ما تأثير استثمارات «رأس الحكمة» على الأصول الأجنبية بمصر؟.. «فائض للشهر الثالث»
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال وليد عادل، الخبير المصرفي، إن استثمارات مشروع «رأس الحكمة» كان لها تأثير إيجابي على الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي المصري، لتحقق فائضًا للشهر الثالث على التوالي لتصل إلى 13.3 مليار دولار مقسمة بين 10.46 مليار دولار لدى البنك المركزي، و2.799 مليار دولار لدى البنوك التجاري مع توقع استمرار نمو صافي الأصول الأجنبية نتيجة زيادة تدفقات النقد للبلاد من مصادره الرئيسية، خاصة الاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر.
وأضاف «عادل»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّ مصر كانت قد سجلت سابقا عجزًا في صافي الأصول الأجنبية في البنوك المحلية استمر 28 شهرًا متتالية، حيث وصل إلى أعلى مستوياته في مطلع 2024 وقتها بلغ 29 مليار دولار، قبل تحقيق فائض للمرة الأولى في مايو الماضى، مُسجلًا 14.3 مليار دولار، بعد أيام من تلقي قيمة صفقة تطوير رأس الحكمة البالغة 35 مليار دولار.
تعريف الأصول الأجنبيةوتابع الخبير المصرفي، أنه يمكن تعريف الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي بأنها هي ما تمتلكه البنوك التجارية شاملة البنك المركزي المصري من ودائع ومدخرات بالعملة الأجنبية وتكون قابلة للتسييل في الأوقات التي يحتاج فيها البنك إلى سيولة لسداد التزاماته، حيث تلقت مصر فيما لا يقل عن 60 مليار دولار خلال الخمسة أشهر الماضية وتم توجيه جزء من هذه التدفقات الدولارية لسداد التزامات مصر الدولية مما انعكس على انخفاض الدين الخارجي لمصر من 163 مليار دولار إلى 158 مليار دولار وتعزيز الاحتياطي النقدي وخفض عجز الموازنة وكذلك تحقيق فائض في الأصول الأجنبية للقطاع المصرفى.
قيمة احتياطي النقد الأجنبيوسجل احتياطي النقد الأجنبي لمصر أعلى مستوياته على الإطلاق في أغسطس ليبلغ 46.6 مليار دولار.
وأشار الخبير المصرفي، إلى أن نمو صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي كان له تأثير على تعديل النظرة المستقبلية لأربعة بنوك محلية من مستقرة إلى إيجابية ورفع تصنيفها الائتماني من قبل وكالة فيتش وكذلك عودة استثمار الأجانب في أدوات الدين الحكومية، مع توقع استمرار نمو صافي الأصول للبنوك نتيجة زيادة حيازات المستثمرين الأجانب من أذون الخزانة الحكومية التي تعد ضمن المصادر الأعلى عائدًا في العالم، فضلا عن نية البنك الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة، مع وجود توقعات قوية على وصول حجم الاستثمار الأجنبي غير المباشر إلى ما بين 40 إلى 50 مليار دولار مع نهاية العام.
كما عدلت وكالة التصنيف الائتماني فيتش، نظرتها المستقبلية لبنوك الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة، والتجاري الدولي من مستقرة إلى إيجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استثمارات مشروع رأس الحكمة استثمارات رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة صافي الأصول الأجنبية الاقتصاد المصري البنك المركزي المصري صافی الأصول الأجنبیة فی الأصول الأجنبیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
1.7 مليار درهم صافي أرباح الاتحاد للطيران في 2024
أعلنت الاتحاد للطيران، اليوم الأربعاء، نتائجها المالية في 2024 وتحقيق أداء استثنائي في جميع المؤشرات الرئيسية.
وبلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 1.7 مليار درهم (476 مليون دولار) مدفوعاً بإيرادات الركاب المسافرين، التي وصلت إلى 20.8 مليار درهم (5.7 مليارات دولار)، وإيرادات الشحن التي سجلت 4.2 مليارات درهم (1.1 مليار دولار)، وذلك بالتزامن مع تحسينات كبيرة في الكفاءة التشغيلية.ونقلت الاتحاد للطيران 18.5 مليون مسافر في 2024، محققةً نمواً بـ32% مقارنة مع العام السابق، في مؤشر على الطلب القوي والمستدام عبر شبكتها المتوسعة.
وجاء النمو مدعومًا بزيادة سنوية بـ28% في السعة المقعدية المتاحة لكل كيلومتر، إلى جانب تحسن عامل إشغال المقاعد حمولة المسافرين الذي بلغ 87% في السنة المالية 2024، مقارنة مع 86% في السنة السابقة.
وشهد إجمالي الإيرادات نموًا بـ 25% على أساس سنوي؛ ليصل إلى 25.3 مليار درهم (6.9 مليارات دولار)، بفضل الأداء القوي في قطاعي المسافرين والشحن.
وارتفعت إيرادات المسافرين بـ 4.2 مليارات درهم إماراتي أي 25% مقارنة مع2023، كما سجّلت إيرادات الشحن نموًا بـ 24% مقارنة مع العام الماضي، مدفوعةً بزيادة السعة وارتفاع حجم الشحن المنقول حيث ارتفعت أطنان الشحن المنقولة 12%، إلى جانب تحسن العائدات خلال النصف الثاني من العام. تجربة استثنائية
وواصلت الاتحاد للطيران في 2024 توسيع عملياتها، حيث رفعت عدد رحلاتها الأسبوعية إلى أكثر من 1700 رحلة، وزادت وتيرة الرحلات على 25 مساراً ضمن شبكتها التشغيلية خلال العامين الماضيين، كما أطلقت أكثر من 20 وجهة جديدة.
وشهد أسطول الاتحاد للطيران توسعاً مستمراً، بإضافة 12 طائرة جديدة، منها 6 طائرات من طراز A320 NEO، التي تمثل إضافة جديدة للأسطول، إلى جانب إعادة تشغيل الطائرة الخامسة من طراز A380، ما يعزز السعة التشغيلية للشركة وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد.
ونفذ أكثر من 200 تحسين على الموقع الإلكتروني والتطبيق الالكتروني للأجهزة المحمولة، ما يوفر تجربة رقمية سلسة ومتكاملة للضيوف.
ووصل عدد أعضاء برنامج الولاء "ضيف الاتحاد" إلى 10 ملايين عضو، ما يعكس التفاعل المتزايد مع مزايا البرنامج.
وارتفع عدد موظفي الاتحاد للطيران إلى أكثر من 11 ألفاً، مع توظيف أكثر من 2000 موظف جديد، وترقية أكثر من 1500 ضمن مختلف الإدارات.
وشهدت مبادرات استقطاب المواهب الوطنية تقدمًا لافتاً، إذ أكمل أكثر من 70 طياراً إماراتياً متدربا برنامجهم التدريبي بنجاح، بينما استقطب أحدث برامج تدريب للطيارين أكثر من 3000 طلب التحاق، واليوم، يُمثل المواطنون 20% من القوى العاملة في الاتحاد للطيران.
وقال محمد علي الشرفاء، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران إن تفاني فريقنا عزز مكانة الاتحاد للطيران، ما أسهم في رفع مستويات الكفاءة التشغيلية، مع الالتزام المستمر بتحسين تجربة الضيوف الاستثنائية.
وأضاف أنه بينما نواصل توسيع شبكتنا وتعزيز خدماتنا، نؤكد التزامنا بربط المزيد من المسافرين بأبوظبي، ودعم الطموحات السياحية للإمارة، تحقيقًا لرؤيتنا في أن نكون شركة الطيران التي يتطلع الجميع إلى السفر على متن رحلاتها حول العالم.
ومن جهته، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "سنواصل تعزيز مكانة الاتحاد شركة طيران راسخة مالياً تقدم تجارب سفر استثنائية لضيوفها، وتحقق أهداف مساهميها، وتسهم في ازدهار دولة الإمارات على المدى الطويل".