جيهان الشماشرجي: فيلم " تذكريني" جعلني شعرت أن السينما ساحرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أقيم مساء اليوم، الجمعة، برنامج أفلام " صورتي أنا وانت" ضمن فعاليات ملتقى ميدفست - مصر في الجامعة الأمريكية، عُرض أربع أفلام وهم " اليوم الذي رأيتك فيه" من إخراج محمد هاني و" أسبوع ويومين" من إخراج مروة زين و " ghost gear" و " بتتذكري" و" إيميلي".
تلاها مناقشة أدارها الناقد أحمد نبيل، وتحدث فيها : "الفنانة جيهان الشماشرجي والمخرج يحيى اسماعيل، دكتور مصطفى النحاس إستشاري الطب النفسي.
وقالت جيهان الشماشرجي، إنها تأثرت جدا بأخر ثلاثة أفلام وخاصة في فيلم " ghost gear" نظرة الفتاة لوالديها كانت صعبة للغاية، فلقد اعتصرت قلبها، وأضافت أن التمهيد للطفل في مشاكل الانفصال سوف يؤثر على الأطفال لأنه فكرة الانفصال نفسها سيئة في كل الأحوال.
كما تحدثت جيهان، عن فكرة اختبارها للمشاعر التي تمثلها فهي تحاول قدر الإمكان الدخول في الشخصية وتوجيه الاسئلة لنفسها وقد شعرت بكل المشاعر في فيلم " تذكريني" فجاءها احساس أن السينما بالفعل ساحرة.
وقال د. مصطفى النحاس، إن تأثير الانفصال كبير جدا، والكفل يحتاج طوال الوقت أن يعرف ما سيحدث، وعندما نريد التحدث مع أطفالنا عن الانفصال لا يجب أن تخرجهم من منطقة الراحة الخاصة بهم حتى لا تصيبهم تروما توثر عليهم العمر بأكمله، فلابد من التمهيد.
أما المخرج يحيى اسماعيل، قال إن الانفصال يمكنه أن يسبب مشاكل للأطفال فيرتبط في أذهانهم هذه الذكرى السيئة بالمكان الذي حدثت فيه المناقشة، وأعجبه للغاية الفيلم الأخير وحالة الغضب التي أخرجتها السيدة.
وأضاف أن فكرة السماع للمشاعر ليس معناه أننا سنسمعه وننفذه، وأكد أن الاطلاع على الطب النفسي مهم للسينمائيين حتى يستطيع توجيه الممثلين ومفيد في الكتابة.
ملتقى ميدفست مصرالجدير بالذكر أن ملتقى ميدفست- مصر هو أول ملتقى سينمائي للأفلام القصيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأسس في عام 2017، يستكشف المهرجان التداخل بين السينما والصحة، حيث يستخدم الأفلام السينمائية كوسيط ووسيلة لرفع الوعي بالقضايا الصحية الهامة.
يجمع الملتقى عشاق السينما من صناع الأفلام والأطباء، ويهدف إلى مشاركة القصص الإنسانية مع الجمهور والطلاب والفنانين وصناع الأفلام والأطباء وخاصة الأطباء النفسيون، من خلال ورش عمل مختلفة، وحلقات نقاشية وعروض أفلام تعمل على مناقشات موضوعات غير مقبولة مجتمعيا بإرساء دعائم نهج أكثر قبولا للجمهور العام في جميع أنحاء مصر والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى ميدفست محمد هاني جيهان الشماشرجي يحيى اسماعيل مصطفى النحاس مشاكل للأطفال الطب النفسي ميدفست مصر الجامعة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزة
أكد موقع "نادي فالداي" الروسي في تقرير أنه ينبغي قراءة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة ضمن المواجهة المتصاعدة جيوسياسيا بين الولايات المتحدة والصين، والرغبة الأميركية في السيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية.
