قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، لقناة "الحرة" إنه "لا تعرف تحديدا غاية جهود التدخل الروسي الصيني الإيراني في الانتخابات الأميركية لكن نرى من خلال قرارات الإدانة من قبل واشنطن أنهم حاولوا التأثير على الرأي العام، كما توجد نشاطات سرية للتأثير على الأصوات".

وأضاف أن "الروس والإيرانيين يحاولون التأثير على سير الانتخابات لتكون النتيجة لصالح ترامب، وهذا يهدف إلى جعل الشعب الأميركي يفقد الثقة في مؤسساته وقادته، والاعتقاد بأن كل شيء مسيس".

وتابع "وهذا تهديد خطير ولا نعرف عمقه، لكن ما نعرفه أنه يعد هجوما على نظامنا الدستوري وعلينا مهاجمته لأنه نوع من الحرب التي تطال الولايات المتحدة".

وقال إن "خصوم الولايات المتحدة، مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، سيربحون عندما يشكك الأميركيون في مؤسساتهم، وكلما يشتد الاستقطاب والاختلاف الداخلي في الولايات المتحدة، سيتم تقويض قدرتنا على التعامل مع هؤلاء الخصوم".

وأضاف "أعتقد أنه يوجد تسييس من الجهتين داخل أميركا، منهم من يقولون إن وزارة العدل مسيسة، وعندما لا يصدق الناس بأن هناك قدرة على السيطرة على الحكومة عبر صناديق الاقتراع، فإن هذا يقوض من حس المواطنة ويزرع الشقاق بين الناس، وهذا له أثر مدمر".

وكان مسؤولون في الاستخبارات الأميركية قد حذروا، الأسبوع الماضي، من أن "الجهود السرية التي تبذلها الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية أكثر تطورا من الدورات الانتخابية السابقة"، وأن موسكو "تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى مزيف مقنع بشكل متزايد من شأنه أن يساعد ترامب".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يكمل انسحابه من النيجر

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، أنها أنجزت سحب قواتها من النيجر بالكامل، تنفيذا لمطالب الحكومة في الدولة الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، في بيان "تعلن وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الدفاع الوطني لجمهورية النيجر أن سحب القوات والمعدات الأميركية من النيجر انتهى".
وأكدت أفريكوم أن العملية تمت "من دون تعقيدات".
يُنهي هذا الانسحاب الوجود العسكري الأميركي في البلد الواقع في غرب أفريقيا.
ومطلع أغسطس، أنجز الجيش الأميركي انسحابه من قاعدة أغاديز الأخيرة له في النيجر. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، حينها، أن نحو "عشرين شخصا" ما زالوا في النيجر لضمان سحب ما تبقى من معدات عسكرية أميركية.
وفي السنوات الأخيرة، شكلت النيجر مركزا للعمليات الأميركية والفرنسية الهادفة إلى مكافحة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.
وبدأ انسحاب القوات الأميركية من النيجر في مايو، بعدما ألغت الحكومة في مارس اتفاق التعاون العسكري بين الطرفين.
وعلى الرغم من انسحابها، ما زال للولايات المتحدة "أهداف أمنية مشتركة" مع النيجر، حسبما قال الجنرال كينيث إيكمان الذي يرأس القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) مطلع أغسطس.
وأضاف "احترمنا سيادتهم بالكامل. طلبوا منا المغادرة، وامتثلنا لذلك، وقمنا بذلك بسلام واحترام".
وأفاد بأن الخطوة التالية ستكون "الاستماع" إلى احتياجات النيجر من أجل "علاقة مستقبلية في المجال الأمني مع الولايات المتحدة".
وقال "كانت شروطهم عدم الحديث عن المستقبل حتى يتم الانسحاب".
وفي 30 أغسطس، أعلن الجيش الألماني إنهاء انسحابه من النيجر وعودة آخر جنوده في قاعدته العسكرية في نيامي إلى ألمانيا.

أخبار ذات صلة تشريد مليون شخص ومقتل مئات في غرب أفريقيا جراء الفيضانات تصاعد الإرهاب يزيد معدلات الهجرة من «الساحل الأفريقي» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • رئيس «حماية المستهلك» الأسبق يكشف طرق خدعة المحلات في الأوكازيونات
  • خلال جلسة الحكومة.. ميقاتي تبلغ بالحوادث الامنية التي تحصل وهذا ما فعله
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • ترامب يعلن أنه سيتفاهم مع روسيا والصين إن فاز بالانتخابات
  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • اسوشيتد برس: حدثان يوضحان التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم مع الحوثيين
  • أستاذ علوم سياسية يُعلق على تعرض ترامب لمحاولة اغتيال للمرة الثانية(فيديو)
  • “العنف أصبح سمة أمريكية”.. “الغارديان”: الولايات المتحدة تستعد لانتخابات مشتعلة
  • الجيش الأميركي يكمل انسحابه من النيجر
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية