صحيفة الخليج:
2024-09-18@05:22:14 GMT

لعبة مغامرات تودي بحياة طفل

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

لعبة مغامرات تودي بحياة طفل

مسقط: راشد النعيمي
بعد غيبوبة استمرت خمس سنوات بسبب السقوط من لعبة تسلّق في صالة ألعاب ترفيهية، توفي الطفل العماني علي فرات اللواتي ذو السنوات العشر بعد واقعة مأساوية بدأت برحلة متعة في صالة (ترامبولين) تضم عدداً من ألعاب المغامرات والتحدي في السلطنة، وانتهت به طريحاً على الفراش كل تلك السنوات معتمداً على التنفس الصناعي.


وكان على البالغ من العمر 10 سنوات، آنذاك، يلعب بإحدى ألعاب التسلق في صالة شهيرة بهذا النوع من الألعاب افتتحت حديثاً، وكجزء من اللعبة عندما يصل القمة، ينزل بشكل بطيء، لكن الحبل المربوط به ارتخى ليقع الطفل على رأسه مباشرةً من نحو 8 أمتار، فتم نقله بأسرع وقت بسيارة الإسعاف إلى مستشفى خولة في العاصمة العمانية مسقط، وتبين أنه قد أصيب بكسر في الجمجمة، وبنزيف داخلي وكسر في الفك والأنف وأيضاً بالكتف.
وفور وقوع الحادث، قالت الشركة في بيان أنها ستغلق صالتها لإجراء مراجعة مستقلة للسلامة بعد سقوط أحد الأطفال من برج تسلق وتلقيه لعدة إصابات في الرأس.
وأشارت إلى أن بعد النتائج التي توصلت إليها تحقيقاتها الأولية، «يمكننا أن نؤكد أن جميع المعدات كانت تعمل بشكل صحيح. ومع ذلك، لا يمكننا استبعاد خطأ بشري غير مقصود من قبل موظف».
دانت المحكمة التي نظرت القضية موظفة في صالة الألعاب وقضت بحبسها لمدة 6 أشهر كما حكمت بإدانة الشركة المالكة للمشروع وتغريمها بمبلغ 500 ريال عماني بالإضافة إلى إغلاق فرعها في السلطنة والذي حدثت فيها الواقعة لمدة سنة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الأطفال فی صالة

إقرأ أيضاً:

ألعاب الشعوب الرحّل.. كازاخستان تنجح بالترويج لثقافتها

كازاخستان – نجحت كازاخستان خلال الدورة الخامسة لألعاب الشعوب الرحّل العالمية التي أقيمت بالعاصمة أستانا، في الترويج لثقافتها التي تعد جزءا مهما من التقاليد العريقة للشعوب التركية، عن طريق التعريف بالآلات الموسيقية والرقصات والملابس التقليدية.

وبمشاركة رسمية وشعبية، وأكثر من ألفي رياضي من نحو 89 دولة، في مقدمتهم الدول الناطقة بالتركية (تركيا وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان)، شهدت أستانا فعاليات الدورة الخامسة لألعاب الشعوب الرحّل العالمية، في الفترة بين 8 و13 سبتمبر/ أيلول الجاري، والتي يجري تنظيمها مرة كل عامين.

وخلال الأنشطة والمهرجانات في إطار الفعالية التي جذبت أكثر من 100 ألف سائح، جرى التعريف بالآلات الموسيقية المحلية في كازاخستان في خيمة خاصة لعرض الآلات القديمة المحفوظة في متحف “إخلاص” للآلات الشعبية في مدينة ألماتي (جنوب).

ومن بين تلك الآلات الموسيقية المعروضة آلات وترية مثل “جيتيكن” و”قوبوز” و”دومبرا”، وهذه الأخيرة تعتبر من أبرز الآلات الموسيقية استخداما لدى الشعوب التركية، فضلا عن كونها الآلة الوطنية في كازاخستان.

القيثارة الفموية

آلة القيثارة الفموية (Shan Qobyz) التي تُعزف بالرنين، حظيت باهتمام كبير من المشاركين والزوار، ورغم أنها ظهرت في آسيا خلال العصور الوسطى، إلا أنها ما زالت مستخدمة حتى الوقت الحاضر.

ويرجع تاريخ ظهور القيثارة الفموية إلى نحو 6 آلاف عام، وهي عبارة عن آلة نفخية وإيقاعية تعتمد على اهتزاز الآلة وتغيير حجم تجويف الفم وتوجيه التنفس لإصدار الأنغام الموسيقية.

عازف القيثارة الفموية الكازاخي، باقية عظمت، قال إن في كازاخستان أكثر من ألف و600 آلة موسيقية، معظمها لا يزال مستخدما حتى اليوم في مختلف الدول التركية.

وأضاف عظمت للأناضول أن القيثارة الفموية تعتبر “واحدة من أشهر الآلات الموسيقية في كازاخستان، وأن العزف عليها يجري بالنفخ وتحريك الإصبع لإصدار الأصوات الموسيقية”.

وتابع: “في الحقيقة، من السهل إصدار الأصوات الموسيقية، ولكن من الصعب للغاية العزف بشكل جيد. يجب استخدام الفك والحنجرة أيضا لإخراج الأصوات الموسيقية المطلوبة”.

أوضح عظمت أنه يعزف على هذه الآلة منذ 15 عاما، مشيرا أن القيثارة الفموية تمتلك مكانة مرموقة في الثقافة الكازاخية، حيث كانت العائلات تُعطي هذه الآلة للعروس يوم زفافها، وكانت العروس تعزف في بيت زوجها على الآلة كلما اشتاقت إلى منزل والديها.

وذكر أن القيثارة الفموية كانت تُصنع في البداية من العظام، إلا أن صناعتها تطورت لاحقا لتشمل مادتي الخشب والحديد.

وأشار عظمت إلى أنه شارك في جميع دورات ألعاب الشعوب الرحّل العالمية، ومن ضمنها الألعاب التي أُقيمت في إزنيق التركية.

وأُقيمت أول ثلاث دورات من ألعاب الشعوب الرحّل العالمية، في مدينة “شولبان آتا” في قرغيزستان، بينما أُقيمت الدورة الرابعة بمدينة إزنيق التركية، وجرى إقامة الدورة الخامسة في العاصمة الكازاخية أستانا.

فرصة ثمينة

ولفت عظمت إلى أن الدورة الخامسة للألعاب في أستانا شهدت إقبالا كثيفا، وشكلت فرصة للترويج للثقافة الكازاخية لدى الزوار المحليين والسياح بكل ما تحتويه من موسيقى ورياضات تقليدية ورقصات شعبية وأطعمة وحُلي.

وخلال أنشطة الفعالية، جرى أيضا التعريف بالمطبخ الشعبي الكازاخي الذي يشتهر باستخدام لحم الخيل بشكل واسع، والعديد من الأطباق الشعبية المشهورة لدى الشعوب التركية، مثل “البيلاف باللحم” (أرز باللحم) و”الدونر” والكباب.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • جنني للفلسطينية إليانا.. أول أغنية عربية في إحدى أشهر ألعاب كرة القدم
  • السفير عبد الله الرحبي: التمور والعسل روافد داعمة لدبلوماسية عُمان الاقتصادية ورؤية 2040
  • أسعار تذاكر وشروط دخول حفل محمد العلايلي في الساقية
  • 1.7 مليون مركبة تسير في شوارع السلطنة بنهاية يوليو
  • بمشاركة السلطنة.. مناقشة آليات النهوض بالعمل المؤسسي الزكوي الخليجي
  • صاعقة تودي بحياة راع للغنم في دمنات
  • ألعاب الشعوب الرحّل.. كازاخستان تنجح بالترويج لثقافتها
  • غارات إسرائيلية تودي بحياة 16 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء في غزة
  • نصائح لاختيار ألعاب الأطفال في المدرسة.. احذر الكوارث الصحية
  • تدشين الهوية البصرية الجديدة لـ"ألعاب المضرب" وشعار بطولة "غرب آسيا"