«أم كلثوم».. كتاب جديد للباحث كريم جمال
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
صدر حديثًا عن دار تنمية كتاب جديد عن كوكب الشرق بعنوان «أم كلثوم» للكاتب كريم جمال، ورسوم: سحر عبدالله.
وقالت دار تنمية في بيان: في مطلع العشرينيات من القرن العشرين وصلت إلى القاهرة فتاة ريفية خجلة تدعى أم كلثوم، بعد أن طافت القرى والنجوع وغنت وأطربت البسطاء والفلاحين، وبعد سنوات طويلة وفي منتصف السبعينيات من ذات القرن خرج أربعة ملايين مواطن مصري وعربي لوداعها الأخير في شوارع القاهرة.
كانت حياة أم كلثوم بين التاريخين بمثابة حياة فنية عظيمة لسيدة مصرية وصلت إلى القمة معتمدة فقط على موهبتها وفنها، سيرة إنسانية حافلة لسيدة عشقت مصر وبادلتها مصر الحب هي الأخرى.
معلومات عن كريم جماليشار إلى أن كريم جمال، كاتب وباحث موسيقيّ، من مواليد الإسكندرية 1992، درَس الموسيقى العربية أكاديميًا، صدر له كتاب: "أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي" الحائز على جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الاجتماعية فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث عام 2023، حرص على تسجيل سيرة السيدة أم كلثوم، وتقديمها للأطفال حتى يتاح للأطفال واليافعين التعرف على جزء هام من تاريخ مصر الحديث، باعتبارها الرمز الفني الأهم في تاريخ الوطن العربي، والتعرف على سيرة شخصيات فنية رافقت أم كلثوم في مسيرتها الفنية وغيرت معها وجه الثقافة المصرية.
معلومات عن سحر عبداللهسحر عبدالله: رسامة كتب أطفال مصرية تقيم في مدينة "الأنهار الثلاثة" كندا.
تحب الرسم لكتب الأطفال مستخدمة خامات مختلفة، فتعتمد على الصور مع إضافة بعض الاوراق مختلفة الملامس والأقلام الملونة فيما يعرف "بالكولاج "كما في كتابنا " أم كلثوم" نالت بعض أعمالها الجوائز، ككتاب " فكر بغيرك " لمحمود درويش الذي حاز على جائزة اتصالات" فئة الرسم" وترجم للغة الإيطالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم كريم جمال دار تنمية كوكب الشرق کریم جمال أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
حركة المقاطعة تفشل مشاركة إسرائيلية بإصدار كتاب عالمي في أستراليا
تواصل دولة الاحتلال عزلتها السياسية والدبلوماسية حول العالم بسبب ما ترتكبه من جرائم ضد الفلسطينيين خلال حربها العدوانية على غزة، وآخر مظاهر هذه العزلة إعلان باحثين من أستراليا وبولندا عن إلغاء مشروع بحث دولي حول موضوع إعادة تأهيل السجناء بسبب مشاركة باحثين إسرائيليين بضغط من حركة المقاطعة العالمية BDS.
تال شنايدر مراسلة موقع "زمن إسرائيل" العبري، كشفت أنه "بسبب نشاط حركة المقاطعة حول العالم، قرر عدد من الأكاديميين العالميين عدم المشاركة في تأليف كتاب مشترك حول إعادة تأهيل السجناء، وهم بشكل أساسي أستراليون أصليون، وبينهم ذوي أصول أفريقية أو من المسلمين، وقد كان خلاصة مشروع مشترك بين محاضرين وباحثين من إسرائيل وبولندا والولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا واليابان والمجر والهند ودول أخرى، ويتناول أبحاثا مبتكرة عن علم الجريمة والاتصالات".
ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21"، عن البروفيسورة هيذر أندرسون، الباحثة والمحاضرة في مجال الاتصالات بجامعة جريفيث في كوينزلاند، أن "الكتاب يركز على أنظمة الاتصال الداخلية في السجون حول العالم، وتستخدم كأداة علاجية للسجناء، حيث شارك "راديو فوكس" الإسرائيلي في هذا البحث كتجربة عينية، بهدف معالجة السجناء، وتطوير نموذج التواصل لتفعيلهم، مع التركيز على إعادة تأهيلهم الشخصي، بمن فيهم أولئك الذين يقضون أحكام سجن طويلة".
