طريقة التسجيل في Chat GPT: خطوة بخطوة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت شركة Open AI عن إتاحة خدمات Chat GPT مجانًا في عدة دول من بينها مصر، مما أثار اهتمام العديد من المستخدمين الراغبين في الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في كتابة المحتوى وإنشاء الصور والخدمات البرمجية. منصة Chat GPT تعتمد على نماذج لغوية متقدمة قادرة على أداء العديد من المهام بشكل سريع وفعال.
في هذا التقرير، سنوضح كيفية التسجيل على منصة Chat GPT والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى خطوات إنشاء حساب والاستفادة من مزايا التطبيق.
هذه التوسعات تعكس رغبة Open AI في تقديم خدماتها الذكية لمجموعة أوسع من المستخدمين حول العالم.
خدمات الذكاء الاصطناعي التي يقدمها Chat GPTتتيح Open AI العديد من الخدمات المتطورة، والتي تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، من بينها:
كتابة المحتوى النصي المتنوع (مقالات، تقارير، نصوص إبداعية)إنتاج الصور بناءً على النصوصخدمات برمجية وتطوير تطبيقاتتتنوع استخدامات Chat GPT بين النسخة المجانية GPT-3.5، التي توفر معظم الخدمات الأساسية بشكل مجاني، ونسخة GPT-4 الأحدث، والتي تتطلب اشتراكًا مدفوعًا مقابل تقديم أداء أسرع وخدمات أكثر تطورًا.
خطوات التسجيل في Chat GPTللتسجيل في منصة Chat GPT من مصر، عليك اتباع الخطوات التالية:الدخول إلى الموقع الرسمي: توجه إلى موقع Chat GPT أو منصة Open AI عبر الرابط الرسمي.
إدخال البيانات الأساسية: قم بكتابة بريدك الإلكتروني وكلمة مرور مكونة من 12 عنصرًا على الأقل. يُنصح باستخدام كلمة مرور قوية لحماية حسابك.
تفعيل الحساب: بعد إدخال البيانات، ستتلقى رسالة على بريدك الإلكتروني تتضمن رابط تأكيد الحساب. انقر على الرابط لتفعيل حسابك.
إدخال المعلومات الشخصية: بعد تأكيد البريد الإلكتروني، ستُطلب منك معلومات إضافية مثل الاسم الأول والأخير وتاريخ الميلاد.
تأكيد رقم الهاتف: أدخل رقم هاتفك لتلقي رمز التفعيل عبر رسالة نصية، ومن ثم يُفتح الحساب تلقائيًا لتبدأ باستخدام Chat GPT.
مميزات Chat GPT واستخداماتهيعتمد Chat GPT على تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم العميق لفهم وتوليد النصوص بطريقة ذكية. تم تطوير هذا النموذج بناءً على معمارية GPT-3.5، وهو قادر على:
التفاعل مع المستخدمين من خلال نصوص سريعة وواضحة.الإجابة على الأسئلة المختلفة.تقديم المساعدة في موضوعات متعددة مثل الكتابة، البرمجة، والبحث العلمي.تساعد هذه التكنولوجيا المتقدمة في تحسين تجربة المستخدمين وتلبية احتياجاتهم بفعالية عالية، سواء كانوا يستخدمونه للدردشة أو للحصول على معلومات دقيقة وسريعة.
