الأزهر يحدد 5 أعمال مستحبة في يوم الجمعة.. احرص عليها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يكثير المسلمون في يوم الجمعة من الطاعات والعبادات، منها الصلاة وترديد الدعاء وغيرها من الأعمال المستحبة في هذا اليوم المبارك، استغلالا للخروج منه بأكبر قدر من الحسنات، واستبدالها بالسيئات.
وفي يوم الجمعة، نشر الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» 5 أعمال مستحبة في يوم الجمعة، يجب على كل مسلم الحرص عليها وتنفيذها للفوز بفضل هذا اليوم المبارك، إذ جاءت هذه الأعمال كالتالي:
أعمال مستحبة في يوم الجمعة- غُسل الجمعة.
- كثرة الدعاء.
- قراءة سورة الكهف.
- كثرة الصلاة على النبي.
- التبكير إلى المسجد.
دعاء مستحب ترديده في يوم الجمعةومن جانبه، نشر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، دعاء يستحب ترديده في يوم الجمعة قائلا: «يا من لا تُغلَقُ أبوابه، ولا تُحجَبُ رحماتُه، هب لنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا».
واستكمل وزير الأوقاف الدعاء عبر صفحته على «فيس بوك» قائلا: «اللهم بحق هذه الجمعة المباركة خذ بأيدينا إليك أخذ الكرام عليك وعاملنا بما أنت أهله لا بما نحن أهله أنت أهل الفضل والكرم».
ونشر الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» 8 سنن خاصة بيوم الجمعة، والتي جاءت كالتالي:
- التطيب.
- لبس أحسن الثياب.
- التسوك.
- التبكير إلى المسجد.
- قراءة سورة الكهف.
- كثرة الصلاة على النبي.
- تحري ساعة الإجابة.
- الاغتسال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الجمعة سنن الجمعة صلاة الجمعة الأزهر وزير الأوقاف على جمعة فی یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الأزهر العالمي للفتوى» توضح حكم أداء جميع الصلوات دفعة واحدة
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قدمت تيسيرات هامة في أداء العبادات لمن يعانون من مشقة أو صعوبة في أداء الصلاة في أوقاتها المعتادة، خاصة بالنسبة لكبار السن أو ذوي الأعذار الصحية.
التيسير في الشريعة الإسلاميةوقالت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «من مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية، أنها أباحت للمسلم الذي لا يستطيع أداء الصلاة في وقتها المحدد أو يجد صعوبة في قضاء كل صلاة على حدة، أن يجمع بين صلاتين في وقت واحد، سواء كان جمع تقديم أو جمع تأخير».
وأشارت إلى أنه يجوز للمسلم الذي يعاني من مشقة في أداء الصلاة أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، أو بين صلاتي المغرب والعشاء، مشيرة إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في الوضوء لكل صلاة، يمكنه جمع صلاتي الظهر والعصر في وقت الظهر، أو جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب، ما يساعده على أداء الصلوات بتيسير دون مشقة كبيرة عليه.
وتطرقت إلى كيفية جمع الصلوات، حيث قالت: «في حالة جمع الظهر والعصر، يمكن للمسلم أن يصلي الظهر أولاً ثم يصلي العصر بعده مباشرة، وهذا يعد جمعًا حكمياً، وهو جائز في الشريعة، أما إذا قام الشخص بأداء الظهر أولاً ثم جمع العصر بعد دخول وقت العصر، فهذا يعد جمعًا حقيقيًا، أي أنه يصلي الظهر ثم يصلي العصر بعد ذلك دون الحاجة إلى الوضوء مجددًا».
وأضافت أن الشريعة الإسلامية منحت المسلمين حرية الجمع بين الصلوات في أي وقت من اليوم، سواء في بداية وقت الصلاة أو في نهايته، ما يُسهم في تخفيف العبء على الأشخاص الذين يعانون من مشقة في أداء العبادات، مضيقة أن هذه التسهيلات تشمل أيضاً جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب وذلك أثناء السفر.
وأشارت إلى أن هذا التيسير كان معروفًا منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلوات في غير خوف ولا مطر»، وهذا يدل على أن الجمع بين الصلوات ليس محصورًا في حالات الخوف أو المطر فقط، بل هو متاح لمن يحتاجه، سواء لأسباب صحية أو صعوبة في الوضوء أو لأسباب أخرى.
رفع الحرج عن المسلموتابعت: «الهدف من هذه التيسيرات هو رفع الحرج عن المسلم، لا سيما كبار السن أو المرضى الذين يجدون صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل في أوقاتها المحددة، الشريعة الإسلامية جاءت لتخفف عن الناس وتُسهل لهم، وتُعطيهم الخيار في أداء عباداتهم بالطريقة التي تناسب ظروفهم».
وأوضحت أن الإسلام لا يكلف النفس إلا وسعها، وبالتالي فإن الشخص الذي يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، سواء لعدم القدرة على الوضوء لكل صلاة أو لأن الصلاة تسببت له في تعب شديد، يمكنه الجمع بين الصلوات لتخفيف المشقة عنه.
وأكدت أنه إذا كان الشخص يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، فإن الله سبحانه وتعالى يرفع عنه الحرج ويقبل منه ما يستطيع، مشيرة إلى أن الله رحيم بعباده ويعلم حالتهم وظروفهم، وهذا ما يظهر في التيسيرات التي منحها لهم في أداء العبادات.