أحمد عمر هاشم: لا أخشى أحاديث الآحاد طالما ثبت صحتها ونعبد الله بها
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الفرق بين الحديث المتواتر والحديث الآحاد، موضحًا أن الحديث المتواتر هو ما رواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، ولابد من وجود هذه الكثرة في جميع الأحاديث.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «حديث الآحاد فهو ما لم يجمع شروط المتواتر، وهو ينقسم من حيث عدد رواته إلى ثلاثة أقسام مشهور، عزيز، غريب، وعدد قليل لا يتجاوز بضع المئات».
وتابع: «لا أخشى أحاديث الآحاد طالما ثبت صحتها ونعبد الله بها، ويجب ترك الأحاديث الضعيفة، ما لم يثبت صحته».
وأكمل أحمد عمر هاشم: «الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، والقرآن الكريم حثنا على التفكير وإعمال العقل، ويمكن للشخص التفكير في الأحاديث الصحيحة وإعمال العقل فيها، ولا يمكن التسليم بالتفكير في الأحاديث الضعيفة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف برنامج نظرة أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
خبيرعسكري لـ «حقائق وأسرار»: سوريا لن تعود للاستقرار طالما استمرت الميليشيات والتنظيمات الإرهابي
أكد اللواء حسن اللبيدي، الخبير العسكري، أن ما يحدث في سوريا يمثل مؤامرة حقيقية تهدف إلى تدمير الجيوش العربية.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح حسن اللبيدي أن سوريا لن تتمكن من إعادة البناء والاستقرار طالما استمرت الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، موضحًا إن هذه الجماعات لا تستطيع بناء دولة أو مؤسسات قوية.
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تقوم على ميليشيات مسلحة دون وجود قوات مسلحة نظامية تدافع عنها وتبني مؤسساتها.
وأضاف اللبيدي أن الأراضي السورية واللبنانية أصبحت مستباحة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد من تعقيد الوضع السوري، وسوريا تواجه تحديات كبيرة قد تقودها إلى التقسيم في ظل هذا الوضع.
وتابع اللبيدي أن سوريا ستظل ضعيفة طالما لا يوجد جيش نظامي قادر على حماية الوطن، مؤكدًا أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان قد حذر من خطورة التحالف بين تركيا وإسرائيل، والذي يهدف إلى تدمير الجيوش العربية والسيطرة على الأراضي العربية.