انتهت هيئة الطب الشرعي في ولاية إزمير، الجمعة، من إجراءات تشريح جثة الناشطة التركية الأميركية عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

ونُقل جثمان الناشطة من مطار عدنان مندريس بإزمير غربي تركيا، إلى هيئة الطب الشرعي، حيث استمرت عملية تشريح الجثة نحو 4 ساعات.

وأشار وزير العدل يلماز طنتش إلى أن نتائج هذا التشريح الجديد، بعد التشريح الأول الذي أجراه 3 أطباء فلسطينيين، "ستشكل دليلا سنستخدمه".

وأضاف الوزير أنه يعتزم إصدار أوامر اعتقال دولية بناء على نتائج التحقيق.

وبعد ذلك نقل جثمان الناشطة إلى مسقط رأسها بمنطقة ديديم في ولاية أيدن، حيث من المقرر أن توارى الثرى غدا السبت عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في المسجد المركزي في ديديم.

وشهدت العديد من المدن التركية، الجمعة، أداء صلاة الغائب على روح الناشطة التركية، وشارك في الصلاة ممثلو هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، وعدد من مسؤولي الأحزاب السياسية، ومن ممثلي منظمات المجتمع المدني، وعدد كبير من المواطنين.

تنديد تركي

ونددت تركيا بقوة بمقتل الناشطة، وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبذل كل الجهود حتى لا يمر مقتل عائشة نور دون عقاب.

ودعا وزير العدل، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ووضع تقرير بهذا الشأن.

من جانبه، سيرسل المدعي العام لأنقرة تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من أجل إدراجه في إجراءات الإبادة الجماعية ضد إسرائيل الجارية أمام محكمة العدل الدولية وفي التحقيق الجاري أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفق ما أكد يلماز طنتش.

وفتحت تركيا، الداعمة القوية للقضية الفلسطينية، تحقيقا أوكلته إلى المدعي العام في أنقرة.

تحقيق إسرائيلي

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الجانب الإسرائيلي أطلعنا على التحقيق الأولي بشأن مقتل المواطنة الأميركية عائشة نور.

وأضافت الوزارة أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها ستجري تحقيقا جنائيا حول مقتل عائشة نور، وتنتظر واشنطن نتائج التحقيق قبل تحديد ما ينبغي اتخاذه من خطوات.

في حين قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إنه "لن تكون هناك محاسبة في مقتل عائشة نور إذا ترك التحقيق لحكومة إسرائيل المتطرفة".

وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في السادس من سبتمبر/أيلول الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عائشة نور

إقرأ أيضاً:

وصلة ضرب وتعذيب.. تشريح جثة ضحية القتل على يد زوجها في المرج


أمرت نيابة المرج بتشريج جثة ضحية القتل على يد زوجها بسبب خلافات أسرية بينهما بمنطقة المرج، وأمرت بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.

كشفت تحقيقات النيابة العامة في، اتهام عاطل بقتل زوجته، بسبب خلافات سابقة بدائرة قسم شرطة المرج، ان المتهم تزوج المجني عليها عرفيًا ولم تبلغ السن القانوني.
وخلال التحقيقات قال المتهم، إن المجني عليها كانت مثل الاطفال، وتتحمل المسئولية وأضاف أن زوجته كانت كثيرة الشكوي، ويوم الواقعة نشبت بينهم مشاداة تطورت إلي مشاجرة فقام بالتعدي بالضرب المبرح لتسقط ميته

كان قد تلقي قسم شرطة المرج بلاغا من أهل الزوجة يتهم زوجها بالتعدي بالضرب المبرح عليها حتى توفت متأثرة باصابتها داخل المستشفي. 
وكشفت التحقيقات أن المتهم وهو من إحدى محافظات صعيد مصر تزوج المجني عليها منذ فترة قصيرة عرفيا، ونشبت بينهما خلافات أقدم خلالها الزوج علي ضرب زوجته ضربا مبرحا، حتى أصيبت بحالة إعياء شديدة تم نقلها إلي مستشفي السلام.
وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: حزب الله يستعد لشن عملية عسكرية ضد إسرائيل
  • واشنطن: التحقيقات الأولية بشأن عائشة نور لا تبرئ إسرائيل
  • التحقيق مع رئيس هيئة النزاهة العراقية.. بشأن قطعة أرض
  • الخارجية الأمريكية: النتائج الأولية في مقتل الناشطة الأمريكية بالضفة الغربية لا تبرئ إسرائيل
  • والد الناشطة الأمريكية التركية: ابنتي كانت متمردة ضد الظلم
  • القضاء يحيل رئيس هيئة النزاهة الى التحقيق “لتضليله الرأي العام”
  • ‏خلال لقائه نائب رئيس هيئة الاستثمار التركية .. رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد :
  • كارثة النهر.. مقتل العشرات في غرق قارب مكتظ بنيجيريا
  • عباس منحها نجمة القدس.. السلطة تشكو إسرائيل للجنائية الدولية بسبب عائشة نور
  • وصلة ضرب وتعذيب.. تشريح جثة ضحية القتل على يد زوجها في المرج