سفيرة فلسطين لدى كندا: نحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوضع في غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت سفيرة فلسطين لدى كندا، منى أبو عمار، إن موقف كندا فيما يخص حل الدولتين، يأخذ إطارين، أولهما السياسة المعلنة، التي حتى ما قبل العدوان على قطاع غزة كانت متسقة مع كل سياسات الدول الغربية المساندة لحل الدولتين، والآخر الإقدام على تطبيق الحل، الذي دائما يجري عرقلته بسبب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه إسرائيل، التي تخالف كل مقومات هذا الحل.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية تُحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوضع الراهن، الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وخاصة كندا، لموقعها الأخلاقي كدولة مُدافعة عن حقوق الإنسان.
وأوضحت السفيرة الفلسطينية لدى كندا، أنه بعد العدوان على غزة اضطرت «أوتاوا» بسبب كثير من الأسباب، منها الوضع القانوني والأخلاقي الذي تحتله، والضغط الدبلوماسي، والمظاهرات، إلى تغيير جزء من السياسة المُعلنة، وتأخذ خطوات أوضح في التطبيق كفرض عقوبات على المستوطنين، أو وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، كما قررت كندا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يجب أن يجري بالضرورة بعد حل الدولتين.
وأكدت أن هناك عملا مركزيا لوزارة الخارجية الفلسطينية، حتى ما قبل العداون الإسرائيلي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودفع الدول إلى تحمل مسؤولياتها للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
فلسطين لا تمتلك علاقات دبلوماسية مع كنداونوهت منى أبو عمار، إلى أن فلسطين لا تمتلك علاقات دبلوماسية مع كندا، وأنها تترأس بعثة تمثل الشعب الفلسطيني؛ إذ أن «أوتاوا» لا تعتبرهم بعثة دبلوماسية بل مفوضية، متابعة: «هذا جزء من الحرب اليومية التي نخوضها، حيث نعمل على تغيير الوضع القائم والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
أوضح الدكتور جهاد الحرازين، أبرز التحديات التي تواجه مصر في جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن مصر لعبت دورا كبيرا، ومازالت تبذل جهدا أكبر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات التي تستهدف هذه القضية والتي تحاول تصفيتها، سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي، وكأن القدر لمصر أن تكون دائما السند المدافع عن الشعب الفلسطيني والداعم له في كافة المناسبات".
وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مصر، مع رفض فكرة التهجير وبقاء المواطنين بالإضافة إلى إيجاد حل من الأفق السياسي، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الخطة بعد ان استطاعت مصر أن تحول هذه الخطة من خطة مصرية إلى خط عربية وإسلامية، أو إلى خطة دولية، فقد أصبح العالم بأسره أن يتحدث عن هذه الخطة ومدى مطابقتها للواقع وقدرتها على التنفيذ على أرض الواقع.
وأشار إلى أن أول هذه التحديات السياسة الاحتلالية التي تستخدمها حكومة نتنياهو، فيما يتعلق بإعاقة التواصل، أو الوصول إلى مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق الذي تم توقيعه، وهو ما يأتي بالأساس من خلال المماطلة والمناورة والضغط على عامل الوقت من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.