بوابة الوفد:
2025-03-09@16:33:33 GMT

اكتشاف قارة غارقة في المحيط منذ 3 قرون

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

اكتشف علماء الجيولوجيا قارة كانت مخفية عن الأنظار لمدة 375 عامًا تقريبًا.

تاريخيًا، كانت هناك تكهنات حول ما إذا كانت القارة المعروفة باسم زيلانديا أو تي ريو-أ-ماوي في لغة الماوري موجودة، من الأساس.

 

وفقًا لموقع TN News، تبلغ مساحة زيلاندياتبلغ 1.89 مليون ميل مربع. وكانت جزءًا من قارة عظمى تسمى جوندوانا، والتي كانت تشمل معظم غرب القارة القطبية الجنوبية وشرق أستراليا، منذ أكثر من 500 مليون عام.

 

وكشفت صحيفة "امدبيندنت" البريطانية أن أول من اكتشف القارة كان رجل الأعمال والبحار الهولندي آبل تاسمان في عام 1642، والذي كان يائسًا في اكتشاف "القارة الجنوبية العظيمة".

رغم فشله في العثور على الأرض الجديدة، التقى بالماوريين المحليين، الذين لم يكونوا راضين في البداية عن وصوله ومع ذلك، فقد قدموا له معلومات قيمة عن الأرض المحيطة، بما في ذلك وجود كتلة أرضية كبيرة إلى الشرق.

 

ولم يكتشف الجيولوجيون أن القارة كانت مختبئة أمام أعين الجميع طوال الوقت إلا في عام 2017.

 

اتفق العلماء على وجود زيلانديا، التي بدأت بالزحف بعيدًا عن جندوانا لأسباب لا يزال العلماء يحاولون فهمها.

وتقع معظم القارة المكتشفة حديثًا تحت الماء، وقد استخدمها الجيولوجيون في معهد أبحاث تاج نيوزيلندا (GNS Science) كمثال حول كيف يمكن أن يستغرق اكتشاف شيء "واضح للغاية" وقتًا طويلاً.

 

وأوضح تولوش قائلاً: "إنها عملية لا نفهمها تمامًا بعد، حيث بدأت زيلانديا في الزحف بعيدًا"

وقال زميله نيك مورتمير، الذي قاد الدراسة، مازحا إن الأمر "رائع نوعا ما" قبل أن يوضح: "إذا فكرت في الأمر، فإن كل قارة على هذا الكوكب لديها بلدان مختلفة عليها، ولكن هناك ثلاثة أقاليم فقط في زيلانديا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قارة دراسة العلماء كشف زيلانديا

إقرأ أيضاً:

هل جربت مشروب الحلبة؟ اكتشف فوائده الصحية في الشتاء

شمسان بوست / متابعات:

لا يحظى مشروب الحلبة بشعبية كبيرة بوصفه مشروبا شتويا كما هي الحال مع السحلب والحليب الساخن بالشوكولاتة، رغم ما يحمله من فوائد صحية، فلا يستخدم لأغراض التدفئة وحسب، بل لأسباب أكثر تتعلق بمتاعب الشتاء، وعلى رأسها مشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المختلفة في أنحاء الجسم، فضلا عن دوره في دعم الجهاز المناعي للجسم، وتشير مزيد من الدراسات والأبحاث إلى الدور الفعال لمشروب الحلبة الساخنة في الشتاء، فما تلك الفوائد؟ وكيف يمكن التغلب على الرائحة النفاذة المميزة للحلبة؟

فوائد مذهلة للبذور الذهبية
تُعد الحلبة من البقوليات وتُستخدم توابل لتحسين النكهة واللون، بالإضافة إلى دورها مثبتا غذائيا وعاملا مستحلبا في صناعة المخبوزات الصحية. لكن فوائدها تتجاوز الطهي، إذ تحمل خصائص علاجية عديدة، منها:

1.تحسين الهرمونات: تساهم في توازن هرموني التستوستيرون والإستروجين، مما يعزز الرغبة الجنسية.
2. دعم صحة المرأة: تخفف من تقلصات الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث.
3. تحسين الهضم: تساعد في تهدئة القولون العصبي وآلام البطن.
4.تسهيل الولادة وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات.
5. تنقية الجسم: تعمل كمعرّق لطرد السموم والخلايا الميتة.
6.علاج الالتهابات: تُستخدم تقليديا لعلاج الدمامل، التهاب النسيج الخلوي، والسل.
7. مكافحة أمراض الجهاز التنفسي: تخفف من نزلات البرد، والإنفلونزا، والربو، والتهابات الحلق والجيوب الأنفية.
8. إدارة مرض السكري: تقلل امتصاص السكر في الجسم وتحسن مستويات الغلوكوز.

