بولتون للحرة: الروس والإيرانيون يحاولون التأثير على الانتخابات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، لقناة "الحرة" إنه "لا تعرف تحديدا غاية جهود التدخل الروسي الصيني الإيراني في الانتخابات الأميركية لكن نرى من خلال قرارات الإدانة من قبل واشنطن أنهم حاولوا التأثير على الرأي العام، كما توجد نشاطات سرية للتأثير على الأصوات".
وأضاف أن "الروس والإيرانيين يحاولون التأثير على سير الانتخابات لتكون النتيجة لصالح ترامب، وهذا يهدف إلى جعل الشعب الأميركي يفقد الثقة في مؤسساته وقادته، والاعتقاد بأن كل شيء مسيس".
وتابع "وهذا تهديد خطير ولا نعرف عمقه، لكن ما نعرفه أنه يعد هجوما على نظامنا الدستوري وعلينا مهاجمته لأنه نوع من الحرب التي تطال الولايات المتحدة".
وقال إن "خصوم الولايات المتحدة، مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، سيربحون عندما يشكك الأميركيون في مؤسساتهم، وكلما يشتد الاستقطاب والاختلاف الداخلي في الولايات المتحدة، سيتم تقويض قدرتنا على التعامل مع هؤلاء الخصوم".
وأضاف "أعتقد أنه يوجد تسييس من الجهتين داخل أميركا، منهم من يقولون إن وزارة العدل مسيسة، وعندما لا يصدق الناس بأن هناك قدرة على السيطرة على الحكومة عبر صناديق الاقتراع، فإن هذا يقوض من حس المواطنة ويزرع الشقاق بين الناس، وهذا له أثر مدمر".
وكان مسؤولون في الاستخبارات الأميركية قد حذروا، الأسبوع الماضي، من أن "الجهود السرية التي تبذلها الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية أكثر تطورا من الدورات الانتخابية السابقة"، وأن موسكو "تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى مزيف مقنع بشكل متزايد من شأنه أن يساعد ترامب".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وصفها بـ«الخائفة».. رسائل طمأنة من «ترامب» إلى طهران وهذا ردّها!
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده أن إدارته ستتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن وقف برنامجها النووي، واصفا طهران بأنها “خائفة” وراغبة في التفاوض.
وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران”.
وأكد ترامب أنه يفضل ألا “تقصفهم إسرائيل بقوة”، كما يعتقد كثيرون أنها ستفعل بمساعدة أو موافقة الولايات المتحدة.
وقال في المقابلة التي بثت بنفس الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس مع الصحفيين في البيت الأبيض، الإثنين: “أفضل أن أرى اتفاقا مع إيران حيث يمكننا إبرام اتفاق والإشراف عليه والتحقق منه وتفتيشه، ثم تفجيره أو التأكد من عدم وجود أسلحة نووية”.
وتابع: “أفضل أن أبرم اتفاقا لن يضرهم، وأعتقد أنهم يريدونه أيضا”.
ولا يقدم ترامب تفاصيل حول كيفية تحسين الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه عام 2018، عندما قال إنه كان “الاتفاق الأكثر غباء”، و”الطريق إلى سلاح نووي”.
لكن الرئيس الأميركي يقول إن الدفاعات الجوية الإيرانية غير صالحة للعمل إلى حد كبير، مما يجعل طهران في حالة أكثر ضعفا وأكثر استعدادا للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
واستطرد: “أعتقد أنهم متوترون. أعتقد أنهم خائفون”، في إشارة إلى المسؤولين الإيرانيين.
البرلمان الإيراني: التفاوض مع أمريكا ليس ممنوعا بل يضر
أصدرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، بيانا بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن “المفاوضات مع النظام الأمريكي لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالح الأمة الإيرانية”.
وقالت لجنة الأمن القومي، إن “المفاوضات مع أمريكا ليس إجراء محظورا، وإنما مضر ولا يتسم بالحكمة”، مشيرا إلى أن هذا التفاوض سبق وتسبب في أضرار كبيرة لمصالح الشعب الإيراني”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
واضاف البيان، أن “تحقيق مصالح الشعب الإيراني يشكل المبدأ الرئيسي الذي تستند إليه هذه العلاقات، وبما يلزم على مسؤولي البلاد تسخير جميع الآليات من أجل تحقيق تلك المصالح”، متابعا: “التفاوض مع الدول يشكل واحدة من تلك الآليات”.
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد أن “التفاوض مع الولايات المتحدة ليس قرارا ذكيا أو مشرفا أو حكيما، مشددا على أن المحادثات مع واشنطن لن تسهم في حل مشكلات إيران”.
وقال خامنئي إن “إيران قدمت تنازلات في الماضي، لكن الولايات المتحدة أخلت بالتزاماتها ومزقت الاتفاق”.
وأوضح خامنئي أن “التفاوض مع واشنطن لم يحقق أي نتائج إيجابية، قائلا: “علينا أن ندرك بوضوح أن الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة لن يحل أي مشكلة”.
وتابع: “في العقد الثاني من الألفية، خضنا مفاوضات استمرت قرابة عامين، تم خلالها إبرام اتفاقية بمشاركة عدة دول، لكن المحور الأساسي كان واشنطن”.
وشكك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الاثنين، في صدق الولايات المتحدة في السعي إلى إجراء مفاوضات مع طهران في ظل فرض عقوبات عليها، وذلك بعد أسبوع من إعادة تطبيق الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة “أقصى الضغوط” على طهران.
وقال بزشكيان، في كلمة له خلال إحياء الذكرى 46 للثورة الإسلامية عام 1979: “إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بشأن المفاوضات، فلماذا فرضت علينا عقوبات؟”
وزير الدفاع الإيراني: سنرد على أي تهديدات بأشد الطرق الممكنة
رد وزير الدفاع الإيراني، نصير زاده، على ما يتعلق بالتهديدات ضد إيران، قائلا إنها “ليست جديدة”.
وأكد زاده، في تصريحات لوكالة تسنيم الإيرانية، “إذا قام العدو بأي وقاحة، فإننا سنرد عليها بأشد الطرق الممكنة”، مضيفا: “نقوم بكل ما هو ضروري لضمان أمن واستقرار إيران”
ورد الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، على تصريحات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن إسرائيل لن تنفذ أي ضربة ضد طهران، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا النووية.
وأكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، أن “ترامب لن يجرؤ على مهاجمة إيران”.
وقال حاجي زاده: “إيران، كدولة قوية، لا تخضع للضغط والغطرسة، وترامب لا يملك الشجاعة لمهاجمة إيران”.