بيان من التيار بشأن قرارات تسجيل الطلاب السوريين... هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أصدر المجلس الأعلى للتربية في التيّار الوطنيّ الحرّ البيان التالي:
"يعود المجلس الأعلى للتربية في التيّار الوطنيّ الحرّ إلى الرأي العامّ اللبنانيّ، وإلى المعنيين بالشأن التربويّ كافّة، ليُعرب عن قلقه إزاء التطوّرات الأخيرة المتعلّقة بقرارات وزارة التربية ومجلس الوزراء بشأن شروط التسجيل المدرسيّ، لا سيّما في ظلّ الظروف الاستثنائيّة الّتي يمرّ بها لبنان.
فبعد دراسة معمّقة للتعميم رقم ٢٥ الصادر عن مديرية التعليم المهني في وزارة التربية الذي استند الى قرار مجلس الوزراء رقم 63 المتعلّق بالسماح للطلاب السوريين التسجيل في المؤسسات التعليمية المهنيّة للعام الحالي من دون حيازتهم على إقامة من المراجع الرسمية المختصّة، وبما أن المديريات الأخرى في الوزارة لم تحدد بعد شروط تسجيل السوريين، وقد تلجأ الى إلغاء شرط وجود الإقامة الرسمية مما يشكل خطراً كبيراً على البلد عامة وعلى القطاع التربوي فيه بخاصة، يؤكّد المجلس الأعلى للتربية إن هذا الأمر يتعارض مع القوانين اللبنانية التي ترعى إقامة الأجانب. وإذا كانت الدولة قد سمحت بذلك في السنوات الماضية فيتوجب عليها وضع حدٍ فوريٍ لهذا التسامح لأن البلد لم يعد يحتمل. وقرار مجلس الوزراء نفسه اشترط وجود الإقامة للعام الدراسي القادم ٢٠٢٥- ٢٠٢٦ وسمح عدم وجودها للعام الدراسي الحالي، مما يثير العديد من التساؤلات لان هذا الأمر سيشجع العائلات السورية التي ليس لديها إقامة على البقاء في لبنان بطريقة غير شرعية ، طالما يتوفر لأولادهم تعليم نوعي وتقوم الجهات المانحة بدعمهم. فكيف تفرض الدولة شروط عدة على التلميذ اللبناني وتعفي التلميذ غير اللبناني منها؟
ومن الواضح أن الحكومة المستقيلة قد قررت اعتماد سياسة التسويف من خلال عدم تطبيق شرط الإقامة هذا العام ووعودها بتطبيقه العام الدراسي المقبل، إلا أن هذا التأجيل لا يضمن عدم تكرار الأمر في السنوات القادمة.
لذلك، نحمّل كامل المسؤولية الى كل من وافق من وزراء الحكومة المستقيلة، ومنهم وزير التربية، على هذا القرار المتهور والغاشم لما له من تأثير كارثي على المجتمع اللبناني عامة والتربوي بخاصة. يعرب المجلس الأعلى للتربية في التيّار الوطنيّ الحرّ عن مخاوفه من أن تؤدّي هذه القرارات إلى توطين مقنّع. فلا يمكن للدولة، سواء عن قصد أو غير قصد، أن تتهاون في الأمور المحظورة قانونًا، ثم تسعى لاحقًا إلى شرعنة هذه الانتهاكات. ختاماً، سيقوم التيّار الوطنيّ الحرّ بكل الإجراءات القانونية لإيقاف هذا القرار غير القانوني ونؤكد على أننا سنبذل كل ما في وسعنا حماية المصلحة الوطنية العليا وللدفاع عن التعليم لأن التربية هي الأساس في بناء الأوطان، ولن نسمح لأحد أن يفضل التلميذ الأجنبي على التلميذ اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للتربیة
إقرأ أيضاً:
التربية الرياضية بكفر الشيخ تكثف استعداداتها للمشاركة في الأسبوع البيئي الـ 13
تكثّف كلية التربية الرياضية استعداداتها للمساهمة ببرامج وأنشطة تعزز الوعي البيئي والمجتمعي، وذلك تحضيرًا للمشاركة الفعالة في فعاليات الأسبوع البيئي الثالث عشر، الذي تنظمه جامعة كفر الشيخ خلال الفترة من 15 إلى 19 مارس 2025، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ووجّه الدكتور أحمد زينة، عميد الكلية، بضرورة الإعداد الجيد لضمان مشاركة متميزة، حيث عُقدت اجتماعات مكثفة مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب، وتم تشكيل لجان تنظيمية برئاسة الدكتورة نجلاء إبراهيم، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي تولت توزيع المهام لضمان تحقيق أقصى استفادة من المشاركة.
وأكد الدكتور أحمد زينة أن كلية التربية الرياضية حريصة على تعزيز دورها في نشر الوعي البيئي بين الطلاب والمجتمع، مشيرًا إلى أن الأنشطة الرياضية والبيئية تكمل بعضها البعض في بناء شخصية الطالب، وتنمية حس المسؤولية المجتمعية لديه. وأضاف: "مشاركتنا في الأسبوع البيئي ليست مجرد فعالية، بل هي التزام بنشر ثقافة الاستدامة ودعم المبادرات البيئية التي تعزز جودة الحياة في مجتمعنا".
وتتضمن فعاليات الكلية خلال الأسبوع البيئي مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها:
الافتتاح الرسمي وطابور العرض بمشاركة طلاب الكلية وكليات الجامعة المختلفة. حملة تشجير لنشر الوعي بأهمية زيادة المساحات الخضراء. دوري رياضي يشمل مسابقات بين فرق من مختلف كليات الجامعة، بمشاركة أعضاء هيئة التدريس. معرض فني يبرز إبداعات الطلاب حول القضايا البيئية والاستدامة. ندوات تثقيفية تتناول موضوعات بيئية وصحية ودور الرياضة في تحسين جودة الحياة. حملات توعية لطلاب المدارس لنشر ثقافة العادات الصحية السليمة وأهمية النشاط البدني. تخطيط ملاعب لمراكز الشباب والأندية في إطار دعم الكلية للأنشطة الرياضية المجتمعية.
وأكد زينة أن مشاركته الكلية تأتي في إطار دورها الفاعل في دعم المبادرات البيئية، تماشيًا مع توجهات الجامعة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الثقافة البيئية بين الطلاب.
وحثّ عميد الكلية جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين على المشاركة بفاعلية في هذا الحدث، للمساهمة في نشر الوعي البيئي وتعزيز مفهوم الاستدامة داخل الجامعة والمجتمع.