وأشارت إلى أن "مصممي الراديو الإسرائيلي طوّروا علاقات مع زملائهم حول العالم، وفي 2022 عُقد مؤتمر أول من نوعه في النرويج، بمشاركة باحثين في مجال علم الجريمة والاتصالات، وحينها نشأت فكرة العمل على كتاب مشترك يتضمن الأبحاث والخبرة السريرية ومجموعة من المبادئ التوجيهية لتشغيل أنظمة الاتصالات في المدارس الداخلية في السجون، ومنذ ذلك الحين، ولمدة عامين تقريبا".
وأوضحت أن "عشرات الباحثين والكتاب والأكاديميين شاركوا في إنتاج هذا الكتاب الدولي لنشر الأفكار التي يشملها، حيث شارك من إسرائيل البروفيسور تومر عينات من قسم علم الجريمة بجامعة بار إيلان، ود. موتي غيغي، رئيس قسم الاتصالات والمحاضر الأول بجامعة سابير في مستوطنة سديروت".
وأكدت أن "الأيام الأخيرة شهدت وصول رسالة عبر البريد الإلكتروني لأكاديمي مسلم أسترالي المولد، تحفظت إدارة المشروع على نشر اسمه، ضد فكرة إصدار الكتاب المشترك، ومنذ وصول الرسالة للمشاركين فيه أصبح المشروع في حالة تغير مستمر، وبات معرّضا لخطر الإلغاء، لأن الردود المتبادلة على هذه الرسالة الإلكترونية من قادة المشروع كشفت عن حجم الانتقادات الصارخة ضد الأكاديميين الإسرائيليين، مما منح حركة المقاطعة العالمية مزيدا من القوة والنفوذ لإلغاء مشاركة الإسرائيليين في هذا الكتاب".
وكشفت الكاتبة بعضا مما جاء في تلك الرسالة ممن وصف نفسه بـ"أكاديمي أسترالي مسلم المولد، يعتبر أن مشاركة الإسرائيليين في ذلك الكتاب يخلق مشكلة بالنسبة له، في ضوء المقاطعة الأكاديمية العالمية للمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، كجزء من حركة دولية واسعة تهدف للضغط على الاحتلال لتغيير سياسته تجاه الفلسطينيين، خاصة وان هذه المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية تتواطأ مع الاحتلال العسكري، وانتهاكات حقوق الإنسان".
وقال الأكاديمي الأسترالي في رسالته "إذا قمت بنشر بحث مع الباحثين الإسرائيليين، فسأواجه عداء عاما بسبب عدم التضامن مع الفلسطينيين، وهي مخاطرة لا أستطيع تحملها، مما يتطلب من الباحثين الإسرائيليين المشاركين في المشروع الانسحاب منه، وفي حال ظلوا فيه، فلا أستطيع المشاركة".
وكشفت أن "البروفيسور أندرسون وشركائها في إدارة المشروع أعلنوا عن إلغاء العمل على الكتاب من جانب واحد، لأنهم ملتزمون بممارسات إنهاء الاستعمار من خلال إبداء الاحترام والتفاهم لأصوات السكان الأصليين، وهم الفلسطينيون، وفي ضوء الأجواء السياسية الحالية التي لا تسمح لنا بإحراز تقدم في إنتاج الكتاب، بسبب الخوف من مقاطعته".
وختمت الكاتبة تقريرها، بالقول إن "حركة المقاطعة باتت تخترق كل زاوية حول العالم، والآن، وبعد العدوان الإسرائيلي على غزة، يواجه الإسرائيليون تسونامي حركة المقاطعة، وتتيح الاقتباسات من المراسلات التي حصل عليها الموقع ما يمرّ به الباحثون الإسرائيليون، مما يعني أن المشروع الإسرائيلي راديو فوكس يشهد حالة تراجع حاليا، رغم حصوله على اعتراف وجوائز دولية".