية. إن رؤى التي يجنونها من خلال استكشافهم للتاريخ والجغرافيا والثقافة والاقتصاد والعلوم تسهم في صحة المحاكاة عندما تبدأ عملية أداء الأدوار، كما إن معرفة أعضاء الوفود ببلادهم بشكل متعمق تضمن تجربة حية لا تُنسى.

مقالات مشابهة

  • لماذا يظل السودان تحت أضواء المجتمع الدولي الكاشفة
  • مشروع قرار فلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • بن جامع يدعو إلى تأييد مشروع القرار التاريخي الذي قدمته فلسطين
  • الأمم المتحدة تصوت على مشروع لإنهاء احتلال فلسطين خلال عام
  • انطلاق النسخة الثانية من "السفراء الشباب" بمشاركة 14 دولة.. ونموذج الأمم المتحدة في الصدارة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن فلسطين
  • 13 دولة تشارك في افتتاح النسخة الثانية لبرنامج السفراء الشباب
  • 14 دولة خليجية وعربية في النسخة الثانية من مشروع "السفراء الشباب"
  • ‏بيان من مكتب رئيس الوزراء: نتنياهو سيحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  • رئيس بعثة الجامعة العربية: مشروع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين يستند إلى محكمة العدل الدولية