شباب الإمارات في المسابقة العالمية للمهارات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ليون (وام)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر أفراح العجمي والمنصوري 140 ألف درهم تعويضاً عن موت الأشجار والنخيليشارك فريق «مهارات الإمارات»، تحت مظلة مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، في المسابقة العالمية للمهارات 2024، التي تقام في مدينة ليون الفرنسية، وتستمر حتى 15 سبتمبر الجاري، وتُعد من أكبر الفعاليات العالمية في مجال المهارات الفنية والتقنية.
وأقيم حفل افتتاح المسابقة في العاشر من سبتمبر الجاري، بحضور إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
ويمثل الوفد الإماراتي الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إضافة إلى مجموعة من مديري المركز التنفيذيين وخبراء المهارات، الذين يشرفون على دعم وتوجيه فريق الإمارات في الفعالية الدولية المرموقة.
ويتنافس 17 متسابقاً ومتسابقة من الإمارات في 16 مهارة متنوعة تشمل هندسة محركات الطيران وتقنية السيارات والرعاية الصحية والاجتماعية وهندسة الإلكترونيات وغيرها، ما يعكس التزام الإمارات بتطوير مهارات شبابها، وإبراز قدراتهم على الساحة العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الإمارات فرنسا الإمارات مهارات الإمارات فريق مهارات الإمارات مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ليون إيمانويل ماكرون مبارك سعيد الشامسي
إقرأ أيضاً:
مريم الحمادي تستعرض أهداف «GRIP» العالمية في دافوس
دافوس (الاتحاد)
استعرضت معالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، خلال جلسة المنصة العالمية للابتكار التشريعي (GRIP) ضمن أجندة فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أبرز أهداف المنصة، وما ستوفره للمشرعين وصانعي السياسات من أحدث الأدوات والمنهجيات لتقييم فعالية وجاهزية الأنظمة التشريعية للمستقبل.وقالت معاليها خلال الجلسة: «تهدف المنصة إلى فهم وتقييم وصياغة تشريعات تركز على الإنسان وتخدم المجتمعات في ظل عصر يتسم بالتطور التكنولوجي والرقمي السريع، وتوفير بيئة حاضنة لحلول الابتكار التشريعي، وأحدث الأدوات والمنهجيات لتقييم فعالية وجاهزية الأنظمة التشريعية للمستقبل، وتعزيز الشراكة والتعاون الدولي بشأن الحوكمة المرنة».
وأضافت معاليها: «تواكب المنصة توجهات دولة الإمارات الداعمة للابتكار في شتى المجالات، بما في ذلك الابتكار التشريعي، الذي يعد نهجاً التزمت به دولة الإمارات، وانعكست آثاره الإيجابية في مختلف المجالات التنموية، وساهم في تحقيق إنجاز وطني غير مسبوق تمثل في تحديث دولة الإمارات أكثر من 80% من تشريعاتها خلال الأعوام السابقة».
وأشارت معاليها إلى أنه تم تحديد عدد من مسارات العمل الرئيسية التي تتطلع الدولة إلى تنفيذها بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وتشمل تطوير وإطلاق مؤشر الجاهزية المستقبلية للتشريعات، وإطلاق الدليل العالمي للابتكار التشريعي، وإنشاء شبكة دولية من الخبراء وصانعي السياسات والمشرّعين، وبناء قدرات المشرّعين وإنشاء منصة معرفية تشريعية عالمية، بالإضافة إلى تنظيم حوارات الابتكار التشريعي والملتقى العالمي للتشريعات.
وأضافت معاليها: «كما يعزز إطلاق المنصة العالمية للابتكار التشريعي، مكانة الدولة كمركز عالمي لجذب المنظمات والشركات ومؤسسات الأعمال الدولية التي تتطلع لممارسة أعمالها في بيئة تشريعية مرنة وداعمة، ومركز معرفي ومنصة لتبادل الخبرات والتجارب في أحدث المجالات المتعلقة بالتشريعات».
وأكدت الحمادي أن المنصة ستقوم بدور محوري فاعل في تمكين المشرعين وصانعي السياسات بأحدث الأدوات والمنهجيات العلمية ومصادر البيانات التحليلية والتجارب المتميزة المطبقة عالمياً، وبما يعزز دور المنظومة التشريعية في دعم النمو الاقتصادي المستدام وتمكين المجتمع، وتوظيف التطور التكنولوجي في تعزيز الابتكار التشريعي.
وقد أعلنت حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي عن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء وإطلاق المنصة العالمية للابتكار التشريعي (GRIP)، وذلك خلال أعمال الدورة 55 من المنتدى المقام في مدينة دافوس، سويسرا، خلال الفترة من 20-24 يناير الجاري.