وقالت جويرية كلثوم عاطف، المتخصصة في المحتوى الرقمي والمعلومات السياسية في معهد إسلام أباد للأبحاث السياسية، في تقريرها إن خطة تهجير سكان غزة وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، والتي رفضتها العديد من الأطراف الدولية معتبرة إياها تطهيرا عرقيا وانتهاكا للقانون الدولي، تفتح باب الأسئلة عن المصالح الجيوسياسية العميقة للولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: إسرائيل تضغط على ترامب لكي تهاجم إيرانlist 2 of 2ناشونال إنترست: هل تستطيع أوروبا إعادة ضبط السياسة العالمية؟end of listوحسب جويرية، يعتقد كثيرون أن الأمر يتعلق أساسا بسلاسل التوريد والهيمنة الاقتصادية والسيطرة على الممرات المائية في الشرق الأوسط، خاصة في ظل زيادة النفوذ الصيني في المنطقة.
قناة بن غوريونويرى البعض أن مشروع "ريفييرا الشرق الأوسط" جزء من مخطط أميركي قد يكون خطوة أولى نحو تنفيذ مشروع قناة بن غوريون، الذي تحدثت عنه إسرائيل بهدف إعادة توجيه التجارة البحرية، ويفترض أن يمر عبر قطاع غزة، توضح الكاتبة.
وأضافت أن المبادرة التي طُرحت على أساس أنها خطة إنسانية لفائدة سكان غزة قد تكون في الواقع جزءا من صراع السيطرة على الطرق التجارية البحرية، إذ قد يتحول مشروع إعادة الإعمار إلى ذريعة لتوسيع الوجود العسكري الأميركي والإسرائيلي في القطاع بحجة ضمان الأمن، ومن ثم تأمين قناة بن غوريون.
إعلانومثل هذا المخطط يتطلب -وفقا للكاتبة- تهجير سكان غزة وإزالة جميع العقبات السياسية واللوجستية وتغيير الواقع الديمغرافي، ثم تشييد البنية التحتية الضرورية لإنشاء القناة وتحويل مسارات التجارة البحرية بعيدا عن قناة السويس.
وذكرت الكاتبة أن قناة السويس تلعب دورا محوريا في سلاسل التجارة العالمية، حيث يمر عبرها ما يقرب من 12% من تدفقات البضائع بين أوروبا وآسيا وأميركا، كما تُعدّ نقطة حيوية لصادرات النفط من الخليج العربي إلى أوروبا وأميركا الشمالية.
خنق التوسع الصينيوتحدثت الكاتبة جويرية عن أهمية قناة السويس لمبادرة "الحزام والطريق" الصينية، حيث يمر عبرها 60% من الصادرات الصينية إلى أوروبا. كما استثمرت بكين بشكل كبير في المنطقة الحرة بالسويس، حيث تعمل أكثر من 140 شركة صينية، باستثمارات تصل إلى 1.6 مليار دولار، إلى جانب الاستثمارات في ميناء العين السخنة المصري.
كل ذلك يعني -حسب الكاتبة- أن سيطرة الولايات المتحدة على القناة، أو المضي قدما في تنفيذ مشروع قناة بن غوريون، قد يؤدي إلى تضاعف رسوم عبور السفن الصينية وتعرضها للمزيد من التدقيق الأمني، وتأخر الوصول إلى وجهاتها في فترات التوتر.
ورأت أنه من المرجح أن تؤدي هيمنة واشنطن على قناة السويس إلى عرقلة مشاريع الصين في المنطقة، بما في ذلك توسع نفوذ بكين في أفريقيا، مقابل تصاعد النفوذ الأميركي من خلال الهيمنة على تدفقات التجارة العالمية.
وأكدت جويرية أن الصين قد تلجأ إلى خيارين لمواجهة الطموحات الأميركية، أولهما التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، والثاني تعزيز وجودها العسكري في البحر الأحمر ومصر مثلما فعل الاتحاد السوفياتي سابقا.