طريقة عمل طاجن الأرز المعمر باللحم
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
طاجن الأرز المعمر باللحم من الأكلات المصرية التراثية التي تتميز بقوامها الكريمي الغني ومذاقها الرائع. يجمع هذا الطبق بين الأرز واللحم والحليب، مما يضفي عليه نكهة مميزة ويجعله طبقًا شهيًا يناسب التجمعات العائلية والمناسبات الخاصة.
المكونات:لحم مقطع مكعبات (300 غرام)أرز مصري (2 كوب)حليب (4 أكواب)سمن أو زبدة (3 ملاعق كبيرة)بصل مفرومثوم مفرومملح وفلفلورق لورا وحبهانطريقة التحضير:تحضير اللحم: سخني ملعقتين من السمن في قدر، وأضيفي البصل وورق اللورا والحبهان، ثم قلبيهم حتى يذبل البصل.أضيفي اللحم وقلبيه حتى يتحمر. أضيفي القليل من الماء واتركي اللحم ينضج.تحضير الأرز: اغسلي الأرز جيدًا وصفيه. في طاجن فرن، اخلطي الأرز مع اللحم المطهو.إضافة الحليب والسمن: اسكبي الحليب الساخن فوق الأرز واللحم، وأضيفي السمن وملعقة من الملح والفلفل حسب الرغبة.الخبز: غطي الطاجن وضعيه في فرن مسخن مسبقًا على درجة حرارة 200 مئوية. اتركيه لمدة 45-60 دقيقة حتى ينضج الأرز ويتحمر وجهه.
يعتبر طاجن الأرز المعمر باللحم من الأطباق الغنية التي تمزج بين مكونات بسيطة لكن غنية بالنكهة والقيمة الغذائية. يُقدم هذا الطبق ساخنًا كوجبة رئيسية لذيذة يمكن أن تضفي جوًا خاصًا على مائدتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طريقة عمل طاجن الأرز المعمر
إقرأ أيضاً:
إيفوجاو.. روعة مصاطب الأرز في الفلبين
باناوي "د.ب.أ": تشتهر منطقة إيفوجاو في شمال الفلبين بمصاطب الأزر، التي تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1995. وتعكس هذه المصاطب الزراعية المتناسقة بين الجبال والوديان أسلوب حياة السكان المحليين وعلاقتهم الوثيقة بالطبيعة.
وتقع منطقة إيفوجاو الجبلية في شمال الجزيرة الرئيسية "لوزون"، وتمتد التضاريس على مساحة تقرب من 400 كلم مربع من مصاطب الأرز، والتي تتم زراعتها منذ 2000 عام.
وتعتبر مصاطب الأرز قطعة من التاريخ الحي. وعللت منظمة اليونسكو العالمية سبب إدراجها بأنها "منظر طبيعي بديع يعبر عن الانسجام والتناعم بين الإنسان والبيئة".
وتستغرق رحلة الصعود إلى حقول الأزر ساعة واحدة، وساعة أخرى أثناء العودة عبر التضاريس الصعبة. وتعتبر بلدة "باناوي" هي نقطة الانطلاق الرئيسية في هذه المنطقة الجبلية؛ حيث تبدأ منها الرحلات السياحية لعدة أيام للتجول والمشي لمسافات طويلة، وغالبا ما تتكون "المجموعة السياحية" من فردين.
ويشاهد السياح مصاطب الأرز الممتدة على المنحدرات لأول مرة بكل عظمتها، ويمر المدخل الوحيد للقرية عبر درج شديد الانحدار. وأوضح المرشد للسياح أن الأحمال الثقيلة مثل مواد البناء اللازمة للمنازل يتم رفعها بواسطة أنظمة حبال آلية، وبخلاف ذلك يتعين على كل شخص حمل أغراضه الخاصة سواء كانت أحذية أو ورق التواليت أو زجاجات المشروبات.
وقد قام سكان إيفوجاو القدماء بتصميم هذه المناظر الطبيعية البديعة؛ حيث قاموا ببناء كل شيء بأيديهم بما في ذلك الجدران الحجرية والقنوات المائية، والسلالم العمودية تقريبا، والتي يسلكها السياح حاليا، والتي تتسبب في إصابة بعضهم بالدوار، وعلى طول الطريق يوجد اثنان من الأكشاك، حتى يتمكن السياح من شراء بعض البسكويت والكولا.