الحلبة على الطريقة الهندية
لا تقتصر شعبية مشروب الحلبة على العالم العربي، بل تمتد إلى مناطق أخرى، إذ يتم تناوله بعد غلي بذوره، أو دمجه في مشروبات تقليدية مثل “المغات”، أو حتى على شكل منقوع يتم شربه صباحا على معدة فارغة.

في الهند، يُعرف منقوع الحلبة بـ”ماء الميثي” ويُستخدم كعلاج طبيعي شائع لمشاكل الجهاز التنفسي. وقد أكدت دراسات دوره في تحسين وظائف الرئة، خاصة لدى مرضى الربو. وتبرز فوائد الحلبة في فصل الشتاء من خلال:

إزالة الاحتقان: تساعد في طرد المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف الأعراض.

تعزيز المناعة: تحتوي على مركبات تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، خاصة في الجهاز التنفسي.

تهدئة الشعب الهوائية: يعمل الصمغ الموجود في بذور الحلبة على تكوين طبقة واقية، مما يخفف السعال المستمر ويهدئ التهيج.

مقاومة الالتهابات: تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.

بهذه الفوائد، يصبح مشروب الحلبة خيارا فعالا لمواجهة أمراض الشتاء وتعزيز الصحة العامة.

آثار غير مرغوبة ورائحة غير مستحبة
رغم فوائدها المثبتة علميا والمعروفة شعبيا، فإن ثمة جوانب مظلمة بشأن الحلبة، في مقدمتها إمكانية التحسس منها، خاصة لدى هؤلاء الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.

ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية عقب استخدام الحلبة لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات، من بينها الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، وتبدو الحلبة غير آمنة في حالات الحمل، فهي لا تسبب تقلصات مبكرة وحسب، بل قد تتسبب أيضا في تشوهات الأجنة.

لكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الحلبة هو رائحتها النفاذة المميزة التي تخرج مع العرق، ويعود السبب في ذلك لاحتواء الحلبة على مجموعة من المركبات المتطايرة التي تتداخل مع تركيبة عرق الجسم فتبدو الرائحة نفاذة، ورغم عدم وجود دراسات حول الطريقة التي يمكن من خلالها تلافي الرائحة النفاذة للمشروب الشهير، فهناك نصائح شعبية وتوصيات تقليدية بشأن السيطرة على الرائحة على رأسها، شربها بكميات معتدلة، فضلا عن إضافة قشر الليمون أو أعواد القرفة أو بعض من الزنجبيل لتقليل الرائحة القوية، أو نقعها قبل الاستخدام لساعة والتخلص من الماء لتخفيف تركيز الرائحة.

كما ينصح البعض بمضغ أوراق البقدونس أو الهيل لتخفيف الرائحة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء للتخلص من أثرها سريعا مع العناية بالنظافة الشخصية للتخلص من رائحة العرق فور ظهورها

مقالات مشابهة

  • اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون
  • هل تساعد اليوجا على إنقاص الوزن؟.. اكتشف
  • اكتشاف شاطئ مفقود على المريخ عمره 4 مليارات سنة.. ما المعنى؟
  • بيومهن العالمي.. المرأة العراقية غارقة في مجتمع ذكوري
  • أول محافظة تعطل دوام الأحد.. الأمطار تتجدد والطرق غارقة (صور وفيديو)
  • وزير البترول يؤكد أهمية علاقات التعاون مع الولايات المتحدة في قطاع الطاقة
  • اكتشاف مثير حول دور عقار شائع الاستخدام في مكافحة مرض السرطان
  • انتكاسة جديدة لنتنياهو
  • هل جربت مشروب الحلبة؟ اكتشف فوائده الصحية في الشتاء
  • جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل 6.5 مليون مرتاد في 2024