26 ألف مشارك بمهرجان إيبارشية نجع حمادي شمال قنا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، حفل ختام فعاليات المهرجان الصيفي الثالث والعشرون للشباب بدير الأنبا بضابا ، لإيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، شمال قنا، المقام تحت شعار " نور لسبيلى" ، بمشاركة 26 ألف مشارك، من مراحل تعليمية مختلفة.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني، ثم قدم فريق الكورال الأناشيد الوطنية ترحيبًا بالضيوف، وتتضمن بعض الفقرات الثقافية والفنية، وعروض لفرقة الجوالة والكشافة.
وأعرب الأنبا بضابا أسقف نجع حمادي عن شكره وتقديره للحضور ، مؤكدا علي الروابط الطيبة ومشاعر الأخوة والسماحة الدينية التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد، و أن شعب مصر سيظل دائما نسيجا واحدا. وفي كلمته قدم محافظ قنا الشكر إلي الأنبا بضابا، والعاملين بالدير علي حسن الضيافة والاستقبال، مشيدا بالأنشطة المختلفة التي يقدمها المهرجان، و أهميتها للشباب في تغذية الروح والجسد والعقل، ومن ثم غرس قيم الولاء والانتماء والوحدة الوطنية، موضحا أن الكنائس ليست فقط دور للعبادة بل انها مراكز لتقديم خدمات مجتمعية، تسهم بدورها في بناء الإنسان المصري.
وقال وكيل مديرية الاوقاف بقنا، أن الشعب المصرى تربطه مشاعر الأخوة والسماحة الدينية، لافتا إلى اهمية دور العبادة في تنشئة الشباب علي النهج القويم والروح السمحة، مشيدا بالأنشطة المختلفة التي يقدمها المهرجان. وفي ختام الفاعلية قدم الأنبا بضابا درع تذكارى لمحافظ قنا، كما قدم الهدايا التذكارية لعدد من للضيوف.
حضر الاحتفال، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والانبا بضابا اسقف نجع حمادي وتوابعها، والنائب فتحى قنديل، والنائب خالد ابو نحول، والنائبة رحاب الغول أعضاء مجلس النواب، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والدكتور محمد مصطفى سليمان نائبا عن وكيل وزارة الأوقاف، وأشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
الأسقف الجديد:وأقيمت مراسم تجليس الأنبا بضابا، على كرسي الإيبارشية، يوم 13 أبريل الماضي، بأقدم كنائس مدينة نجع حمادي، شمال قنا، وهي كنيسة ماريوحنا، شرق المدينة.
وتأسست إبراشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس وتوابعها، شمال قنا، التي تضم ثلاثة مراكز.. أبوتشت، فرشوط، ونجع حمادي، إضافة إلى توابع هذه المراكز من القري، بقرار من الراحل البابا شنودة الثالث، حيث كانت تتبع فى السنوات التي سبقت 1976 إبراشية جرجا للأقباط الأرثوذكس.
وتوجد فى محافظة قنا 4 إيبارشيات، للأقباط الأرثوذكس، أقدمها إبراشية قنا، قوص ونقادة، ونجع حمادي، ودشنا، الواقعة وسط المحافظة.
واُختير الراهب أنسطاسي السرياني أسقفًا جديدًا للإيبارشية، وهو من مواليد محافظة قنا، أول أبريل 1969 وتخرج في كلية الهندسة، جامعة حلوان، وأدي الخدمة العسكرية ملازم إحتياط، وإتجه للرهنبة فى 2002، وسيّم راهبًا يوليو 2005 بدير السريان بوادي النطرون.
واختار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، اسمًا ذا أصول فرعونية، لإطلاقه على أسقف نجع حمادي الجديد، ضمن مراسم وتجليس 6 أساقفة جدد، على إبراشيات داخل مصر وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان ايبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس شمال قنا للأقباط الأرثوذکس الأنبا بضابا نجع حمادی شمال قنا
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية تهاجم “الجولاني”: مشارك في المشروع الأمريكي بالشرق الأوسط
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كتبت صحيفة مقربة من الحرس الثوري الإسلامي أن انتخاب “أبو عائشة” وزيراً للخارجية في “هيئة تحرير الشام” يظهر بوضوح ملامح الحكام الجدد، حيث تمكن أسعد الشيباني، المعروف بين التنظيمات بلقب “ابن الجولاني”، رغم صغر سنه مقارنة بالآخرين، من الارتقاء في سلم المناصب، ليصبح الآن مسؤولاً عن الدبلوماسية في الهيئة.
وذكرت صحيفة جوان الإيرانية: آخر مرة تم تداول صور لأبي عائشة كانت قبل دخوله مدينة حمص برفقة قافلة من جماعة المهاجرين من أهل السنة الذين يحملون هوية إيرانية، حيث تم بث هذه الصور عبر بعض وسائل الإعلام السورية. وتظهر هذه الصورة بشكل غير واضح وجهًا جهاديًا كان في طريقه لتغيير توجهاته.
و تابع تقرير الصحيفة: بالطبع، ثمة صورة أوضح له، وهذه كانت في خضم مفاوضات قطر، التي أصبحت تعرف لاحقاً بـ”مفاوضات المدن الأربع”، حيث أصبح واضحًا للجميع أثناء تلك المفاوضات أن أبو عائشة كان يكرر ببغاوية عبارات كان قد قالها قبلاً إبراهيم كالين في اجتماعاتهم.
وجاء في مقال هذه الصحيفة: في وقت سابق، قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني إن “إيران ستضع خريطة مستقبل الشرق الأوسط إذا لم يتغير”، وقد أظهر الجولاني أنه أصبح مترجمًا لأقوال نتنياهو على الأرض في سوريا، وهذه الدور الهامشي في المعادلات الإقليمية يعكس طبيعة كون “هيئة تحرير الشام” جماعة بالوكالة. التحركات الصهيونية تظهر أن الاستراتيجية الحاسمة للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مشروع “الشرق الأوسط الجديد” تتم بالتنسيق مع ترامب في المنطقة، وهذه التطورات بدأت بوجود دائم للصهاينة في المنطقة الحدودية الجنوبية.
وأضافت الصحيفة: دراسة الوثائق حول “هيئة تحرير الشام” تُظهر أن غرفة العمليات العسكرية لهذه الجماعة كانت تحاول في شتاء (2022) من خلال التنسيق مع مركز العمليات المشترك الأمريكي والإسرائيلي إطلاق تحركات واسعة للزج بسوريا في بؤرة الفوضى الإقليمية، بهدف قطع جسر المقاومة في المنطقة. ولكن وقوع الزلزال في محافظة إدلب والمناطق الشمالية، وتنفيذ عملية “طوفان الأقصى”، أربك الحسابات الخارجية وأدى إلى منع إجراء عمليات خارجية من قبل “هيئة تحرير الشام”.
واختتمت: تشكيل عملية “ردع العدوان” بعد فترة قصيرة من إعلان وقف إطلاق النار في جنوب لبنان أظهر أن هذه الجماعة بالوكالة كانت جزءًا من فكرة “وحدة ساحات المقاومة العكسية”. ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة في دمشق تشير إلى أن قدمهم في سوريا لن تكون ثابتة. وتنبؤ المرشد الأعلى حول ظهور مجموعة قوية وشريفة في دمشق، بالتزامن مع طرد المعتدين، يحمل إشارات واضحة ستظهر نتائجها في الساحة قريبًا. هذه اللعبة لها أيضًا شوط ثاني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts