لقي شقيقين مصرعهما اليوم الخميس بعد سقوطهما من منحدر على ارتفاع 50 مترا بقرية البراج ولاية سوق اهراس.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى النهار فإن الطفلين أخوين ” خالدي سيف 13 سنة” و “خالدي خليل 11 سنة” ينحدران من بلدية سدراتة ولاية سوق أهراس. حيث أن العائلة برمجت رحلة من سدراتة إلى ولاية عين تيموشنت لزيارة أحد الأقارب.

  لتنتهي بفقدان إبنين بأحد المنحدرات بالقرب من البحر ببلدية بنصاف ، و هذا بسسب تعطل السيارة بهذا المكان.

وأضافت ذات المصادر، انه و بينما الوالد منشغل بإصلاح العطب وقع ما لم يكن في الحسبان ، ليجد إبنيه يهويان في البحر على علو 50 متر ، و إرتطام أجسادهم بالصخور وإصابتهما كانت بليغة بعدما تم تحويلهم من طرف عناصر الحماية المدنية في حدود الساعة الحادية عشر صباحا إلى مصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى بني صاف. و بالرغم من الإسعافات التي قدمت لهم ، لكنهم فارقو الحياة ، الضحيتان يدرسان بالطور المتوسط و ينشطان في فوج الكشافة الإسلامية

للإشارة فقد تدخلت مصالح الحماية المدنية على الساعة 10سا52د من أجل إنقاذ طفلين سقطا من منحدر جبلي مطل على البحر. يبلغ ارتفاعه حوالي 50 متر، بمنطقه صخرية مسماة نوادر بالقرب من قرية البراج ، بلدية و دائرة بني صاف.

كما ان الطفلين تم إجلاؤهما في حالة حرجة وإصابات خطيرة وكسور متعددة. تم اسعافهما و نقلهما الى مركز استعجالات بني صاف أين توفيا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جريمة غدر الصحاب حكاية مقتل شاب على يد شقيقين في فيصل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يتخيل محمد الشاب العشريني، أن الفصل الأخير من حياته سيكتب على يد صديقيه دون أن يقترف جرما أو يرتكب ذنباً، سوى أنه سلم نفسه لأشخاص تملك الغدر بعدما سيطر إبليس على عقولهم ليقوموا باستدراج المجنى عليه نحو منطقة بعيدة عن رصد آلات المراقبة المثبتة فى الشارع وطعنه بسلاح أبيض ثم ضربه بشومة على رأسه ليسقط على الأرض لتراق دماء شاب، تتغنى الجميع بشهامته بعد وفاته.

تفاصيل الجريمة المأساوية كما سردتها «نوال»

والدة المجنى عليه، محمد القمش، قالت لـ"البوابة" إن أحداث الجريمة درات فى منطقة فيصل، التابعة لمحافظة الجيزة، حيث قام شقيقان "علاء.أ"، ٢٤ عاما و"سامي" ٢١ عاما، بانتظار نجلها أمام المسجد الذى كان يؤدى فيه صلاة العشاء ويخفى أحدهما فى طيات ملابسه سلاحا أبيض "مطواة"، بينما كان يمسك الآخر " شومة".
ومع مرور الوقت لاحظ الأخوان تأخر المجنى عليه، ومع ظهور طليعة المصلين الخارجين من المسجد، وعند رؤيتهم لـ محمد ابنى ، رفع "علاء" صوته مناديا "محمد"  تعال يا صاحبى عايزك فى موضوع مهم.
 وتابعت الأم: "بدأت خطة استدراج ابنى حيث اختفى سامى من المشهد، وسار نجلى مع علاء الذى وضع يديه على كتف محمد، ثم أمسك بذراعه تارة أخرى حتى يطمئنه قبل أن يقوم بتنفيذ خطته به، وواصل المتهم خطته حتى وصل بالمجنى عليه إلى مسرح الجريمة، وحينها اختار القاتل مكانا خاليا من كاميرات المراقبة، حتى لا يتم تسجيل لحظة ارتكابهما الجريمة، دون مقدمات أخرج مطـواه وسدد للضحية طعنة نافذة فى الصدر.
وأوضحت الأم: "لما ابنى تلقى الطعنة رجع إلى الوراء  لتلقطه إحدى كاميرات، وقتئذ تعالت صرخات محمد ليأتى المتهم الثانى "سامي"، "شقيق المتهم، وصديق الضحية، ليستنجد قائلاً: "أخوك غزنى يا صاحبي"، وتعلق نظره بالشومة التى يمسكها، وتيقن أنه استجار بالشخص الخاطئ.
وتابعت: حيث اجتمع عليه الأخوان ضربه "سامي" بشومته، وطعـنه "علاء" مرة أخرى فى قلبه، تماسك  محمد للحظات، ثم توقفت كلمات العتاب فى حلقه، فالقتلة أصدقاؤه لكن طعنات الغدر كانت نافذة، ليسقط أرضا يتمتم بكلمات غير مفهومة وأراح رأسه ليفـارق الحياة.

مقالات مشابهة

  • جريمة غدر الصحاب حكاية مقتل شاب على يد شقيقين في فيصل
  • انطلاق رحلات العودة الطوعية من بورتسودان إلى ولاية الجزيرة الاثنين القادم
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق بمول تجاري بوسط البلد
  • الحماية المدنية تحاول السيطرة على حريق فندق صغير بمدينة إدفو فى أسوان
  • تعرف على مناطق فصل التيار الكهربائي بالغردقة اليوم
  • سقطرى.. وفاة شاب غرقا أثناء محاولته انقاذ نجله
  • الحماية المدنية تسيطر علي حريق شقتين سكنيتين ببرج بالفيوم دون وقوع إصابات
  • الحماية المدنية: تواصل عملية البحث عن الشخص المفقود بواد تافنة في عين تموشنت
  • ميلة.. وفاة شخصين في حادث انحراف سيارة وسقوطها في منحدر جبلي
  • الحماية المدنية تنقذ الشيخ زايد.. اخماد اشتعال النيران بماسورة غاز.. صور