بايدن لستارمر: روسيا لن تنتصر في الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
اجتمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، في واشنطن لبحث إن كان يتعيّن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى المقدّمة من الغرب لضرب مواقع داخل روسيا، وهو خيار يفاقم التوتر مع موسكو.
وقال الرئيس بايدن، خلال الاجتماع، إن روسيا لن تنتصر في الأزمة الأوكرانية الحالية.
تأتي زيارة ستارمر إلى الولايات المتحدة في وقت تضغط كييف للسماح لها باستخدام الأسلحة، وقد اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي الغرب بأن "خائف" حتى من مساعدة أوكرانيا في إسقاط صواريخ يتم إطلاقها على أراضيها.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر من أن رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا لصواريخ بعيدة المدى سيعني أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) "في حرب" مع موسكو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كير ستارمر جو بايدن أسلحة بعيدة المدى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
فيينا تكشف النقاب عن حملة تضليل تقودها روسيا حول الحرب الأوكرانية
كانت هذه الخلية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وتأليبه ضد أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي
أعلنت السلطات النمساوية، الاثنين 24 آذار/ مارس، عن كشف حملة تضليل نظمها الكرملين تستهدف أوكرانيا وتسعى إلى تعزيز المشاعر المؤيدة لروسيا داخل الدول الناطقة باللغة الألمانية.
وفقًا للتحقيقات، تم تشكيل خلية تعمل لصالح الاستخبارات الروسية بعد فترة قصيرة من بدء موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022.
وكانت هذه الخلية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وتأليبه ضد أوكرانياورئيسها فولوديمير زيلينسكي، سواء عبر الإنترنت أو من خلال نشاطات ميدانية داخل النمسا بشكل رئيسي. ومن بين الأساليب المستخدمة، اعتمدت الخلية على كتابات جدارية وملصقات تحمل طابع اليمين المتطرف والقومية، والتي أُلصقت بزعم أن نشطاء مؤيدين لأوكرانيا كانوا وراءها.
Relatedالإفراج عن المئات من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل بين روسيا وأوكرانيابوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلامفي بيان رسمي صادر عن وكالة الاستخبارات الداخلية النمساوية، تمت الإشارة إلى أن "الهدف المباشر لهذه الخلية كان تنفيذ أعمال متعمدة ضمن سياق الحرب بهدف التأثير سلبًا على الرأي العام ضد أوكرانيا، وتشجيع مشاعر مؤيدة لروسيا على مستويات أعلى".
واكتشفت الوكالة هذه العملية أثناء تحليل الأجهزة الإلكترونية التي تخص مواطنة بلغارية تم اعتقالها في ديسمبر الماضي للاشتباه في تورطها في أنشطة تجسس لصالح الكرملين.
ويُعتقد أن المرأة، التي لم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن، لعبت دورًا "محوريًا" في الحملة، حيث كانت مسؤولة عن توزيع المحتوى في كل من ألمانيا والنمسا، بالإضافة إلى عملها كوسيط اتصال بين المخابرات الروسية وشركائها في روسيا والمملكة المتحدة.
أفادت وكالة الأنباء النمساوية بأن المواطنة البلغارية اعترفت بالعمل لصالح الخلية، وأُطلق سراحها لاحقًا بكفالة بعد استجوابها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحذيرات من ارتفاع حالات الإصابة بالسل بين الأطفال في أوروبا وآسيا الوسطى غارات إسرائيلية تقتل العشرات وتستهدف مجمع الناصر الطبي أكبر مستشفيات جنوب القطاع مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون يجرون محادثات "مثمرة" في الرياض لوقف إطلاق النار روسيافييناتضليل ـ تضليل إعلاميالنمسا