الناشطة عائشة نور توارى الثرى في تركيا السبت بعد إجراء تشريح ثان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
انتهت هيئة الطب الشرعي في ولاية إزمير، الجمعة، من إجراءات تشريح جثة الناشطة التركية الأميركية عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
ونُقل جثمان الناشطة من مطار عدنان مندريس بإزمير غربي تركيا، إلى هيئة الطب الشرعي، حيث استمرت عملية تشريح الجثة نحو 4 ساعات.
وأشار وزير العدل يلماز طنتش إلى أن نتائج هذا التشريح الجديد، بعد التشريح الأول الذي أجراه 3 أطباء فلسطينيين، "ستشكل دليلا سنستخدمه".
وأضاف الوزير أنه يعتزم إصدار أوامر اعتقال دولية بناء على نتائج التحقيق.
وبعد ذلك نقل جثمان الناشطة إلى مسقط رأسها بمنطقة ديديم في ولاية أيدن، حيث من المقرر أن توارى الثرى غدا السبت عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في المسجد المركزي في ديديم.
وشهدت العديد من المدن التركية، الجمعة، أداء صلاة الغائب على روح الناشطة التركية، وشارك في الصلاة ممثلو هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، وعدد من مسؤولي الأحزاب السياسية، ومن ممثلي منظمات المجتمع المدني، وعدد كبير من المواطنين.
تنديد تركيونددت تركيا بقوة بمقتل الناشطة، وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبذل كل الجهود حتى لا يمر مقتل عائشة نور دون عقاب.
ودعا وزير العدل، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ووضع تقرير بهذا الشأن.
من جانبه، سيرسل المدعي العام لأنقرة تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من أجل إدراجه في إجراءات الإبادة الجماعية ضد إسرائيل الجارية أمام محكمة العدل الدولية وفي التحقيق الجاري أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفق ما أكد يلماز طنتش.
وفتحت تركيا، الداعمة القوية للقضية الفلسطينية، تحقيقا أوكلته إلى المدعي العام في أنقرة.
تحقيق إسرائيليمن جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الجانب الإسرائيلي أطلعنا على التحقيق الأولي بشأن مقتل المواطنة الأميركية عائشة نور.
وأضافت الوزارة أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها ستجري تحقيقا جنائيا حول مقتل عائشة نور، وتنتظر واشنطن نتائج التحقيق قبل تحديد ما ينبغي اتخاذه من خطوات.
في حين قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إنه "لن تكون هناك محاسبة في مقتل عائشة نور إذا ترك التحقيق لحكومة إسرائيل المتطرفة".
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في السادس من سبتمبر/أيلول الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عائشة نور
إقرأ أيضاً:
إسحاق هرتسوج يحذر المستوطنين من تدمير إسرائيل وسط أزمات داخلية متصاعدة
يعيش الاحتلال الإسرائيلي ساعات عصيبة وسط قتلى في الجيش ومستوطنين، ورئيس يحاول تهدئة المجتمع الذي يشهد انفجارات داخلية تجاه المسؤولين الذين فشلوا في وقف الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في أنفاق لم تفلح إسرائيل في التوصل إليها.
مقتل مستوطن وغضب داخليأحدث الوقائع، وقعت صباح اليوم الخميس بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية التي أشارت إلى مقتل إسرائيلي نتيجة صاروخ وقع على مستوطنة «نهاريا» فيما صرح مستوطن للصحيفة «لا أريد مغادرة المدينة فحسب، بل أريد مغادرة البلاد».
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن الرقيب غور كيهاتي قُتل في معركة أثناء القتال في جنوب لبنان، وكان يخدم الرقيب كيهاتي صاحب 20 عاما، من نير بانيم، في الكتيبة 13 في لواء جولاني.
تحذير شديد اللهجة ومظاهراتداخليا تشهد إسرائيل أزمات عدة وهو ما دفع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ليخرج في خطاب صباح الخميس، يؤكد فيه أن العنف الجسدي واللفظي تجاه عدد أفراد وهم المستشارة القانونية للحكومة، رئيس الشاباك، رئيس هيئة الأركان، رئيس الحكومة «أمر مرعب»، كما أن «الاتهامات بالخيانة والتهديدات بالعزل وهدر الدماء عبارة عن جنوب كامل ويجب وقف هذا لأنه يدمر الدولة».
وأمام المحكمة المركزية في تل أبيب، تظاهر نشطاء اليمين دعماً للناطق العسكري باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيلدشتاين المعتقل بتهمة تسريب وثائق أمنية حساسة.
قتلى وإصابات بجيش الاحتلال الإسرائيليومساء أمس الأربعاء أعلن جيش الاحتلال إصابة القائد السابق للواء إلكسندروني العقيد احتياط يوآف يروم في الحادثة التي قُتل فيها الباحث الإسرائيلي زئيف أرليخ برصاص أفراد من حزب الله اللبناني.
وقتلت الفصائل الفلسطينية الرائد زئيف (زابو) حانوخ إرليخ، 71 عامًا، أمس الأربعاء بعد دخوله برفقة مقاتلي الجولاني ومع شخصية بارزة في الفرقة 36 لتزويدهم بمزيد من المعلومات حول تضاريس المنطقة التي يقاتلون فيها وكان مع القوة أثناء الاشتباكات، ودخل إرليخ مع الجنود من أجل معرفته العميقة بالتضاريس، وهو أول مدني إسرائيلي يقتل في الحرب الحالية المستمرة مرتدية زيا عسكريا لمساعدة أفراد الجيش.
وخرج جيش الاحتلال مساء الأربعاء معلنا حصيلة خسائره منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث سجل مقتل 803 جنود وضباط منهم 377 خلال العملية البرية في غزة وجرح نحو 5400 منهم 800 حالة حرجة.