تسجيل حساب على Chat GPT يُعد خطوة بسيطة ومباشرة تمكنك من الوصول إلى عالم الذكاء الاصطناعي الذي يسهل العديد من المهام اليومية، سواء كنت ترغب في كتابة محتوى، تحسين برمجيات، أو حتى الحصول على إجابات فورية. باتت خدمات Chat GPT متاحة في مصر، وهي فرصة لتجربة قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بشكل مجاني أو الاشتراك في الخدمات المدفوعة للحصول على مميزات إضافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی العدید من
إقرأ أيضاً:
الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»
في عالمنا متسارع التغير، يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذريًا في كيفية اتخاذ قرارات الاستثمار، وإدارة المحافظ، وتحسين العوائد. ورغم أن الإمكانيات الكاملة لهذه التقنية لن تتحقق على المدى القريب، إلا أن الذكاء الاصطناعي يُظهر بالفعل قدرات واعدة في تعزيز اتخاذ قرارات أذكى ورفع كفاءة خلق القيمة. المستثمرون اليوم يستفيدون من الذكاء الاصطناعي للبحث عن «ألفا»، أي العوائد الاستثمارية الإضافية، وبناء قدرات مؤسسية تُمهّد لمرحلة أداء متطور في المستقبل.
لطالما اعتمد اتخاذ القرار الاستثماري على البيانات والحُكم البشري. وتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي طرقًا جديدة كليًا للعمل، من خلال تبسيط الإجراءات وكشف فرص كان من الممكن أن تغيب عن التحليل التقليدي.
إن قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة وتوليف البيانات على نطاق واسع يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في مجال اكتشاف الصفقات، من خلال التعرف على الاتجاهات الخفية في السوق والفرص الواعدة. ويمكن للتحليلات المتقدمة أن ترصد الصناعات الناشئة أو الأصول التي لم تُقيَّم بعد بشكل مناسب، قبل أن ينتبه إليها المنافسون، مما يمنح المستثمرين ميزة تنافسية مهمة. وعند استخدام الذكاء الاصطناعي في مرحلة التحقق من الجدارة، يمكن أن يوفر رؤى أعمق عبر تحليل قواعد البيانات والمخاطر السوقية والجيوسياسية، بالإضافة إلى قياس المزاج العام في السوق، مما يتيح رؤية شاملة للاستثمارات المحتملة.
وبعد إتمام صفقة الاستحواذ، يمكن لإدارة المحافظ في الوقت الفعلي، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، أن تُسهم في تحقيق قيمة أكبر. وتُتيح هذه المرونة للمستثمرين تعديل استراتيجياتهم بشكل ديناميكي، والمحافظة على القيمة في الشركات ضمن محافظهم الاستثمارية. إن استخدام الذكاء الاصطناعي عبر دورة الاستثمار بأكملها لا يعزز الكفاءة فقط، بل يضمن أيضًا فعالية القرارات، من خلال الاعتماد على رؤى قوية واستشرافية للمستقبل.
من المكاسب التشغيلية
إلى إيجاد القيمة الاستراتيجية
من أجل صياغة استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي وإدارة محفظتها الاستثمارية، تواصل «مبادلة» دراسة التوجهات الكبرى والاضطرابات والمتغيرات الناشئة التي تشكل ملامح الاقتصاد العالمي. وقد تناولت ورقة بحثية حديثة، أُعدّت بالتعاون مع صندوق (إم. جي. إكس) المتخصص في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وشركة «باين آند كومباني»، تحت عنوان «الذكاء الاستثماري: صندوق الاستثمار المستقبلي»، كيف تتعامل كبرى شركات الاستثمار حول العالم مع الذكاء الاصطناعي. وقد كشفت الورقة أن الاستخدام الحالي للذكاء الاصطناعي لا يزال في مراحله الأولية، إذ يُستخدم أساسًا لتعزيز كفاءة الأداء البشري، إلا أن الإمكانيات المتاحة لاستخدام هذه التقنية تبقى هائلة.
