صحيفة الاتحاد:
2025-04-28@04:57:42 GMT

هاريس وترامب يتجهان لـ«الولايات الحاسمة»

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

عبدالله أبو ضيف (القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة بايدن لستارمر: روسيا لن تنتصر في الأزمة الأوكرانية بوكيتينو: التتويج بـ«المونديال» هدف أميركا!

توجّه مرشّحا الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وكامالا هاريس إلى ولايات تعد «حاسمة» بالنسبة للاقتراع، إذ يسعى كل منهما للتفوّق في سباق تبدو نتائجه متقاربة إلى حد كبير قبل أقل من شهرين من موعد التصويت.


ومن المقرر أن يعقد الرئيس السابق مؤتمراً صحافياً في الصباح في ناديه للجولف في منطقة لوس أنجلوس، قبل التوجه إلى شمال كاليفورنيا لجمع التبرعات، يليه تجمع جماهيري في لاس فيجاس، أكبر مدن في ولاية نيفادا المتأرجحة.
وأما هاريس، فستكون في ولاية بنسيلفانيا المتأرجحة (أي أنها تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين) والحاسمة، حيث جرت المناظرة بينها وبين ترامب لأول مرة في وقت سابق هذا الأسبوع والتي وجّهت خلالها انتقادات عدة أثارت حفيظة الرئيس السابق الجمهوري.
تجري الانتخابات في الخامس من نوفمبر فيما تشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقارب النتائج بين المرشحين، بما في ذلك في الولايات المتأرجحة، حيث تحتدم المعركة الانتخابية عادة، والتي يرجّح بأن تحسم النتيجة بناء على نظام المجمع الانتخابي.
وأشار 6 من الديمقراطيين البارزين في «ويسكونسن»، إحدى الولايات المتأرجحة، إلى أن هاريس ساهمت في تهيئة الفرصة للحزب الديمقراطي لإعادة ترتيب الأوراق وتحفيز الناخبين الذين لم يكونوا متحمسين للرئيس جو بايدن أو ترامب.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن ويسكونسن تمثل فرصة أخرى لهاريس التي شغلت منصب المدعي العام في كاليفورنيا في السابق، لإعادة هيكلة مسار حملة الديمقراطيين وإثبات قدرتها على التغلب على ترامب.
وولاية ويسكونسن من بين ثلاث ولايات حاسمة يطلق عليها اسم «حزام الصدأ»، بالإضافة إلى ولايتي ميشيجان وبنسلفانيا، التي تعتبر على نطاق واسع ولايات يجب أن يفوز بها أي مرشح، لكن بايدن كان متأخراً عن ترامب بها، حسب استطلاعات الرأي، ويظهر تأثير هاريس على هذه المناطق في الاستطلاع الأخير لمركز «كوك الانتخابي»، والذي كشف عن تقدمها في 6 ولايات من السبع المتأرجحة.
وأشار المساعد السابق للرئيس باراك أوباما، مايكل هاردواي لـ «الاتحاد» إلى قدرة كاملا هاريس على تجميع الديمقراطيين بشكل أكبر في منافسة ترامب، ووصف ترشحها بديلاً لبايدن بمثابة «النفس الشاق» الذي أخذته قيادات الحزب في مواجهة ترامب.
وأضاف المسؤول السابق في البيت الأبيض، أن الديمقراطيين في الوقت الحالي صف واحد في مواجهة ترامب، في الوقت الذي كان يوجد انشقاق في «الصف الأزرق» منذ بداية العام الحالي، بينما يعلن كل زعيم سياسي تأييده أو رفضه لإعادة ترشح بايدن.
وحسب حديث لـ «الاتحاد» مع مدير برنامج الشؤون التشريعية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور كيسي بورجات، فإن مؤتمر الحزب الديمقراطي الأخير كان مكرساً لجمع الديمقراطيين كافة خلف ترشيح هاريس، موضحاً أن أحد الأهداف الرئيسة للمؤتمر كان التأكيد على وحدة الحزب في مواجهة التحديات القادمة، خاصة في ظل استمرار بعض المشكلات والاختلافات حول اختيار هاريس كمرشحة بدلاً من بايدن.
وأشار بورجات إلى أن هناك شيئاً واحداً يجمع جميع الديمقراطيين، وهو ضرورة هزيمة ترامب في الانتخابات القادمة، وحتى وإنْ كانت هناك بعض المشاعر المتباينة حول ترشح هاريس، فإن هناك إدراكاً واسع النطاق بين الديمقراطيين بأن تحقيق الفوز يتطلب تضافر الجهود والتعاون الكامل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية جو بايدن

إقرأ أيضاً:

عاجل - اجتماع رمزي بين زيلينسكي وترامب في كاتدرائية القديس بطرس قبيل جنازة البابا فرانسيس

وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقاءه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جرى داخل كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، بأنه كان "رمزيًا للغاية"، مشيرًا إلى أن الاجتماع قد يحمل طابعًا تاريخيًا إذا أسفر عن نتائج ملموسة.

تفاصيل اللقاء بين زيلينسكي وترامب

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر منشور له اليوم السبت على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن الاجتماع كان جيدًا وشمل مناقشات خاصة حول قضايا بالغة الأهمية. 

أبرزهم ترامب وماكرون.. شاهد ملوك وزعماء العالم يودعون البابا فرنسيس عاجل - ترامب وزوجته ميلانيا يودعان البابا فرنسيس

وكتب قائلًا: "ناقشنا الكثير من الأمور على انفراد، آمل أن نحقق نتائج في كل ما تناولناه، بدءًا من حماية أرواح شعبنا، إلى وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، وصولًا إلى تحقيق سلام موثوق ودائم يمنع اندلاع حرب أخرى".

وأشار زيلينسكي إلى أن الاجتماع كان رمزيًا للغاية، معربًا عن أمله في أن يتحول إلى لقاء تاريخي إذا نجحت الجهود المشتركة في تحقيق الأهداف المرجوة.

البيت الأبيض يصف الاجتماع بأنه "مثمر للغاية"

صرح مسؤولون في البيت الأبيض أن الاجتماع، الذي استمر قرابة 15 دقيقة فقط، كان "مثمرًا للغاية"، رغم أنه لم يتم الإعلان عنه مسبقًا.

 وأوضحوا أن اللقاء جرى بشكل سريع داخل الكاتدرائية، قبل بدء مراسم جنازة البابا فرانسيس في ساحة القديس بطرس.

ووفقًا لما أوردته شبكة CNN الإخبارية، لم يكن من المتوقع عقد أي لقاءات رسمية للرئيس الأمريكي مع قادة العالم خلال زيارته القصيرة إلى روما، حيث أكد المسؤولون أن الهدف الرسمي للزيارة كان حضور جنازة البابا الراحل فقط، في ظل جدول زمني مضغوط للغاية.

زيارة ترامب إلى روما بدلًا من السعودية

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد خطط في البداية لاختيار المملكة العربية السعودية كأول محطة خارجية له في ولايته الجديدة، حيث كان من المزمع أن تتم الزيارة الشهر المقبل.

 إلا أن وفاة البابا فرانسيس غيرت مجرى الأحداث، مما دفع ترامب إلى جعل أوروبا، وتحديدًا الفاتيكان، أولى محطاته الخارجية، رغم انتقاداته السابقة للقارة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • الكرملين مستعد للتفاوض مع أوكرانيا وترامب متشكك
  • عاجل - اجتماع رمزي بين زيلينسكي وترامب في كاتدرائية القديس بطرس قبيل جنازة البابا فرانسيس
  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بإبرام اتفاق
  • أول لقاء شخصي بين شولتس وترامب على هامش جنازة البابا
  • الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
  • بايدن يشارك في تشييع جنازة البابا فرنسيس
  • عمان تستضيف جولة حاسمة بين طهران وواشنطن.. وترامب يكشف عن اتفاق نووي مرتقب
  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
  • ويتكوف يصل روسيا للقاء بوتين.. وترامب “متفائل”
  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن