لعبة مغامرات تودي بحياة طفل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
مسقط: راشد النعيمي
بعد غيبوبة استمرت خمس سنوات بسبب السقوط من لعبة تسلّق في صالة ألعاب ترفيهية، توفي الطفل العماني علي فرات اللواتي ذو السنوات العشر بعد واقعة مأساوية بدأت برحلة متعة في صالة (ترامبولين) تضم عدداً من ألعاب المغامرات والتحدي في السلطنة، وانتهت به طريحاً على الفراش كل تلك السنوات معتمداً على التنفس الصناعي.
وكان على البالغ من العمر 10 سنوات، آنذاك، يلعب بإحدى ألعاب التسلق في صالة شهيرة بهذا النوع من الألعاب افتتحت حديثاً، وكجزء من اللعبة عندما يصل القمة، ينزل بشكل بطيء، لكن الحبل المربوط به ارتخى ليقع الطفل على رأسه مباشرةً من نحو 8 أمتار، فتم نقله بأسرع وقت بسيارة الإسعاف إلى مستشفى خولة في العاصمة العمانية مسقط، وتبين أنه قد أصيب بكسر في الجمجمة، وبنزيف داخلي وكسر في الفك والأنف وأيضاً بالكتف.
وفور وقوع الحادث، قالت الشركة في بيان أنها ستغلق صالتها لإجراء مراجعة مستقلة للسلامة بعد سقوط أحد الأطفال من برج تسلق وتلقيه لعدة إصابات في الرأس.
وأشارت إلى أن بعد النتائج التي توصلت إليها تحقيقاتها الأولية، «يمكننا أن نؤكد أن جميع المعدات كانت تعمل بشكل صحيح. ومع ذلك، لا يمكننا استبعاد خطأ بشري غير مقصود من قبل موظف».
دانت المحكمة التي نظرت القضية موظفة في صالة الألعاب وقضت بحبسها لمدة 6 أشهر كما حكمت بإدانة الشركة المالكة للمشروع وتغريمها بمبلغ 500 ريال عماني بالإضافة إلى إغلاق فرعها في السلطنة والذي حدثت فيها الواقعة لمدة سنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الأطفال فی صالة
إقرأ أيضاً:
لعبة العنكبوت والسرطان
#لعبة #العنكبوت و #السرطان
بقلم الناشطة السياسية : باسمة راجي غرايبة
لقد نسجت الإمبريالية العالمية الحديثة والمتمثلة برأس حربتها (( الصهيوأمريكيه)) بيوتا عنكبوتية حول العالم وطاردتها بشبح قوتها الذي سوقته من خلال أفلام الكابوي حينما يظهر ذلك الأمريكي بقبعته السوداء وحصانه وأسلحته التي فتكت بالهنود الحمر في ذاك الزمان وذاك المكان ،الذي طاف به ((كولومبوس)) ليعلن أن هناك عالما آخر يعيش على ضفاف الكرة الأرضبة وليأتي لنا بأشرس وأخطر نوع بشري منذ بدء الخليقة.
كولومبوس كان يعتقد أننا سنشكره على هذا الاكتشاف ،ولم يكن يعلم أنه أكتشف عنكبوتا صخما ينسج خبوطه حول فريسته ليسهل الانقضاض عليها حبنما تختبئء خوفا من غطرسته، فهاهو اليوم قد أدخل الجغرافيا العربية داخل شبكة الخيوط التي مفاتيحها إلى (( الرأسمالبة)) التي أودعها خططه الجهنمبة بل تعدى ذلك إلى زرع سرطان خبيث(( الكيان الصهيوني)) وتمتد أذرعه وتتمدد أكثر لتطال الجغرافيا العربية ومقدرات الشعوب، وتمنعها من محاولات الاستشفاء من هذا السرطان اللعين ومحاولات التخلص منه لتجد نفسها تحت سيطرته حتى بالعقاقير والوصفات التي تغرقها أكثر فيستفحل فيها.
فأي محاولة للإستشفاء أو الجراحة يتم إجهاضها بوصفة يتم التوقيع عليها بحجة أنها الوصفة السحرية لإنقاذ الشعوب العربية من التبعية والخنوع والخضوع ،لكن ماتلبث أن تكتشف أنها مجرد إبرة تخدير لأبقاء الحال كما هو عليه،وأبقاء الجغرافيا العربية وشعوبها تحت سيطرة ذلك السرطان الخبيث وأدواته القاتلة ، إلى أن يتم إكتشاف وصفة عربية شافيه ربما مزروعة في أرضنا الخصبة بين أشجار الزيتون وشقائق النعمان ونبات الشيح فهي وحدها التي تزهر نخوة وكرامة وتشفي كل عربي عليل .