أمسية خطابية إنشادية في حارة الحوطة بذمار احتفاء بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ذمار/يسرى الحماطي
نظم ابناء مربع الحوطة الجامع الكبير بالقطاع الاوسط بمدينة ذمار مساء اليوم، أمسية فرائحية و انشادية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور المحافظ محمد ناصر البخيتي وعضو مجلس الشورى عبد الواحد الشرفي.
وفي الأمسية أشار المحافظ البخيتي إلى أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة واستلهام الدروس منها وتعزيز قيم الدين الحنيف والأخلاق والمبادئ المحمدية الأصيلة وترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط الطلاب والمجتمع.
وأكد أن الاحتفال بميلاد رسول الله وسيد البشرية ومعلم الإنسانية صل الله عليه وآله وسلم محطة مهمة لتجديد الولاء للنبي الخاتم والتمسك بالقرآن الكريم ردا على الأعداء والمنافقين وفضح مؤامراتهم التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها.. حاثا ابناء مدينة ذمار الى استقبال الوفود والمشاركة في الفعالية المركزية يوم الاحد 12 ربيع الاول.
فيما أشار كميل السوسوة إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي ليس حكرا على طائفة دون أخرى أو أمة دون غيرها فهو رسول العالمين والجميع معني بإحياء هذه المناسبة الجليلة.
حضر الأمسية مدير المديرية محمد السيقل والزكاة ابراهيم المتوكل والاراضي عبد الغني الديلمي والاشغال يحيى الشامي وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية
تخللت الأمسية قصائد شعرية وفقرات انشادية معبرة عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل بر الوالدين يمحو الذنوب ولو كثيرة .. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، سؤال يقول: هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟
وقالت الدار في إجابتها عن السؤال إنه قد ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أن الذنوب تكفر ببعض الأعمال الصالحة، كالحج المبرور، وبر الوالدين، وقيام ليلة القدر.. إلخ.
وبينت دار الإفتاء خلال إجابتها على سؤال هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟: من هذه الأحاديث الواردة في هذا الشأن؛ قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» (رواه الترمذي).
وشددت على أن الظاهر من عموم المغفرة في الأحاديث السابقة شمولها لجميع الذنوب، مستطردة: “ينبغي على الإنسان أن لا يغتر بهذه الفضيلة المذكورة فينهمك في المعاصي اتكالا على أنها يكفرها بر الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دون الندم والاستغفار والتوبة إذ أنه لا شك أن هذه الفضيلة لا يستحقها إلا من قام بالعمل على أكمل وجه”.
باب بر الوالدين
قال الشيخ أحمد الصباغ من علماء الأزهر إن باب بر الوالدين حتى بعد وفاتهما ما يزال مفتوحا، حيث جاء رجل من بني سلمة لرسول الله فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث لمن كان يبر والديه في حياتهما، ولمن لم يكن يبرهما.
أي يجب على الشخص حتى بعد ممات والديه أن يدعو لهما ويستغفر لهما وينفذ الوصايا الخاصة به، ويبر الشخص أصدقاء والديهما، وذلك من أعلى أنواع البر وخاصة الصالحين منهم.
قضية البر لا تنتهي
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قضية البر لا تنتهي بانتهاء حياة الأب والأم، معقبا: "بر الآباء والأمهات أثناء حياتهم فرض على المسلم".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "بنت البلد" المذاع على قناة "صدى البلد2" تقديم الإعلامية "نشوى مصطفى"،: "الإنسان البار الحقيقي هو البار بوالديه أثناء حياتهم وبعد مماتهم"، مردفا: "الصدقة فضل كبير لمن ينفقها لوجه الله عز وجل".
وأشار إلى أن الفقر بعد البخل مباشرة، والغنى بعد الجود مباشرة، مؤكدا أن "البعض يغفل عن فضل الصدقة وإخراج المال، وإذا أراد الإنسان أن يحقق الله له ما يريد أو ضاق عليه أمر فى حياته فعليه أن يتصدق، حيث إن الصدقة مفتاح لفك الضيق والكرب".
وأوضح:"التجارة مع الله تجارة رابحة وليس بها أي خسارة"، لافتا إلى أن: "أي تجارة في الدنيا معرضة للخسارة والربح إلا التجارة مع الله، فيها مكاسب كثيرة ومضاعفة".