الثورة نت/..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، عن عقدها اجتماعاً ثلاثياً مع جبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير الفلسطينية، في قطاع غزة.

وفي بيان له، نقلت الحركة، تأكيد المجتمعين أنّ “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، هو حق مشروع لا جدال فيه أو مساومة عليه”.

وشدّدت الفصائل المجتمعة على أنّ الشعب مع قواه الوطنية، “هو من يقرر مصيره، ومن يقرر كيف سيكون اليوم التالي للحرب”.

وأكّدت الفصائل أيضاً على ضرورة العمل الفوري على تنفيذ اتفاق الإجماع الوطني في بكين، وما سبقه من اتفاقات، وضرورة إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وإصلاحها لتصبح البيت الفلسطيني الجامع للكل الوطني.

وأمس، كشف مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين عن مشاورات مكثّفة بين الفصائل الفلسطينة بشأن تأليف حكومة توافق وطني، بناءً على مخرجات مؤتمر بكين.

وأوضح المصدر أنّه “في حال تعذّر تأليف الحكومة، يُصار إلى تشكيل لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة، في إطار التوافق الوطني”.

وكانت الفصائل الفلسطينية وقّعت، في يوليو الماضي، “إعلان بكين”، لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، في الحفل الختامي لحوار المصالحة بين الفصائل، والذي عُقِدَ في بكين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسؤولان أمريكيان لـCNN: فريق بايدن ليس لديه خطط وشيكة حول اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة

(CNN)-- قال مسؤولان كبيران في الإدارة الأمريكية لشبكة CNN إن مستشاري الأمن القومي للرئيس جو بايدن ليس لديهم خطط وشيكة لتقديم اقتراح محدث لبايدن في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في أحدث مؤشر على أن محادثات إنهاء الصراع قد توقفت بشكل خطير.

وفي الأسابيع الأخيرة، أشار بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أنه تم الانتهاء مما يسمى بـ"اقتراح الجسر" لعرضه على بايدن للموافقة عليه، قبل مشاركته مع الوسطاء الآخرين الأطراف في محادثات وقف إطلاق النار، مثل مصر وقطر. ومع ذلك، وبحسب هؤلاء المسؤولين الكبار، يريد مستشارو الرئيس الأمريكي أولا أن يتأكدوا من استعداد حماس في النهاية إلى قول "نعم" على مثل هذه الاتفاقية المعدلة، ولكنهم لا يعتقدون أن تلك الرغبة موجودة.

وتتعلق إحدى نقاط الخلاف الشائكة في المفاوضات بقضية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. فقد طالبت حماس مؤخرا بإطلاق سراح السجناء المحكومين بالمؤبد مقابل الرهائن المدنيين ــ في اختلاف عما تم سابقا في المحادثات، عندما ناقش الطرفان إطلاق سراح هؤلاء السجناء فقط مقابل الجنود الإسرائيليين، على حد قول المسؤولين.

ويوجه مسؤولون أمريكيون إلى حد كبير أصابع الاتهام إلى حماس ورئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار في هذا المأزق، وقالوا إنه من غير الواضح إذا كان مهتما بالتوصل إلى اتفاق.

وأثار إعدام ستة رهائن في غزة مؤخرا، من بينهم مواطن إسرائيلي- أمريكي، غضب المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذين شاركوا بشكل وثيق في المحادثات. وفي الوقت نفسه، كان هناك أيضا تشكك متزايد في واشنطن بشأن الرغبة السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب. وكان بايدن حازما بشأن نشر القوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حتى أنه دفع بعض المسؤولين الأمريكيين لقول إن إصراره على إبقاء سيطرة إسرائيل على الشريط الأرضي الرئيسي الذي يمتد على طول الحدود بين مصر وغزة، لم يكن بناء.

ويعد تسهيل إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل مغادرته منصبه أحد أهم أولويات السياسة الخارجية لبايدن. ولكن كما ذكرت شبكة CNN في وقت سابق، على الرغم من أشهر من العمل الجاد، كان هناك تشكك متزايد داخل الإدارة حول إمكانية إبرام صفقة قبل نهاية ولاية بايدن في يناير/كانون الثاني المقبل.

ومع ذلك، يصر المسؤولون على أنهم يتمسكون بالأمل وسيواصلون الانخراط في المفاوضات، مهما كانت احتمالات وقف إطلاق النار قاتمة في الوقت الحالي.

وفي حديثه للصحفيين الأسبوع الماضي، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي تحديد موعد لجاهزية ما يسمى بـ"اقتراح الجسر"، لكنه أكد أن الإدارة تعمل "بجدية" لإحراز تقدم.

وقال كيربي: "المحادثات مستمرة". وأضاف: "ما هو غير واضح بالنسبة لنا، وخاصة في أعقاب إعدام هؤلاء الرهائن الستة، هو ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق. ما ليس واضحا لنا هو ما إذا كانت حماس ستتمكن من الجلوس على طاولة المفاوضات بصدق والتوقيع على شيء ما".

في حين أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن هو أحدث مسؤول أمريكي كبير يسافر إلى المنطقة، حيث سيعود إلى مصر، الأربعاء. ولكن في مؤشر على مدى عدم احتمال أن تسفر رحلته عن تحقيق تقدم كبير في اتفاق وقف إطلاق النار، تمثل زيارته تلك المرة الأولى للشرق الأوسط دون الذهاب إلى إسرائيل، منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • الزيارة رقم 10.. بلينكن يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار بغزة
  • وسطاء: الجهود بشأن اتفاق الهدنة في غزة «مستمرة»
  • مسؤولان أمريكيان لـCNN: فريق بايدن ليس لديه خطط وشيكة حول اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة
  • لا اتفاق دون وقف الحرب
  • هدنة غزة.. الولايات المتحدة تعمل على اتفاق "منقح"
  • عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على غزة والمقاومة تؤكد قدرتها على مواصلة القتال
  • اجتماع بعدن يناقش تفعيل الشراكات لتنفيذ مشاريع تطويرية في مجال التعليم الفني
  • الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد
  • الفصائل الفلسطينية تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في عمق الإحتلال
  • قيادي بحماس يؤكد قدرة الفصائل الفلسطينية على مواصلة القتال بغزة