صحيفة الاتحاد:
2025-03-01@18:20:29 GMT

هاريس وترامب يتجهان لـ«الولايات الحاسمة»

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

عبدالله أبو ضيف (القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة بايدن لستارمر: روسيا لن تنتصر في الأزمة الأوكرانية بوكيتينو: التتويج بـ«المونديال» هدف أميركا!

توجّه مرشّحا الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وكامالا هاريس إلى ولايات تعد «حاسمة» بالنسبة للاقتراع، إذ يسعى كل منهما للتفوّق في سباق تبدو نتائجه متقاربة إلى حد كبير قبل أقل من شهرين من موعد التصويت.


ومن المقرر أن يعقد الرئيس السابق مؤتمراً صحافياً في الصباح في ناديه للجولف في منطقة لوس أنجلوس، قبل التوجه إلى شمال كاليفورنيا لجمع التبرعات، يليه تجمع جماهيري في لاس فيجاس، أكبر مدن في ولاية نيفادا المتأرجحة.
وأما هاريس، فستكون في ولاية بنسيلفانيا المتأرجحة (أي أنها تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين) والحاسمة، حيث جرت المناظرة بينها وبين ترامب لأول مرة في وقت سابق هذا الأسبوع والتي وجّهت خلالها انتقادات عدة أثارت حفيظة الرئيس السابق الجمهوري.
تجري الانتخابات في الخامس من نوفمبر فيما تشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقارب النتائج بين المرشحين، بما في ذلك في الولايات المتأرجحة، حيث تحتدم المعركة الانتخابية عادة، والتي يرجّح بأن تحسم النتيجة بناء على نظام المجمع الانتخابي.
وأشار 6 من الديمقراطيين البارزين في «ويسكونسن»، إحدى الولايات المتأرجحة، إلى أن هاريس ساهمت في تهيئة الفرصة للحزب الديمقراطي لإعادة ترتيب الأوراق وتحفيز الناخبين الذين لم يكونوا متحمسين للرئيس جو بايدن أو ترامب.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن ويسكونسن تمثل فرصة أخرى لهاريس التي شغلت منصب المدعي العام في كاليفورنيا في السابق، لإعادة هيكلة مسار حملة الديمقراطيين وإثبات قدرتها على التغلب على ترامب.
وولاية ويسكونسن من بين ثلاث ولايات حاسمة يطلق عليها اسم «حزام الصدأ»، بالإضافة إلى ولايتي ميشيجان وبنسلفانيا، التي تعتبر على نطاق واسع ولايات يجب أن يفوز بها أي مرشح، لكن بايدن كان متأخراً عن ترامب بها، حسب استطلاعات الرأي، ويظهر تأثير هاريس على هذه المناطق في الاستطلاع الأخير لمركز «كوك الانتخابي»، والذي كشف عن تقدمها في 6 ولايات من السبع المتأرجحة.
وأشار المساعد السابق للرئيس باراك أوباما، مايكل هاردواي لـ «الاتحاد» إلى قدرة كاملا هاريس على تجميع الديمقراطيين بشكل أكبر في منافسة ترامب، ووصف ترشحها بديلاً لبايدن بمثابة «النفس الشاق» الذي أخذته قيادات الحزب في مواجهة ترامب.
وأضاف المسؤول السابق في البيت الأبيض، أن الديمقراطيين في الوقت الحالي صف واحد في مواجهة ترامب، في الوقت الذي كان يوجد انشقاق في «الصف الأزرق» منذ بداية العام الحالي، بينما يعلن كل زعيم سياسي تأييده أو رفضه لإعادة ترشح بايدن.
وحسب حديث لـ «الاتحاد» مع مدير برنامج الشؤون التشريعية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور كيسي بورجات، فإن مؤتمر الحزب الديمقراطي الأخير كان مكرساً لجمع الديمقراطيين كافة خلف ترشيح هاريس، موضحاً أن أحد الأهداف الرئيسة للمؤتمر كان التأكيد على وحدة الحزب في مواجهة التحديات القادمة، خاصة في ظل استمرار بعض المشكلات والاختلافات حول اختيار هاريس كمرشحة بدلاً من بايدن.
وأشار بورجات إلى أن هناك شيئاً واحداً يجمع جميع الديمقراطيين، وهو ضرورة هزيمة ترامب في الانتخابات القادمة، وحتى وإنْ كانت هناك بعض المشاعر المتباينة حول ترشح هاريس، فإن هناك إدراكاً واسع النطاق بين الديمقراطيين بأن تحقيق الفوز يتطلب تضافر الجهود والتعاون الكامل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية جو بايدن

إقرأ أيضاً:

باكستان تعلن عودة مواطنين بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة

أعلنت إسلام آباد الجمعة، أن ثمانية باكستانيين يقيمون بشكل غير نظامي في الولايات المتحدة رحلوا إلى باكستان، وأوضح دبلوماسي أن هذه كانت "أول رحلة في عهد دونالد ترامب" الذي وعد بـ"أكبر برنامج ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان في مؤتمر صحافي الجمعة: "يمكننا أن نؤكد أن ثمانية مواطنين باكستانيين كانوا على الأراضي الأمريكية بشكل غير نظامي عادوا" الخميس.
وأكد دبلوماسي باكستاني لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته: "هذه أول رحلة في عهد إدارة ترامب (الثانية)"، موضحاً أنه في ولاية ترامب السابقة "هبطت رحلات من هذا النوع أيضاً في باكستان".
بدأت الولايات المتحدة بعد أيام من تنصيب دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) بطرد مئات من المهاجرين غير النظاميين، وأعادتهم في طائرات عسكرية.
وتفاخر البيت الأبيض بعد ذلك بإطلاق "أكبر عملية طرد جماعي في التاريخ".

باكستان تعلق على مخاوف أمريكية من برنامجها الصاروخي

وكان دونالد ترامب تعهد شن حملة كبيرة على المهاجرين بطريقة غير نظامية خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من المراسيم التي تهدف إلى وقف تدفقهم إلى الولايات المتحدة.
وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية" عند الحدود الجنوبية مع المكسيك ونشر قوات بينما تعهد طرد "الأجانب المجرمين".

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: دموع وصدمة في أوكرانيا وأوروبا بعد مشادة زيلينسكي وترامب
  • خبير: ما حدث بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض لم يكن متوقعًا
  • عقب التراشق بين زيلينسكي وترامب| رئيس الوزراء البريطاني يتعهد بدعم ثابت لأوكرانيا
  • باكستان تعلن عودة مواطنين بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • أبرزهم وزير دفاع بايدن.. عسكريون كبار يطالبون بمحاسبة ترامب
  • الرئيس الأوكراني يصل إلى الولايات المتحدة
  • الأوروبيون يعانون وترامب يربح.. جدل بالمنصات حول اتفاقية المعادن الأوكرانية
  • محامي أندرو تيت وشقيقه يؤكد مغادرتهما رومانيا وأين يتجهان
  • صحف عالمية: حماس مستعدة لعودة القتال وترامب يحاول تغيير النظام الدولي
  • زيلينسكي: أوكرانيا متمسكة بالضمانات الأمنية قبيل زيارته الحاسمة إلى واشنطن