إخلاء قرى وحظر تجوال بسبب نشاط بركان كانلاون وسط الفلبين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أخلت السلطات الفلبينية القرويين المقيمين عند سفح جبل كانلاون بمدينة كانلاون، بمنطقة فيساياس، وسط البلاد إلى مراكز إجلاء في ظل تواصل نشاط بركان جبل كانلاون وزيادة أحجام انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت.
ونصح المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل السكان في تلك القرى الواقعة ضمن منطقة الخطر الدائم، التي تمتد لمسافة أربعة كيلومترات، حول جبل كانلاون بإخلاء منازلهم، وسط النشاط البركاني المتزايد.
وأفادت أحدث بيانات أصدرها المعهد أمس بأنه تم تسجيل 17 زلزالاً بركانياً وانبعاث 10880 طناً من ثاني أكسيد الكبريت أمس الأول.
وفرضت حكومة مدينة كانلاون حظراً للتجوال مع ارتداء أقنعة بشكل إجباري في الأماكن العامة بسبب الآثار الضارة لثاني أكسيد الكبريت.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أسد ثاني وثالث وعاشر!!
مرة أخرى يقع حادث مأساوي حيث التهم أسد يد مدربه أثناء العرض أمام الجمهور بالسيرك القومي في طنطا خلال أيام عيد الفطر، وبالطبع الحادث يستدعي للذاكرة حوادث مماثلة أشهرها الحادث الذي أودى بحياة مدرب الأسود محمد الحلو في أكتوبر1972 حينما هاجمه الأسد سلطان بعد عرض ناجح!! ثم تكررت حوادث هجوم الحيوانات المفترسة على مدربيها، ومنهم محاسن وممدوح وفاتن الحلو، ومدحت كوتة، وغيرهم، ولم ينج عمال السيرك من التعرض إلى حوادث مماثلة ومنها تعرض عامل بسيط في 2002 لانقضاض نمر عبر قضبان القفص، حيث نشب مخالبه في ساقه، ونتج عن ذلك اضطرار الأطباء إلى بترها لإنقاذ حياته، وآخرها في فبراير الماضي حينما سقط عامل بحديقة حيوان الفيوم داخل قفص الأسود مما عرضه للهجوم عليه فلقي مصرعه، ثم جاء حادث السيرك في طنطا ليكمل السلسلة.
ألا يعد ذلك دليلا واضحا على أن الحيوانات المفترسة لا تصلح للحبس داخل الأقفاص، أو الترويض والمشاركة في العروض، ومهما كانت مهارة المدرب لن يحولها إلى حيوان مستأنس، وستأتي لحظة يعود الحيوان إلى طبيعته، فالحيوانات المفترسة مكانها الغابات حفاظا على سلامة الحياة الطبيعية والتوازن البيئي، وسلامة البشر أيضا.
إلى متى سيظل الإنسان مغرورا بادعاء قدرته على ترويض الحيوانات المفترسة؟! هل يستمر تجاهل تلك الحوادث حتى تحدث كارثة ضخمة في يوم ما بفقدان السيطرة على أسد وانطلاقه خارج القفص في حديقة حيوان أو سيرك منقضا على جمهور المتفرجين؟!