«اليونيفيل» تدعو إلى حل دبلوماسي على طول «الخط الأزرق»
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة دولة فلسطين تحظى بمقعد رسمي في الأمم المتحدة الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرةدعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» جميع الأطراف إلى وقف تبادل إطلاق النار عبر «الخط الأزرق» والعودة إلى وقف الأعمال العدائية.
وقالت «اليونيفيل»، في بيان، إن «الوضع على جانبي الخط الأزرق الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية من لبنان في عام 2000 لا يزال هشاً ويؤثر بشكل كبير على المدنيين، وخاصة الأطفال».
وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: «تكرر اليونيفيل إدانة أي هجمات على المدنيين، التي يجب أن تتوقف».
وأكد دوجاريك أن قوة حفظ السلام ستواصل كل الجهود باستخدام تفويضها للتهدئة وأكد ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للوضع هناك.
وفي السياق، خصص منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، حزمة مساعدات طارئة بقيمة 24 مليون دولار من الصندوق الإنساني للبنان لدعم الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، وتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأعمال العدائية المستمرة في الجنوب.
وفي بيان صدر أمس، قال ريزا إن «التمويل يأتي في وقت يواجه فيه لبنان تحديات غير مسبوقة طغت على قدرة البلاد على التكيف معها».
وسيوفر التمويل الدعم العاجل للأشخاص الأكثر احتياجاً، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والحماية.
وسيتم تقسيم المبلغ على النحو التالي: 10 ملايين دولار للإغاثة الطارئة للمتضررين من الأعمال العدائية في الجنوب، و13 مليون دولار لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد، ومليون دولار مخصص لتمكين المنظمات غير الحكومية المحلية من الاستجابة للأزمة متعددة الأوجه التي تواجهها البلاد.
وفي هذا السياق، قال ريزا: «لقد مكنا الصندوق الإنساني للبنان من تقديم الدعم لأكثر من 200 ألف شخص، لكن هذا ليس كافياً لتلبية كل الاحتياجات، من دون تمويل كاف سنكون محدودين في تلبية الاحتياجات العاجلة فحسب، بل ستضعف جهوزيتنا وقدرتنا على معالجة الأزمات الأخرى الملحة التي يواجهها لبنان حالياً».
ودعا ريزا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل للجهود الإنسانية في لبنان، حيث لم يتم تلبية سوى 25 في المائة من النداء الإنساني لهذا العام حتى الآن.
وحذر من أن العواقب طويلة الأمد على الفئات الضعيفة مقلقة بشكل خاص مع استمرار تصعيد الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والذي يؤدي إلى مزيد من النزوح وإغلاق المدارس، في حين وضع أيضاً ضغوطاً على خدمات الرعاية الصحية، فيما تشرف الخدمات الأساسية على الانهيار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات اليونيفيل الخط الأزرق لبنان لبنان وإسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية إسرائيل الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأعمال العدائیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
حثت قوات اليونيفيل، الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.