أحمد عمر هاشم عن مؤسسة تكوين: "لم أخشى منها"
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
علق الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، على مؤسسة تكوين وما إذا كان يخشى منها على الدين الإسلامي، قائلًا "لا لم أخشى منها".
القرآن دعا إلى إعمال العقلوقال "هاشم" في لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة،"أي تكوين أو اتجاه يبعد عن اتجاه الله وسنة رسوله ويحاول القدح في القرآن ثق أنه يبوء بالفشل لأن من تكفل بحفظ القرآن الكريم هو الله".
وأضاف "القرآن دعا إلى إعمال العقل وليس انحراف العقل، وهناك فرق بين أن تعمل العقل وأن تنحرف لغرض أو مرض، ولكن القرآن أمر بالتفكير والعقاد له كتاب يُشير إلى حث القرآن على التفكير، وليس كل ما في البخاري هو مجموع الحديث ولكن ما دام ثبتت صحته مع الموازين والشروط إذا تحققت أخذت الحديث".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم الإعلامي حمدي رزق الدكتور أحمد عمر هاشم الدين الإسلامى القرآن الكريم حفظ القرآن الكريم حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.