25 مليون درهم قيمة مشروعات “الأعمال الخيرية العالمية” في حملة الصيف
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة الأعمال الخيريّة العالميّة، ختام حملة الصيف « بردوا عليهم » لعام 2024، إذ نفذت مشروعات بقيمة 25 مليون درهم داخل الدولة وخارجها.
ومن بين المشروعات التي نفذتها الهيئة، سقيا الماء للمصلين والعمال والأسر المتعففة، وحفر وصيانة الآبار السطحية والارتوازية، إلى جانب توفير الأجهزة الكهربائية للأسر المتعففة، وغيرها من المشروعات.
وتوجّه سعادة الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة الأمين العام للهيئة، بالشكر الجزيل للمحسنين والمحسنات، لدورهم في تحقيق مستهدفات الحملة، وتخفيف معاناة الكثير من الأسر المتعفِّفة داخل وخارج الدولة، وتحسين ظروف المجتمعات خصوصا في فصل الصيف.
وأشار إلى استمرار الهيئة في حملاتها الموسميّة، بالتنسيق مع فروعها ومكاتبها ومناطق عملها، مجددا الدعوة للمساهمة فيها ماديا وعينيّا، خاصة حملة المدارس لعام 2024، الّتي تهدف لدعم المشروعات التعليميّة، ومساعدة الأسر المتعفِّفة بتجهيز أبنائها للالتحاق بالمدارس، ودعم الطلبة المتعثرين لاسيما الأيتام منهم، إضافة لكفالة المعلمين والطلبة في المناطق النائية والمحتاجة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام ومسئولي “حكومة التحالف” لا يشعرون بحر الصيف
الجديد برس|
تفاقمت أزمة الكهرباء في محافظة عدن لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني السكان من انقطاع التيار الكهربائي لمدة تتجاوز 16 ساعة يومياً، مقابل ساعتين فقط من التشغيل.
وأدت هذه الأزمة الحادة إلى استياء واسع النطاق بين المواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واشتداد حر الصيف.
ويعود السبب الرئيسي وراء هذا التدهور إلى خروج المحطة الرئيسية عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، بالإضافة إلى توقف معظم محطات التوليد الأخرى لنفس السبب.
وتشير المصادر المحلية إلى أن حجم التوليد الحالي لا يتعدى 150 ميجاواط خلال النهار و70 ميجاواط ليلاً، في حين أن الأحمال المطلوبة تصل إلى 650 ميجاواط، مما يعني وجود عجز كبير يتراوح بين 500 و 580 ميجاواط.
وتقتصر المحطات العاملة حالياً على ثلاث فقط بقدرة محدودة، وهي محطة المنصورة “50 ميجاواط”، ومحطة الملعب “10 ميجاواط”، ومحطة شهيناز “10 ميجاواط”.
وعزز من حدة الأزمة عدم وجود حلول بديلة بعد إلغاء مشاريع محطات الطاقة المشتراة، الأمر الذي أثار غضب السكان وزاد من معاناتهم.
وفي سياق متصل، أصدرت مؤسسة كهرباء عدن بياناً رسمياً أعلنت فيه إخلاء مسؤوليتها عن أي انقطاع كامل للتيار الكهربائي في حال عدم توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات خلال ثلاثة أيام، محذرة من كارثة وشيكة.. إلا أن هذه التحذيرات لم تلقَ استجابة من الجهات الحكومية المعنية حتى الآن.
ويحذر مراقبون من تداعيات خطيرة على الأوضاع المعيشية والاقتصادية في عدن في حال استمرار أزمة الكهرباء دون حلول جذرية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثير ذلك على حياة السكان اليومية.