واشنطن تعلق على إعلان الإدارة الذاتية الكردية بسوريا بخصوص الانتخابات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن تقييم الولايات المتحدة يشير إلى عدم استيفاء الشروط اللازمة لإجراء انتخابات "حرة ونزيهة وشفافة وشاملة" في سوريا، بما في ذلك في شمالي البلاد وشرقها.
وذكر بيان صادر عن للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة "لا تدعم الإعلان الأخير الصادر عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا الذي دعا اللجنة العليا للانتخابات لبدء الاستعدادات للانتخابات البلدية".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "أعربت باستمرار عن ضرورة أن تتمتع أي انتخابات في سوريا بالحرية والنزاهة والشفافية والشمولية، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
ولفت البيان إلى أنه "لا يتم حاليا استيفاء الشروط اللازمة لإجراء انتخابات مماثلة في سوريا، بما في ذلك في شمال البلاد وشرقها".
وكانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أعلنت في البداية أنها ستجري انتخابات بلدية في يونيو الماضي في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها في حلب والرقة ودير الزور والحسكة، قبل أن تتراجع عن ذلك وتؤجلها للشهر الماضي "استجابة لمطالب الأحزاب والتحالفات السياسية المشاركة" فيها، ومن ثم الإعلان عن تأجيلها لأجل غير مسمى.
وأثار إعلان الإدارة الذاتية عزمها تنظيم انتخابات بلدية غضب كل من تركيا، خصمها اللدود، وانتقاد واشنطن التي تعد أبرز داعميها.
وهذه ليست أول انتخابات للإدارة الذاتية خلال السنوات الماضية، لكنها الأولى التي كان ينبغي أن تشمل جميع مناطق سيطرتها. ففي العام 2015، اقتصرت انتخابات المجالس البلدية على مقاطعة الجزيرة، أي الحسكة. وفي عام 2017، على ثلاث مقاطعات فقط.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينما تسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى أقل نفوذا على مناطق في إدلب (شمال غرب) ومحيطها. وتنتشر فصائل موالية لأنقرة مع قوات تركية في شريط حدودي واسع في شمال البلاد.
بعد عقود من التهميش في ظل حكومات سورية متعاقبة، أعلن الأكراد إثر اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إقامة "إدارة ذاتية" بعد انسحاب قوات النظام من مناطق يشكلون غالبية سكانها في شمال البلاد وشرقها، من دون مواجهات.
وبنى الأكراد مذاك مؤسساتهم الخاصة، وتوسعت مناطق سيطرتهم تدريجا لتشمل ربع مساحة البلاد بعدما خاض المقاتلون الأكراد الذين يقودون قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا، معارك عنيفة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الإدارة الذاتیة فی شمال
إقرأ أيضاً:
” أنصار الله” تعلق على تصنيف واشنطن بالارهاب
قال نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله” إن إدراج واشنطن للحركة على قائمة منظمات الإرهاب “سيفشل كما فشلت في البحر”.
وأضاف عامر في تغريدة على موقع “إكس”: “لو صنفتنا أمريكا في قائمة أصدقائها لكان هذا أخطر علينا، وأكثر استفزازا من أن تصنفنا في قوائم إرهابها، أخطر في الدنيا والآخرة، في الآخرة النار والعذاب، في الدنيا أن تكون صديق أمريكا وهي أكثر دول العالم إجراما فهذا يسود وجهك عند الناس ويخزيك ويجعلك أيضا أنت وكيان العدو الصهيوني في مقلب واحد، وأن تكون صديقا لأمريكا يعني أيضا أنها ستحلبك كما تفعل بالسعودية مثلا”.
وتابع “أما نحن كأنصار الله فلا يوجد لدينا استثمارات ولا أرصدة ولا شركات ولا نسافر أمريكا، وليس لدي أنا شخصيا إلا حسابي هذا في إكس ممكن يغلقوه أو يشيلوا العلامة الزرقاء عنه”.
وأردف “طبعا أن يستهدف الشعب اليمني تحت عنوان تصنيف أنصار الله في قوائم الإرهاب الأمريكية بسبب وقوف شعبنا مع غزة ومن باب العقاب له فهذا شرف كبير جدا وجزء من جهاده، ومن الناحية العملية حدث هذا التصنيف سابقا ولم يكن له أي أثر واضح ممكن أن يدفع بالشعب اليمني إلى الاستسلام، ثم تم إلغاء التصنيف وأيضا لم يكن هناك أي أثر واضح، ولهذا الآن سيفشل كما فشل الأمريكي في البحر”.