صحيفة الاتحاد:
2024-09-18@05:34:58 GMT

مبادرة وطنية تعالج 130 طفلاً من فاقدي السمع

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن 130 طفلاً استعادوا قدرتهم على السمع، منذ إطلاق مبادرة وطنية «ساعدني لأسمع»، قبل ست سنوات، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال أجريت لهم زراعة القوقعة وإعادة التأهيل بتكلفة مالية بلغت 19 مليوناً و500 ألف درهم. 
وأوضح الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة، أن المبادرة أطلقتها الوزارة عام 2018 لعلاج الأطفال فاقدي السمع من ذوي الدخل المحدود ويستفيد منها غير المواطنين، واستفاد منها أطفال من جنسيات مختلفة من المقيمين على أرض الدولة، مشيراً إلى أن القوقعة الواحدة تتكلف في المتوسط نحو 150 ألف درهم، إضافة إلى برنامج تأهيلي مصاحب للعمليات.

أخبار ذات صلة «التعليم والمعرفة»: 1000 مقعد جديد لمرحلة ما قبل الروضة القمر العربي الأول ينطلق على متن صاروخ صيني في يونيو 2025

وأكد أن المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتم إطلاقها تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية، وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، بهدف إسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات، ومساعدتهم على توفير نفقات تكاليف العمليات والغرسات السمعية مجاناً، وإعادة دمجهم في المجتمع.
وذكر أن مبادرة «ساعدني لأسمع»، تعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع.  
وأشار إلى أن المبادرة مستمرة، وعلى استعداد لمساعدة المزيد من الأطفال فاقدي السمع، في إطار رؤية دولة الإمارات ونهجها، القائمين على القيم الإنسانية النبيلة، وتقديم يد العون للمحتاجين من جميع الجنسيات، والتي غيرت مجرى حياتهم، ومكنتهم من السمع والتواصل والتطور كأقرانهم، والاندماج بشكل فاعل في المجتمع.
ولفت إلى أن جميع العمليات تجرى في قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي في الشارقة، بالتعاون مع مجموعة من الجراحين والأطباء المختصين من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، والتعاون مع إحدى الشركات العالمية المنتجة للغرسات السمعية و«الهلال الأحمر» والعديد من الجمعيات الخيرية بالدولة، وفقاً لاستراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات، وفق أعلى المعايير العالمية. 
وأفاد أن مبادرة «ساعدني لأسمع» مخصصة للأطفال المقيمين بالدولة ذوي الدخل المحدود من فاقدي السمع أو ضعيفي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، حيث يتم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم مجاناً. 
وتظهر أهمية وجدوى مبادرة «ساعدني لأسمع»، حيث يوجد نحو 4% من سكان دولة الإمارات يعانون مع ضعف أو فقدان السمع، وخاصة الأطفال، وهو ما يؤثر سلباً على مستوى تواصلهم واندماجهم الاجتماعي، وتحصيلهم العلمي في حالة الدراسة. 
وأفاد الرند أن عمليات زراعة القوقعة تشمل أيضاً مرحلة إعادة التأهيل للأطفال، لافتاً إلى أن استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع تهدف لتحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محلياً ودولياً.

تعزيز قدرات الأطفال 
قال الرند: «نجحت المبادرة في تعزيز قدرات الأطفال على التواصل وإعادة دمجهم في المجتمع الذي بدوره يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة».
وأكد سعي وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة السمعية ضعف السمع حاسة السمع الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع وزارة الصحة فقدان السمع زراعة القوقعة وزارة الصحة ووقایة المجتمع دولة الإمارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

بنك مسقط ينظم النسخة الثانية من "ماراثون الأفكار" لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال لدى الأطفال

 

 

مسقط- الرؤية

نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- النسخة الثانية من ماراثون الأفكار، كجزء من مبادرات مخيم بنك مسقط التعليمي لأطفال موظفي البنك ممن تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 15 سنة.

وشهدت نسخة هذا العام حضورًا كبيرًا حيث وصل عدد المشاركين أكثر من 60  طفلاً من مختلف المحافظات شاركوا في خلق أجواء تنافسية وتفاعل كبير بينهم.

وجاء تنفيذ هذه المبادرة بهدف تعريف الأطفال بأساسيات ريادة الأعمال والابتكار، وتشجيعهم على إظهار مواهبهم وتوظيفها، حيث تضمنت المواضيع المطروحة محاور متنوعة مثل تعلم كسب المال والادخار والميزانية والأساسيات والكماليات والتخطيط للميزانية وإدارتها وادخار المال وتحديد الأهداف الفعّالة، إضافة إلى تعلم العطاء للمجتمع، كما ركزّت الأنشطة المقدمة على تعزيز مهارة تحليل الأفكار والعمل الجماعي.

وبالإضافة إلى الجو التعليمي، كان الحدث الأساسي للفعالية هو ماراثون الأفكار، حيث شارك الأطفال كفرق في مسابقة عن تخطيط مشروع تجاري مع الأخذ بعين الاعتبار الأثر الاجتماعي للمشروع، وخلال الحفل الختامي تم إعلان الفائزين في مسابقة أفضل مشروع تجاري.

ويأتي تنظيم هذا المخيم استمرارًا للبرامج التي ينفذها بنك مسقط من خلال "أكاديمية ماليات"، التي تسلط الضوء على الثقافة المالية باعتبارها أحد المفاهيم المهمّة التي تركز على تعزيز الفهم حول إدارة الشؤون المالية واتخاذ القرارات السليمة حول الإنفاق والادخار للأفراد من سن مبكرة، حيث تركز برامج الأكاديمية على منح الطلاب المشاركين المهارات الأساسية اللازمة في جانب الإدارة المالية وإعدادهم ليكونوا أفرادًا مستقلين ماديا.

وعن برنامج المخيم، عبّر عدد من الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في مخيم بنك مسقط التعليمي الذي منحهم الفرصة للتعرف أكثر على مواضيع أساسية في مجال تنفيذ المشاريع التجارية.

وقال الطفل المشارك ليث بن عدنان البلوشي: "تعلمت في المخيم كيف أكون أكثر اعتمادًا على نفسي وطورت مهاراتي الشخصية، كما اكتسبت معرفة حول كيفية إعداد وتنفيذ المشاريع وتطويرها بشكل مستمر، مما ساعدني على رؤية كيف يمكنني تحسين أفكاري ومشاريعي المستقبلية".

ووصفت أخته ليان، 13 سنة، فكرة تنظيم المخيم التعليمي بأنها رائعة وقالت: "كنت من الفريق الفائز في المسابقة، ولقد تعلمت كيف أكون رائدة أعمال ناجحة  في المستقبل وكيف أستخدم خيالي الواسع لتقديم أفكار تخدم المجتمع وتساهم في تطويره، لقد ألهمني هذا المخيم لأفكر في كيفية الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق أهدافي."

وعبّرت ريما بنت زاهر الحشار، 14 سنة، عن سعادتها بفرصة المشاركة في المخيم قائلة: "سُعدت بالتعرف على أشخاص من أماكن مختلفة وتعلم أساليب العمل والتفكير الجماعي، كما حصلنا على الدعم والتوجيه من موظفي البنك خلال عملنا على تنفيذ مشروعنا."

 وشاركتها أختها دانة، 12 سنة، الرأي موضحة: "كان تحدي ابتكار فكرة عمل إحدى المراحل التي استمتعت بها كثيرًا في المخيم، حيث كانت الأفكار التي طرحها أعضاء الفريق مثيرة للاهتمام ومعبرة، واتطلع للمشاركة في فعاليات البنك القادمة".

وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرات بنك مسقط لتعزيز دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية، وانطلاقًا من حرصه على دعم الشباب العماني وفتح المجال لهم لتنمية مهاراتهم في مجال الابتكار والإبداع، كما يقوم البنك باستمرار بالمشاركة في الفعاليات التي تخدم المجتمع العماني وتساهم في تعزيز مفهوم العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع، علمًا أن البنك يقوم بتنفيذ برامج مستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية وتحظى بمتابعة واهتمام من مختلف فئات المجتمع.

ويحرص بنك مسقط على استهداف جميع فئات المجتمع من خلال جميع البرامج والخدمات التي يطرحها على مدار العام، بما في ذلك البرامج المرتبطة بتعزيز الفهم حول إدارة الشؤون المالية مثل برنامج "ماليات" الذي يركز على جوانب مختلفة من الثقافة المالية تتضمن اتقان المبادئ المالية والمفاهيم مثل التخطيط المالي وتتبع الانفاق والاستثمار والإيرادات وإدارة الديون والادخار والتخطيط للمستقبل، وبرنامج "إرشاد للاستشارات المالية" وهو من البرامج المستدامة التي يقدمها بنك مسقط بهدف تقديم التوجيه والإرشاد المالي للأفراد وأصحاب الأعمال والشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة فيما يتعلق بتخطيط وإدارة شؤونهم المالية لتحقيق أقصى استفادة من الدخل الناتج عن الأعمال والمشاريع الخاصة.

مقالات مشابهة

  • متحدث وزارة الصحة: مبادرة «بداية جديدة» تشمل كل جوانب الحياة
  • وكيل صحة سيناء يشهد مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • مقتل عشرات الأطفال النيجيريين بمأساة المولد النبوي
  • اصطفاف 28 سيارة.. القليوبية تستعد لتدشين مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • الإعلان عن مبادرة مشتركة بين وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة الاتحاد للماء والكهرباء
  • الوادي.. حملة جماعية لختان 61 طفلاً تزامناً والمولد النبوي الشريف
  • تسمم الدم.. علامات الإصابة والفئات الأكثر عرضة
  • بنك مسقط ينظم النسخة الثانية من "ماراثون الأفكار" لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال لدى الأطفال
  • بمشاركة 140 طفلا وولي أمر.. «حياة كريمة» تنظم معسكر «بعيون صغيرة»
  • فحص 5 آلاف طفل ضمن مبادرة "علاج ضعف وفقدان السمع" بالدقهلية