فمن بين 30 شركة استثمار مباشر استطلعت آراؤها، يبلغ إجمالي أصولها تحت الإدارة 3.2 تريليون دولار، لا يتوقع سوى 2% من الشركاء العموميين تحقيق قيمة كبيرة قائمة على الذكاء الاصطناعي خلال هذا العام، بينما توقّع 93% منهم تحقيق فوائد تتراوح بين متوسطة وكبيرة خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة. الشركات الرائدة في هذا المجال بدأت بالفعل في التقدم على منافسيها من خلال تكوين فرق متخصصة من علماء البيانات. وقد بدأت بعض هذه الفرق منذ أكثر من عقد من الزمن، مما أتاح لها إنشاء بيئة رقمية متكاملة وتفعيل مجموعة من العناصر الأساسية لبناء ميزة تنافسية في إدارة الاستثمار. وعندما طُرِح السؤال حول: أين تكمن أعظم فرص خلق القيمة عبر الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي؟ أشار المستثمرون إلى تحسين أداء الشركات الموجودة ضمن محافظهم الاستثمارية. ووفقًا للدراسة، فإن 18% من الصناديق بدأت فعليًا في تحقيق قيمة تشغيلية من خلال تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي داخل هذه الشركات. وتتخذ العديد من الصناديق نهجًا فاعلًا من خلال تقديم أدوات ومنصات تتيح لتلك الشركات متابعة تحركات المنافسين والتعرف على فرص الاستحواذ السريعة، وثمة أيضًا صناديق تعمل على إقناع شركات محفظتها بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخدامات محددة، وتوفّر لها الفرق المختصة والأدوات اللازمة والتدريب المطلوب لتنفيذ ذلك.
بناء شركات استثمارية
مدعومة بالذكاء الاصطناعي
السؤال الأهم الذي يشغل كبار مسؤولي الاستثمار حول العالم هو: كيف يمكن الاستعداد للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي؟ والإجابة تبدأ بوضع استراتيجية بيانات مناسبة وبنية أساسية قوية، إلى جانب أنظمة حوكمة صارمة وآليات للتحقق من مصادر البيانات وضمان الالتزام بالمعايير. إن الشركات الاستثمارية تمتلك كميات ضخمة من البيانات، والقدرة على إدارتها بفعالية يمنحها ميزة تنافسية كبيرة.
من المتوقع أن تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تغييرات هيكلية في طبيعة عمل المؤسسات. حيث ستصبح الفرق أصغر حجمًا وأكثر تركيزًا على المناصب القيادية، كما ستتطور المهارات المطلوبة من الموظفين، إذ سيعمل خبراء في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع محترفي الاستثمار. ويُتوقّع أن يشهد دور خبراء الاستثمار أنفسهم تطورًا كبيرًا، وقد بدأت العديد من الصناديق بالفعل في تدريب فرقها لاكتساب الكفاءة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، فإن الإمكانيات التحويلية للذكاء الاصطناعي يجب أن تقترن بتبنٍّ مسؤول وأخلاقي للتقنية، فالحوكمة المتينة والأطر الأخلاقية هي عناصر أساسية لتعظيم فرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتقليل المخاطر المترتبة على الآثار الجانبية غير المتوقعة.
الذكاء الاصطناعي
باعتباره محركًا استراتيجيًا
ومع إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي التوليدي لمشهد الاستثمار، سيتّسع الفارق بين الرواد والمتأخرين. أولئك الذين يحتضنون الإمكانيات الكاملة لهذه التقنية، إلى جانب التزامهم بالحوكمة المسؤولة، سيحققون فرصًا غير مسبوقة في إيجاد القيمة. وفي «مبادلة»، لا نرى الذكاء الاصطناعي باعتباره تطورًا تقنيًّا فحسب، بل فرصة لتعزيز التكامل بين الغاية والربحية، وتسريع بناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة للأجيال القادمة.
إن الطريق إلى الأمام يتطلب قيادة جريئة، وتعاونًا فعّالًا، وتركيزًا لا يتزعزع على التأثير بعيد المدى. وسيساعد ذلك القطاع المالي في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتحويله إلى ميزة تنافسية حقيقية وفارقة. ومع اعتبار الذكاء الاصطناعي محركًا استراتيجيًا، تصبح آفاق الابتكار والمرونة بلا حدود.
هذه المقالة جزء من الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي.