بوابة الوفد:
2025-04-24@20:07:30 GMT

متى لا يسبب العسل مرض السكري؟

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

قال الدكتور ألكسندر أومنوف، إن العسل الطبيعي يساعد في ظهور مرض السكري إذا تم تناوله بكمية خاطئة، مشيرًا في تعليق لموقع NEWS.ru إلى أن العسل مفيد فقط بالكمية المناسبة.

 

وحذر الخبير من أنه لا يجب الإفراط في تناول العسل الطبيعي عالي الجودة، لأن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.

 

ولفت أومنوف إلى أنه لا ينبغي إضافة العسل إلى الشاي الساخن وعند درجات الحرارة المرتفعة، يتم تدمير المنتج ويتلقى الجسم السكر فقط، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز.

 

متى لا يسبب العسل مرض السكري

أوضح الطبيب متى لا يسبب العسل مرض السكري ولهذا يجب تناول المنتج يوميا بكمية لا تزيد عن ملعقة كبيرة وبحسب أومنوف، فإن هذه الكمية من العسل لها تأثير إيجابي على تحفيز جهاز المناعة، بسبب ما يحتويه من مضادات الأكسدة والفلافونويدات.

 

وبالإضافة إلى ذلك، أضاف الطبيب أن الطب يربط بين استهلاك العسل وانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بالإضافة إلى ذلك، المنتج له تأثير مضاد للاكتئاب ويعزز شفاء الآفات التقرحية في المعدة والاثني عشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العسل العسل الطبيعي السكري مرض السكري السكر مستويات الجلوكوز مرض السکری

إقرأ أيضاً:

حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر

في عالم تتزايد فيه التحديات الصحية، يبرز قصر النظر كواحد من أكثر اضطرابات الرؤية شيوعًا وانتشارًا.

هذه الحالة، التي تُعرف بعدم قدرة العين على رؤية الأجسام البعيدة بوضوح، باتت تمثل أزمة صحية عالمية، إذ تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ملياري شخص حول العالم يعانون منها، ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بحلول عام 2050 إلى ما يقارب نصف سكان الأرض. الأمر لا يتوقف عند مجرد ارتداء نظارات، فالحالات المتقدمة من قصر النظر قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها تلف الشبكية أو حتى فقدان البصر الدائم.

اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف

 


ذكاء اصطناعي يغيّر قواعد اللعبة



وسط هذا القلق المتزايد، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة واعدة تغير قواعد اللعبة في الوقاية والتشخيص المبكر. باستخدام تقنيات التعلم الآلي والتعلم العميق، أصبح بإمكان أنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل صور العين بدقة فائقة، والتعرف على أدق التغيرات في الشبكية التي قد تشير إلى بدايات قصر النظر. هذه القدرة تمنح الأطباء فرصة التدخل في الوقت المناسب قبل تفاقم الحالة.

 

اقرأ أيضاً.. أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان



تشخيص فائق الدقة بأدوات ذكية



أحد أبرز الأمثلة على هذا التقدم هو استخدام صور الشبكية وصور التصوير المقطعي للعين (OCT)، حيث تُغذى النماذج الذكية بآلاف الصور لتتعلم التمييز بين العين السليمة والعين المتأثرة. أجهزة مثل "SVOne"، وهي أجهزة محمولة تعتمد على مستشعرات موجية دقيقة، تستفيد من الذكاء الاصطناعي في الكشف عن عيوب الإبصار بشكل سريع ودقيق. ووفقًا لما أورده موقع AINEWS، تستخدم أدوات مثل "Vivior Monitor" خوارزميات ذكية لمراقبة السلوك البصري لدى الأطفال، مثل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات أو في القراءة، مما يساعد في رصد علامات قصر النظر قبل أن تتطور.


 

 

ولا يتوقف الأمر عند التشخيص، إذ تسهم النماذج الذكية أيضًا في تحليل عوامل الخطر المرتبطة بالمرض. عبر تحليل بيانات ضخمة تشمل التاريخ الوراثي والعوامل البيئية والسلوكية، تستطيع هذه النماذج التنبؤ بمستوى الخطورة لدى كل فرد، مما يسمح بوضع خطط وقائية مخصصة.

 

 

كما تمتد قدرات الذكاء الاصطناعي لتشمل التنبؤ بمستقبل الحالة المرضية. فبفضل تحليل بيانات عشرات الآلاف من المرضى، باتت الأنظمة قادرة على التنبؤ بكيفية تطور قصر النظر لدى المريض، واستباق مراحل التدهور. هذا النوع من التنبؤات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين فعالية العلاج وتخصيصه.



أخبار ذات صلة مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى قادة شركات تكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي سيرتقي بتجارب العملاء في قطاعات حيوية

تحديات ومعوقات



لكن هذه التقنيات، رغم تطورها، لا تزال تواجه تحديات كبيرة. جودة البيانات تمثل التحدي الأول، إذ إن أي خطأ أو تحيز في البيانات قد يؤدي إلى نتائج خاطئة. كما أن معظم النماذج تُبنى على بيانات مأخوذة من مستشفيات كبرى، مما يجعلها أقل دقة عند تطبيقها في عيادات أو مجتمعات صغيرة. هناك أيضًا صعوبة في قبول التشخيصات التي لا تكون مدعومة بتفسير سريري واضح، ولا يمكن تجاهل أهمية حماية خصوصية المرضى، خاصة في ظل استخدام كميات هائلة من البيانات الطبية الحساسة.

 




الأمل في الأفق




مع ذلك، يرى الباحثون أن المستقبل يحمل الكثير من الأمل. فمع تحسين جودة البيانات، وتطوير نماذج أكثر شفافية وتفاعلية، يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من الفحوصات البصرية الروتينية. إن دمج الذكاء الاصطناعي في طب العيون لا يعني الاستغناء عن الطبيب، بل يمثل خطوة نحو جعل الطب أكثر دقة وتوقعًا وإنسانية.

في النهاية، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي لا يفتح فقط أعين الأجهزة على تفاصيل العين، بل يفتح أيضًا أبواب الأمل لملايين البشر في الحفاظ على نعمة البصر.

 


إسلام العبادي(أبوظبي)

 

 

مقالات مشابهة

  • بين البومايد والحليب والموس.. هكذا تختارين المنتج المثالي لشعركِ
  • إصابة مدير مستشفى أسوان الجامعي وأسرته في حادث انقلاب سيارة بقنا
  • دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
  • تأملات قرآنية
  • حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
  • تعرف على فوائد القرفة مع العسل لجسمك
  • محافظ قنا يبحث آليات تشغيل وحدة فلترة وتغليف العسل الأسود بنجع حمادي
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب ساحل إندونيسيا.. هل يسبب "تسونامي"؟
  • أكثر من 100 ألف.. ترحيل جماعي لأفغان من باكستان يسبب أزمة بين البلدين
  • أكثر من 100 ألف.. ترحيل جماعي لأفغان من باكستان يسبب أزمة بين إسلام أباد وكابول