كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الفرق بين الحديث المتواتر والحديث الآحاد، موضحًا أن الحديث المتواتر هو ما رواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، ولابد من وجود هذه الكثرة في جميع الأحاديث.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «حديث الآحاد فهو ما لم يجمع شروط المتواتر، وهو ينقسم من حيث عدد رواته إلى ثلاثة أقسام مشهور، عزيز، غريب، وعدد قليل لا يتجاوز بضع المئات».

وتابع: «لا أخشى أحاديث الآحاد طالما ثبت صحتها ونعبد الله بها، ويجب ترك الأحاديث الضعيفة، ما لم يثبت صحته».

وأكمل أحمد عمر هاشم: «الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، والقرآن الكريم حثنا على التفكير وإعمال العقل، ويمكن للشخص التفكير في الأحاديث الصحيحة وإعمال العقل فيها، ولا يمكن التسليم بالتفكير في الأحاديث الضعيفة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف برنامج نظرة أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

.. ويرحل الأنقياء الأتقياء

 

 

 

راشد بن حميد الراشدي

 

هكذا يرحل الصالحون ونحسبهم كذلك عند الله في ليلة الجمعة ومع هدوء الكون وسكينة الحياة وعن عُمر ناهز التسعين عاماً رحل المربي الفاضل الوالد أحمد بن سعيد الصوافي مع من رحلوا من الأنقياء.

رحل وسيرته العطرة بين العباد تعطر كل بيت ومجلس عرف عنه تلك السيرة المباركة فقد عرفه القاصي والداني بخلقه الكريم رجلًا صالحًا ومُربِّيًا ورعًا من خلال تربيته الصالحة لأبنائه، وقد أنعم الله عليه بالذرية الصالحة الطيبة حيث كانوا على سير المعروف والاستقامة أساتذة ومعلمين أجلاء ساهموا بعلمهم في خدمة وتعليم أبناء ولاية سناو، ولهم إسهامات كثيرة في عمارة بيوت الله وفي العديد من المناشط والخدمات المجتمعية التي انتسبوا إليها كالجمعيات الخيرية والدعوية في الولاية.


 

رحل الوالد أحمد الصوافي- رحمه الله- ذلك الرجل الخلوق الورع في صفاته وخلقه الكريم؛ حيث فقدت ولاية سناو أحد رجالاتها المصلحين الذين سعوا لزرع بذور الخير والمعروف بين الناس ذوي السيرة الحسنة التي تذكر مع كل من عرفه وعايشه ومع تلك الصفات التي يتصف بها المؤمن، فكان هادئ الطبع سمحًا مُحبًا لكل من حوله ومربيًا بالقدوة والتهذيب لكل أبنائه وأحفاده الذين ساروا على نهجه.

عُرف بزُهده الشديد في الدنيا وبعده عن المشاكل وأي مجلس لا فائدة منه، وكان يقضي يومه بين مصحفه وصلاته في مجلسه؛ حيث كان محافظًا على أداء كل صلاة في موعدها جماعةً في (مسجد ثقبة الحوسى) بمنطقة المغدر التي خرج من بين ثناياها الشيخ المربي حمود بن حميد الصوافي- حفظه الله.

وكان- رحمه الله- قليل الكلام إلا في أمر فيه خير، وكثير الذكر لربه، واهتم بالزراعة وكان شديد الحرص على الاهتمام بالنخلة حيث يعتبرها كنزا أورثه الأجداد لأبنائهم.

كان رحمه الله شاهدًا على عصره بفضل طول عمره؛ حيث رافق جَدَّه سيفًا في أسفاره رغم حداثة سِنِّه، وزار عددا من مجالس الحكمة في عُمان؛ حيث شارك جَدّه في كل مهماته وقد عرف جده بالصلاح واشتهر بين بني عصره بالحكمة ورجاحة الرأي.

ترك لنا الوالد أحمد اليوم فراغًا كبيرًا وأسئلةً كثيرةً، حول تلك الحقبة ومعايشته لأحداث السنين الماضية من عمره ونحن نستحضر تلك الأيام من تاريخ عُمان.

رحل الوالد أحمد بن سعيد الصوافي ودعوات محبيه لله الرحيم بأن يكرم نزله ويغفر له ذنبه ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.

إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
  • هاشم: بري لم يُقفل الباب أمام النقاش في تعديل قانون الانتخابات البلدية
  • ندب الدكتور أحمد سمير السيد قائما بأعمال مدير مستشفى العجوزة
  • أحمد سالم: الحديث عن تراجع زيزو كلام سوشيال ميديا..
  • هاشم: آن الاوان لنتعظ من الماضي ونبني لمستقبل واعد
  • الشركسي: الحديث عن موازنة موحدة هروب من أزمة الشرعية
  • نائب:الفساد لن يغادر المؤسسات الحكومية طالما العراق تحت سلطة اللصوص
  • “بي بي سي”: السجين الليبي هاشم العبيدي أصاب 3 ضباط بسجن فرانكلاند بجروح تهدد حياتهم
  • .. ويرحل الأنقياء الأتقياء
  • أبرز الكوارث الجوية: خمسة من أكثر حوادث تحطم المروحيات دموية في العصر الحديث