لبيد وغانتس يقودان مشاورات لتشكيل “حكومة مؤقتة” في إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول كبير في حزب “شاس” أن مشاورات تجري حاليا بين حزب “يش عتيد” بقيادة زعيم المعارضة #يائير_لبيد، وحزب “معسكر الدولة” بزعامة بيني #غانتس، لتشكيل #حكومة_بديلة لمدة 6 أشهر، للتوصل إلى #صفقة_تبادل في #غزة و #إنهاء_الحرب في الشمال.
وقالت الصحيفة إن الاتصالات تجري بالتوازي وبشكل مباشر مع حزب شاس، في أعقاب الحوار الذي بدأه أخيرا وزير الداخلية موشيه أرييل مع #المعارضة إثر فشل الائتلاف الحالي في التوصل إلى صفقة تبادل.
وأوضحت أن الأمر لا يتعلق بتشكيل “حكومة وحدة وطنية” أو “حكومة طوارئ”، بل حكومة ستشكل لفترة محددة، للترويج لتسوية مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) بهدف إطلاق سراح #الأسرى وإنهاء الحرب وإجراء انتخابات توافقية.
مقالات ذات صلة من أرشيف فايز الفايز … أحمد حسن الزعبي بالمناسبة 2024/09/13وقالت الصحيفة إن نتنياهو يدرك أنه حتى لو أتيحت له الفرصة للتوصل إلى صفقة، فإنه لن يحظى بدعم سياسي في الائتلاف الحالي؛ لذلك من المهم تشكيل تحالف يركز على عودة الأسرى وإنهاء الحرب.
وتأتي هذه المساعي لتشكيل حكومة مؤقتة في وقت أظهر فيه استطلاع للرأي أنجزته صحيفة معاريف أن 56% من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إعادة الأسرى من غزة وتحدد موعدا للانتخابات البرلمانية.
ووفق الاستطلاع فقد عارض 22% من المستطلعة آراؤهم هذا الأمر، وقال 22% آخرون إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وفيما وصفتها بـ”المعطيات المفاجئة”، أشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أظهر أيضا حصول حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على 24 مقعدا في الكنيست (البرلمان) “في حال جرت انتخابات اليوم”.
ولفتت إلى أن هذا هو “أكبر عدد من المقاعد” يحصل عليه الحزب اليميني منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ هذا التاريخ تتواصل مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وسط مطالبات سياسية بحكومة وحدة تستعيد المحتجزين بصفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يائير لبيد غانتس حكومة بديلة صفقة تبادل غزة إنهاء الحرب المعارضة حماس الأسرى
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة “لا تطاق”
الثورة نت/..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الجمعة، أنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الصهيونية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين في القطاع “لا تطاق”.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدج، في بيان لها: إنه “ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الصهيونية الوحشية المستمرة 13 شهرًا”.
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: “نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه”.
وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع “لا يطاق”.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ الخامس من أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وتلوح أزمة إنسانية حقيقة وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.