قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، لقناة "الحرة" إنه "لا تعرف تحديدا غاية جهود التدخل الروسي الصيني الإيراني في الانتخابات الأميركية لكن نرى من خلال قرارات الإدانة من قبل واشنطن أنهم حاولوا التأثير على الرأي العام، كما توجد نشاطات سرية للتأثير على الأصوات".

وأضاف أن "الروس والإيرانيين يحاولون التأثير على سير الانتخابات لتكون النتيجة لصالح ترامب، وهذا يهدف إلى جعل الشعب الأميركي يفقد الثقة في مؤسساته وقادته، والاعتقاد بأن كل شيء مسيس".

وتابع "وهذا تهديد خطير ولا نعرف عمقه، لكن ما نعرفه أنه يعد هجوما على نظامنا الدستوري وعلينا مهاجمته لأنه نوع من الحرب التي تطال الولايات المتحدة".

وقال إن "خصوم الولايات المتحدة، مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، سيربحون عندما يشكك الأميركيون في مؤسساتهم، وكلما يشتد الاستقطاب والاختلاف الداخلي في الولايات المتحدة، سيتم تقويض قدرتنا على التعامل مع هؤلاء الخصوم".

وأضاف "أعتقد أنه يوجد تسييس من الجهتين داخل أميركا، منهم من يقولون إن وزارة العدل مسيسة، وعندما لا يصدق الناس بأن هناك قدرة على السيطرة على الحكومة عبر صناديق الاقتراع، فإن هذا يقوض من حس المواطنة ويزرع الشقاق بين الناس، وهذا له أثر مدمر".

وكان مسؤولون في الاستخبارات الأميركية قد حذروا، الأسبوع الماضي، من أن "الجهود السرية التي تبذلها الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية أكثر تطورا من الدورات الانتخابية السابقة"، وأن موسكو "تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى مزيف مقنع بشكل متزايد من شأنه أن يساعد ترامب".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

كيف علق مقتدى الصدر على الحرائق الواسعة في الولايات المتحدة؟

علق زعير التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، على الحرائق الواسعة التي تشهدها ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وألحقت أضرارا واسعا لا سيما في مدينة لوس أنجليس.

وقال الصدر في بيان إن "الحرائق التي اشتدّ أوارها، وعلا لهيبها واستعرت وتأججت في بعض المدن الأمريكية، ما هي إلا آية من آيات الله تعالى في خلقه، حتى وإن قيل إنها مفتعلة".

وأضاف "فهي بلاء على من وجه سلاحه وناره بوجه الشعوب المستضعفة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وقتل أطفالهم ونساءهم وشيوخهم وهدم مقدساتهم ومستشفياتهم وبيوتهم ومحالهم، ولم يرعَ فيهم إلا ولا ذمّة".

وتابع أن هذه الحرائق "هي ابتلاء لا ليعذب الله فيه الشعب، بل ليذكر الله فيه الشعب الأمريكي بما تفعله حكومتهم التي تدعم الصهاينة الإرهابيين، فهي الشريك الأكبر لهم".


وقال إنه "من المعيب التشفي بالشعوب والرقص على جراحاتها، ولا بد من التفرقة بين الظالم والراضي بالظلم من جهة، وبين الرافضين للظلم والطغيان والاحتلال والفساد والرذيلة والمجازر الدموية والإرهاب الممنهج من جهة أخرى".

وأكد أن "ديننا دين المحبة والسلام مع أهل السلام فقط، وإمامنا أمير المؤمنين عليه
السلام يقول: النّاسُ صِنْمَانِ إِمّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّيْنِ، أَو نَظِيرٌ لَكَ فِي الخَلْقِ، فلا تقولوا شططا، فكل الشعوب إما إخوة لنا في الدين أو نظراؤنا في الخلق.. إلا من استوطن في بلادنا وعاث فيها فسادًا وظلمًا".

pic.twitter.com/5xcK1EUEbs

— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) January 11, 2025

مقالات مشابهة

  • أبرز الجنرالات الروس يقود عملية التصدي لتوغل كورسك
  • كيف علق مقتدى الصدر على الحرائق الواسعة في الولايات المتحدة؟
  • مسلسل تيك توك في الولايات المتحدة: المحكمة العليا تتجه لإبقاء الحظر لأنه "يهدد الأمن القومي لواشنطن"
  • القانونية النيابية: سنصوت على قرار القضاء بتمديد عمل مفوضية الانتخابات
  • تيك توك على وشك الحظر في الولايات المتحدة .. ما القصة؟
  • الدنمارك لترامب بشأن غرينلاند: مستعدين لزيادة الوجود الأميركي دون المطالبة بالجزيرة
  • مستشار ألمانيا يحذّر: الانتخابات المقبلة تمثل مفترق طرق
  • حرائق لوس أنجلوس تطال المشاهير في الولايات المتحدة
  • مصطفى بكري: الناس تدرك أن الخراب لا يجر إلا الخراب
  • ترامب خلال محاكمته: ما يحدث هو "مطاردة سياسية" تهدف إلى التأثير على سمعتي