مستشارة أوباما: هاريس أعربت عن اقتناعها الكامل بضرورة حل الدولتين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت لوري واتكينز المستشارة السابقة لأوباما، إن هناك فارق كبير وواضح بين الرئيس السابق ترامب، وكامالا هاريس وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وحل الدولتين.
وأكدت أن هاريس هي المرشحة الوحيدة التي أعربت عن اقتناعها الكامل بأهمية حل الدولتين، ولم يذكر ذلك دونالد ترامب.
خبير سياسي: هاريس نجحت في هز ثبات ترامب واستقراره النفسي (فيديو)وأضافت واتكينز، خلال مداخلة ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي جمال عنايت ، أن ترامب يحاول أن يطرح وجهة نظر بأنه يحاول إعادة إعمار غزة بعد الحرب وهذه خطة ترامب ونتنياهو، فبالتالي ترامب ينتظر ما يحدث بعد الانتخابات ويحاول أن يكسب مزيدًا من الوقت على قدر ما يمكن.
وأكدت، أن الإسرائيليين لا يرغبون في ذلك، فهناك مئات الآلاف الذين يحتجون في الشوارع ويرغبون ويطالبون باستقالة نتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية فلسطين القضية الفلسطينية قناة القاهرة الإخبارية مستشارة أوباما نتنياهو دونالد ترامب إعمار غزة حل الدولتين الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.
منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.
أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.
عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.
كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.
مأساة لم تنتهِ بعدلم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.
في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.
وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.
وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.
عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة