“مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3” يستقطب ما يزيد على 6,800 زائر من أكثر من 100 دولة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
دبي – الوطن:
بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، اختُتمت اليوم فعاليات “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3” الذي نظمه “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي” بالشراكة الاستراتيجية مع مركز دبي المالي العالمي ومكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
وجمع المهرجان على مدار يومين ما يزيد على 6,800 مشارك من أكثر من 100 دولة لاستكشاف وتوسيع الإمكانيات التجارية لتقنيات الذكاء الاصطناعي والويب 3. وكان من بين الحضور رؤساء دول، ومسؤولون حكوميون، وأكاديميون، وقادة أعمال، وممثلون عن شركات الذكاء الاصطناعي والويب 3، حيث استعرض أكثر من 100 عارض أحدث تقنياتهم الناشئة خلال المهرجان.
وخلال كلمته الافتتاحية لليوم الثاني، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: “تأسس مركز دبي المالي العالمي قبل عشرين عاماً ليكون وجهة مستقبلية داعمة لمساعي التنويع الاقتصادي في دبي، مرتكزاً في ذلك على أفضل الممارسات واللوائح التنظيمية عالمية المستوى. وتشكّل ثقافة الابتكار لدينا أساساً لبناء أكبر منظومة للمال والأعمال والتقنيات الناشئة في المنطقة. وقد استقطب ’ كامبس دبي للذكاء الاصطناعي‘ بالفعل أكثر من 120 شركة متجاوزاً هدفنا للعام الأول البالغ 75 شركة. وبحلول عام 2028، نتوقع استقطاب أكثر من 500 شركة مع خلق ما يزيد على 3,000 فرصة عمل، وتوسيع مساحة ’ كامبس دبي للذكاء الاصطناعي‘ إلى أكثر من 100,000 قدم مربع، واستقطاب استثمارات بقيمة 300 مليون دولار”.
وخلال كلمته، أعلن أميري عن الإطلاق الفوري لرخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي التي تعتبر الأولى من نوعها، والتي ستساهم في استقطاب المزيد من الشركات إلى دبي. وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح “رخصة الابتكار” لمركز دبي المالي العالمي التي ساهمت في استقطاب ما يزيد على 1,100 شركة إلى المركز.
كما أعلن مركز دبي المالي العالمي عن إطلاق مفهوم “الذكاء الاصطناعي كخدمة” الذي سيساعد الشركات على تقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي، وتحديد الفرص المتاحة، وتقديم التوصيات، وتطوير الاستراتيجيات، والمساهمة في تنفيذ النتائج.
هذا وقد تنافست شركات الذكاء الاصطناعي والويب 3 خلال المهرجان على الفوز بالنسخة الأولى من كأس العالم لتكنولوجيا المستقبل، وسيتم الإعلان عن اسم الشركة الفائزة قريباً. وقدم المتأهلون للتصفيات النهائية عروضاً متميزة استعرضوا فيها قدرة ابتكاراتهم على إحداث تحول جذري في قطاعات الأعمال ومعالجة التحديات العالمية الملحة.
وتضمنت أجندة فعاليات اليوم الثاني مناقشات موسعة حول مواضيع متنوعة مثل الشمول والتنوع، ولا مركزية الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرة على مواجهة المخاطر التي تعترض الموردين أثناء تطبيق الذكاء الاصطناعي في الأعمال، والقوانين واللوائح المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ومواضيع أخرى تضمنت قابلية التشغيل البيني، والنمذجة التنبؤية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتصور البيانات، ومعالجة البيانات الضخمة، واستخراج البيانات، وتكيف المؤسسات مع عملية الترحيل إلى الويب 3، والحوكمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، والأخلاقيات، والامتثال، وغيرها.
ولتعزيز تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والويب 3، وقّع “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي” اتفاقيات عدة خلال المهرجان مع الدفاع المدني في دبي، و”هولون”، و”كيرني”، و”نايا ون”، و”إس آي إي إف” و”فيزا”، وبنك وربة، وزيوريخ للتأمين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
#سواليف
تعتزم #المدارس_الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة “ديب سيك” DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه “سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة”.
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من “دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية”.
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع “غير المنظم” في العديد من القطاعات.
وحظيت “ديب سيك” بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى #برامج #الذكاء_الاصطناعي الجديدة في #الصين، الساعية لمنافسة “ديب سيك”، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة “علي بابا” الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع “بأداء مماثل” لـ “ديب سيك” بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن “مانوس” Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.