انطلاق المحاولة الثانية لسحب ناقلة نفط مشتعلة قبالة اليمن
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
من المقرر أن تبدأ الجمعة المحاولة الثانية لسحب ناقلة نفط مشتعلة إلى بر الأمان بعد هجوم شنه الحوثيون قبل أكثر من ثلاثة أسابيع. وقالت البحرية الأوروبية إنها ستوفر الحماية خلال عملية الإنقاذ.
وما يزال الدخان يتصاعد من الناقلة منذ 22 يوماً. مما يشير إلى أن النيران لا تزال مشتعلة أسفل سطح السفينة.
ومن المتوقع أن يعود المنقذون إلى الناقلة سونيون التي ترفع العلم اليوناني بعد إلغاء محاولة أولية في وقت سابق هذا الشهر سبتمبر/أيلول بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، حسبما ذكرت مؤسسة تريد ويندز الشقيقة لشركة أبستريم.
On 12 September, the MV SOUNION remains on fire after it was attacked in the Red Sea. The vessel is currently anchored, not drifting and there are no signs of an oil spill from the main cargo hold.
To prevent an environmental disaster, it is essential that public, private… pic.twitter.com/jDYZkUNa6s
— EUNAVFOR ASPIDES (@EUNAVFORASPIDES) September 13, 2024
وتم تأكيد بدء المحاولة الأخيرة في تحذير ملاحي يحث السفن الأخرى على إعطاء المنطقة مسافة واسعة تبلغ خمسة أميال بحرية (تسعة كيلومترات) عندما تبدأ العملية.
وقالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس” يوم الجمعة إنها ستوفر الحماية لعملية الإنقاذ التجارية الجديدة التي ستسحب “السفينة إلى مكان آمن”.
وقالت القوة البحرية التي أعلنت عملياتها ضد هجمات الحوثيين في فبراير/شباط في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “السفينة راسية حاليًا وليست منجرفة ولا توجد علامات على تسرب النفط من عنبر الشحن الرئيسي”.
“ولمنع وقوع كارثة بيئية، فمن الضروري أن تتعاون المنظمات والجهات العامة والخاصة بشكل وثيق.” -حسب ما أفادت القوة البحرية الأوروبية.
أشار الحوثيون في اليمن، الذين تسببوا في كارثة السفينة سونيون بمهاجمتها بالصواريخ في 21 أغسطس/آب ثم الصعود إليها في وقت لاحق لتفجير سطحها بالمتفجرات، إلى أنهم لن يهاجموا المنقذين لتجنب كارثة بيئية على شواطئ بلادهم.
توقفت المحاولة الأولى في الأول من سبتمبر/أيلول عندما تراجعت السفينتين غلادييتور وهرقل، مشيرتين إلى مخاوف تتعلق بالسلامة.
ويعتقد أن جهود إنقاذ السفينة سونيون التي تحمل العلم اليوناني والتابعة لشركة دلتا تانكرز اليونانية يتم تنسيقها من قبل شركات التأمين على السفينة. ولم يتم التوقيع على نموذج لويدز المفتوح للشركة، حيث يحرص المنقذون على إبقاء هوياتهم سرية لأسباب أمنية.
وقال أحد المصادر “إن الأمر كله سري للغاية”.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أغسطس/آب سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 220 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 120 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
يمن مونيتور13 سبتمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام قراءة في كتاب عقائد أئمة الزيدية في اليمن المخالفة لعقائد المسلمين (1-3) كاريكاتير.. الجمهورية في القلب مقالات ذات صلة
كاريكاتير.. الجمهورية في القلب 13 سبتمبر، 2024
قراءة في كتاب عقائد أئمة الزيدية في اليمن المخالفة لعقائد المسلمين (1-3) 13 سبتمبر، 2024
قوات تابعة للانتقالي تحتجز لاعبي ناديي وحدة عدن والشعلة وتعطل مباراتهم 13 سبتمبر، 2024
السجن 20 عاما لمسؤول أمني سعودي سابق لإدانته في قضايا فساد 13 سبتمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
أريد تفسير للمقطع من اغنيه شل صوتك وأحكم المغنى ماذا يقصد ون...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي
كانت اليمن تتلقى مساعدات سنوية تصل إلى حوالي 700 مليون دولار، مما يجعلها في طليعة الدول المتضررة من هذا القرار، بعد السعودية التي تعد أكبر المانحين.
تشير التقارير إلى تدهور الوضع الغذائي بشكل متسارع في اليمن، حيث ارتفع عدد الأفراد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 42%، وبلغت نسبة استهلاك الغذاء غير الكافي بين النازحين داخليًا 49%.
كما تواصل 64% من الأسر مواجهة صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، مما يلقي بظلاله على الأزمة المتفاقمة مع اقتراب نهاية عام 2024.
في ظل أزمة التمويل التي تواجهها الأمم المتحدة، تم استبعاد أكثر من أربعة ملايين يمني من قوائم المستفيدين من المساعدات.
وبالنظر إلى مستويات عدم كفاية الغذاء في مناطق الحكومة (67%) مقارنة بمناطق الحوثيين (63%)، فإن الوضع الغذائي يشهد تدهورًا مستمرًا كما أشار برنامج الأغذية العالمي.
مع انضمام مليون يمني آخر إلى قائمة المحتاجين للمساعدات، يحدد برنامج الأغذية العالمي الأسباب وراء زيادة انعدام الأمن الغذائي، والتي تشمل العوامل الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى تفشي الأزمات الإنسانية ونقص الفرص الاقتصادية.
مع تزايد الخروق في التهدئة العسكرية، شهدت البلاد ارتفاعًا في معدلات الحرمان الغذائي، إذ تعاني 38% من الأسر من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وتشير التقارير إلى أن 52% من الأسر في مناطق الحوثيين و44% في مناطق الحكومة تلجأ لاستراتيجيات قاسية مثل تقليل عدد الوجبات.
تصف الأمم المتحدة عام 2024 بأنه مليء بالتحديات الخطيرة، حيث تصاعدت الأزمات الاقتصادية وزادت التهديدات المتعلقة بالسلامة والأمان، مما أثر على البنية التحتية الأساسية والإمدادات الضرورية مثل الغذاء والوقود.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لجأت العديد من الأسر إلى أساليب غير تقليدية للبقاء على قيد الحياة، مثل زواج الأطفال، بالإضافة إلى تفشي وباء الكوليرا والفيضانات التي أدت إلى نزوح العديد من السكان خلال موسم الأمطار. على الرغم من كل التحديات، تمكن العاملون في المجال الإنساني من تقديم الدعم لأكثر من 7.8 مليون شخص في عام 2024، مع التأكيد على التزامهم بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية أينما وُجدت.