"الأم والأقارب قتلوها".. تطورات قضية الطفلة نارين التي شغلت تركيا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أصدرت محكمة تركية، الجمعة، قراراً بالحبس الاحتياطي لوالدة وشقيق الطفلة نارين غوران التي فُقدت لمدة 19 يوماً، في ولاية ديار بكر في جنوب شرق تركيا، قبل العثور على جثتها في مجرى مائي بالقرب من منزلها.
ووجه ممثلو الادعاء في محكمة ديار بكر، اتهامات إلى والدة الطفلة البالغة من العمر 8 سنوات، وشقيقها، بالمشاركة في القتل، بينما اتُهم 6 أشخاص، من بينهم عمها وأبناء عمومتها، بتدمير الأدلة، كما اتهم عم آخر في وقت سابق بالقتل.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيسعى إلى فرض أقصى عقوبة على المسؤولين عن مقتل الطفلة "نارين غوران"، التي عُثر عليها في كيس مخبأ تحت صخور، في قضية هزت البلاد وأثارت احتجاجات منذ اختفاء الطفلة قبل ثلاثة أسابيع.
وخرجت أحزاب سياسية وجماعات نسوية في احتجاجات في مدن مختلفة في أنحاء تركيا للمطالبة بالعدالة لنارين، التي أثار مقتلها حالة من الصدمة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بسبب عدد الأقارب الذين يُعتقد بتورطهم في قتلها.
وكانت نارين غوران اختفت منذ 21 أغسطس (آب) 2024 بعد خروجها لحضور دورة تحفيظ القرآن الكريم في قريتها، قبل أن يتم العثور على جثتها مغلّفة في كيس بلاستيكي وملقاة في منطقة وعرة بجوار نهر بعد 19 يوماً.
وأكدت الفحوصات الأولية أن نارين تعرضت للخنق ولكسر في قدمها، فيما أشارت التحقيقات إلى أن الجثة قضت 15 يوماً في الماء، مما صعّب من تحديد الوقت الفعلي للوفاة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن أحد المشتبه بهم زعم أنّ عم الطفلة -الذي يشغل منصب مختار القرية- تورط في الجريمة، وطلب من أحد الأشخاص التخلص من جثة الفتاة البالغة من العمر 8 أعوام مقابل مبلغ مالي كبير.
كما ذكرت وسائل إعلام أن عينات الحمض النووي الموجودة على ملابس الطفلة تطابقت مع تلك الموجودة في سيارة العم، مما دفع السلطات لاعتقاله.
ولم تتضح طريقة قتلها، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن تشريح الجثة كشف عن وجود جروح على رقبتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
مارة يضربون ويجرون والدًا في الشارع بعد اكتشاف تعذيبه لطفلته .. فيديو
وكالات
عثر مجموعة من المارة في الهند، على طفلة صغيرة تتعرض للضرب والتعذيب على يد والدها في أحد الأحياء بالمدينة.
ولم يتردد أحد المارة في التدخل، حيث توجه نحو الوالد، وقام بضربه وسحبه في الشارع أمام المارة.
وهذا التصرف أثار جدلاً واسعاً بين السكان، بين مؤيد يرى أن التدخل كان ضرورياً لحماية الطفلة، ومعارض يعتبر أن استخدام العنف من قبل المارة ليس الحل الأمثل.
وتدخلت الشرطة المحلية ك على الفور، وقامت باعتقال الوالد، وفتحت تحقيقاً في الحادثة، كما تم نقل الطفلة إلى مركز رعاية الأطفال، حيث تتلقى الدعم النفسي والرعاية اللازمة.
المجتمع الهندي يترقب نتائج التحقيقات، ويأمل أن يتم تقديم الجناة إلى العدالة، وضمان حماية الأطفال من أي نوع من الإساءة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/1.mp4