50 بالمئة من الشركات الناشئة تفكر في نقل استثماراتها خارج إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
مع اقتراب حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع عزة، من العام، حيث اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تكافح ما يقرب من 50 في المائة من شركات التكنولوجيا، داخل الأراضي المحتلة، والشركات الناشئة مع إلغاء الاستثمارات مما يجبر العديد منها على نقل عملياتها خارج دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، فإنّ الشركات، قد فقدت الثقة في قدرة الحكومة على قيادة التعافي وتحفيز النمو، وفقًا لمسح نُشر الخميس بواسطة Start-Up Nation Central، الذي يتتبع شركات التكنولوجيا المحلية.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجري في آب/ أغسطس بين عيّنة تمثيلية مُكوّنة من 230 شركة و49 مستثمرًا، أن "قطاع التكنولوجيا في إسرائيل، وهو محرك النمو في البلاد، يواجه حالة من عدم اليقين بشأن التمويل في المستقبل، حيث أبلغت 49 في المئة من الشركات الناشئة والشركات التي شملها الاستطلاع عن إلغاء بعض الاستثمارات، وأعرب 31 في المئة فقط، عن ثقتهم في قدرتهم على جمع رأس المال الحاسم في العام المقبل".
ولقد نما اعتماد الاقتصاد الإسرائيلي على قطاع التكنولوجيا بشكل كبير في العقد الماضي، ويساهم الآن بنحو 20 في المئة في الإنتاج، ويولد 25 في المئة من ضرائب الدخل، ويمثل أكثر من 50 في المئة من الصادرات.
نظرًا لأن عدم اليقين بشأن التمويل ونقص الموظفين، بسبب استدعاء جنود الاحتياط للحرب، يظلاّن عقبتين رئيسيتين أمام نمو الشركات الناشئة المحلية وبقائها، في الأشهر الاثني عشر الماضية،؛ فيما أفادت 24 في المئة من الشركات، التي شملها الاستطلاع، أنها قد نقلت بالفعل بعض عملياتها خارج إسرائيل أو توسعت عالميًا.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة Startup Nation Central، آفي حسون، لموقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، إن "إطالة الصراع وما يصاحبه من عدم اليقين له تأثير بالتأكيد، مما يدفع الشركات إلى التفكير بجدية أكبر فيما يجب أن تفعله بعد ذلك، بما في ذلك نقل الأنشطة خارج إسرائيل، لأن هذه المرونة تعني أيضًا أنه يجب عليك القيام بكل ما يلزم للتأكد من أن شركتك تستمر في تقديم الخدمات".
وأضاف حسون، أن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن مشاعر شركات التكنولوجيا المحلية التي تكافح في ظل حالة الحرب، مدفوعة بعدم الثقة في قدرة الحكومة على خلق بعض اليقين بشأن ممارسة الأعمال التجارية في إسرائيل".
وتابع، أن "حوالي 80 في المئة من الشركات الناشئة المستجيبة، و74 في المئة من المستثمرين في الاستطلاع إنهم قلقون بشأن قدرة الحكومة على قيادة التعافي، بما في ذلك في قطاع التكنولوجيا. وقال أكثر من 80 في المئة من الشركات إنها لم تتلق أي دعم بسبب الحرب".
وقال حسون: "نرى نقصًا كبيرًا في الثقة فيما كانت الحكومة تفعله وستفعله، ليس فقط فيما يتعلق بالسياسات والحوافز الخاصة بالتكنولوجيا، ولكن الناس يتحدثون عن إنهاء الصراع، أو إعادة الأسرى إلى ديارهم، أو تمرير ميزانية مسؤولة".
وأضاف: "تتطلع الشركات والمستثمرون إلى أن تتخذ الحكومة إجراءات بشأن الأشياء التي يمكن أن تقلل من حالة عدم اليقين وسترسل إشارة إلى السوق بأنها تتعامل على الأقل مع الأشياء التي يمكن السيطرة عليها".
كذلك، استشهد حسون، بالحاجة إلى تمرير ميزانية مسؤولة مع سياسات تعطي الأولوية للتدابير التي تساهم في النمو المستقبلي للاقتصاد الإسرائيلي، مثل التعامل مع الأزمة الأكاديمية التي تعتمد على التمويل العام. فيما أعرب عن أسفه بالقول: "تحتاج الحكومة إلى اختيار سياساتها وخططها وفقًا لهذه الأولوية، وهو ما لا يحدث الآن".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع عزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، جمعت الشركات الناشئة الإسرائيلية 7.8 مليار دولار عبر 577 جولة استثمارية، وهو انخفاض عن 8.2 مليار دولار تم تأمينها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الشركات الناشئة الاقتصاد الإسرائيلي الاحتلال الاقتصاد الإسرائيلي الشركات الناشئة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرکات الناشئة عدم الیقین
إقرأ أيضاً:
أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
أنهت الأسهم اليابانية تداولات، الخميس، على تراجع إذ اقتفت أسهم شركات التكنولوجيا أثر هبوط ناسداك خلال الليل، فيما ارتفعت شركات الخدمات المالية بدفعة من رهانات على رفع بنك اليابان المركزي لأسعار الفائدة.
وهبط المؤشر نيكي 0.85 بالمئة مسجلا 38026.17 نقطة، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.57 بالمئة إلى 2682.81 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المدرجة عليه أسهم شركات تكنولوجيا كبرى على تراجع مساء أمس الأربعاء بعد موجة صعود في الجلسة السابقة وسط قلق المستثمرين من التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا ونتائج أعمال جاءت ضعيفة من تارجت.
كما هبط سهم إنفيديا عملاقة الذكاء الاصطناعي 0.76 بالمئة خلال جلسة التداول الاعتيادية قبل إعلان نتائجها أمس الأربعاء ثم واصل هبوطه بعد جرس الإغلاق بضغط من تقديرات إيرادات الربع الرابع التي جاءت دون التوقعات الكبيرة لبعض المستثمرين.
وتوقعات إنفيديا مهمة بالنسبة لنيكي الذي يتأثر بقوة بتحركات الأسهم المرتبطة بالرقائق. وهبط سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق اليوم الخميس 1.64 بالمئة كما نزل سهم طوكيو إلكترون 0.41 بالمئة.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة 1.1 بالمئة.
أما أسهم الشركات المالية فقد صعدت بدفعة من رهانات على سياسات المركزي الياباني بشأن الفائدة أدت لصعود عوائد السندات.
وارتفع سهم مجموعة ميزوهو المالية 1.32 بالمئة وريزونا هولدنجز 1.84 بالمئة. وزاد مؤشر البنوك 0.18 بالمئة وكان واحدا من ثلاثة قطاعات فرعية ارتفعت من بين 33 قطاعا في بورصة طوكيو.
وزاد سهم طوكيو جاز 4.94 بالمئة ليحقق بذلك أكبر مكاسب بالنسبة المئوية على نيكي وبعد أن صعد 13 بالمئة في الجلسة السابقة.