أسعار المحروقات تثير مزيدا من الأسئلة في البرلمان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
عادت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، للبحث عن أسباب استمرار أسعار المحروقات في الارتفاع في محطات البنزين بالمغرب رغم انخفاضها على الصعيد الدولي.
في سؤال موجه إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، كتبت المجموعة أنه « رغم تراجع ثمن النفط دوليا إلى ما يناهز 76 دولارا للبرميل في السوق الدولية، إلا أن أسعار المحروقات بالمغرب تواصل ارتفاعها، مما يطرح العديد من علامات الاستفهام لدى المغاربة، خصوصا أصحاب الدخل المحدود الذين أنهكت قدرتهم الشرائية ».
وأضافت أنه حسب العديد من آراء الخبراء الطاقيين، التي أكدت على أن أسعار المحروقات في الوقت الراهن يجب ألا تتجاوز 10.23 دراهم بالنسبة للتر الغازوال و11.58 درهم للتر البنزين، إلا أن الأمر معاكس تماما في المغرب.
وشددت المجموعة على أن انخفاض أسعار المحروقات في السوق الدولية لا ينعكس بشكل مباشر على المستوى الوطني، حيث استعصى على الجميع فهم هذه المعادلة.
كلمات دلالية المحروقات نادية فتاحالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحروقات نادية فتاح أسعار المحروقات
إقرأ أيضاً:
خبير شئون إسرائيلية: الأيام القادمة تحمل مزيدا من تصعيد الاحتلال على غزة
قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه عندما يبدأ الشارع الإسرائيلي بالغليان وعندما تخدش العلاقات الاستراتيجية بين الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الامريكية، يعول رئيس الوزراء الإسرائيلي والطبقة الحاكمة دائمًا على عاملين اثنين، أولهما هو الشارع والثاني هو العلاقات الاستراتيجية ما بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
عمليات الاحتلال يقابلها موقف سلبي من الدول الأوروبية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة.. تفاصيل الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف المدفعي وغارات جوية على شمال غزة.. تفاصيلوأضاف «نزال»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «الصحافة العالمية»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، :«ما دام هذين العاملين غير متوفرين يتحرك نتنياهو في مساحة واسعة جدًا ويتخذ قراراته بعيدًا عن أي اثار أو أي ضغوط ممكن أن تفرض عليه من الأطراف سواء كان من النظام الرسمي الأوروبي أو من المنطقة»، مشددًا على أنه يعتقد أن نتيناهو مازال يتحرك ضمن إطار واسع ولدية القدرة على المناورة بشكل كبير، خاصة ان اليوم الإسرائيلي في أقصى اليمين ولم يعد هناك معارضة حقيقة ذات أثر على الشارع أو على مكونات هذه الحكومة.
وأشار إلى أن كل هذا المؤشرات تنذر بمزيد من التصعيد وتنذر بمزيد من العنترية لنتيناهو، مضيفًا: «نتنياهو تحدث قبل يومين في قاعدة عسكرية في النقب وقال لا يوجد حتى الآن موعد لنهاية هذه الحرب سواء كانت في قطاع غزة أو كانت في لبنان»، موضحًا أنه يعتقد أن الأيام القريبة ستشهد وتحمل مزيدًا من التصعيد وليس تخفيض التصعيد.
وتابع: «إيران اليوم في ظل اقتناع ساستها وقادتها أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على انسجام تام فيما يتعلق بالقضاء على حلفائها أو على اذرعها وعلى المقاومة الفلسطينية وحزب الله، وهذه القناعة أصبحت راسخة في ظل الحراك الدبلوماسي وتعنت إسرائيل».