أستاذ علم اجتماع: مصر تقف موقفا محايدا في الأزمة السورية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، بتصريحات وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، بأن العلاقات المصيرية التى ربطت بين مصر وسوريا كانت وستبقى العامل الأساسى فى صمود الأمة العربية.
أديب ناعيا إيهاب جلال: "مبنعرفش قيمة الناس إلا لما بنفقدهم" التحالف الوطني: قدمنا دعما لأكثر من 30 مليون مواطن خلال الفترة الماضية على مستوىات مختلفةوأضاف الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تصريحات المقداد مهمة وكشفت عن جزء كان خفي خلال الأزمة السورية على مدار الـ 13 عاما الماضية بين القيادة السورية والمصرية، وكانت هناك زيارات متبادلة وتقديم الخبرات والدعم في مجال مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن مصر تقف موفقا محايدا في الأزمة السورية ودعمت القيادة في حربها الكونية على الإرهاب.
وتابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن مصر لعبت دورا هاما منذ اللحظة الأولى لاندلاع موجة الربيع العربي المزعوم وحدث شرخ كبير وهجمة إرهابية كبرى على سوريا العربية كانت مصر تدرك إن هذا هو الامتداد الطبيعي للأمن القومي المصري والقيادة المصرية في تلك اللحظة والمشير طنطاوي كان يدعم هذا الملف منذ اللحظة منذ 2011 وكان يقول إننا ممثلين لمصر فيما يتعلق بالأمن القومي المصري في الدفاع عن الأمن القومي العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر وسوريا أستاذ علم الاجتماع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الإعلامي محمد موسى
إقرأ أيضاً:
أبوعرقوب: المجلس الرئاسي ليس محايداً ومصيره مرتبط بحكومة الدبيبة
أكد الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، أن المجلس الرئاسي لم يكن يومًا محايدًا، بل حاول التسويق لهذا الأمر، مشددا على أنه جاء في قائمة واحدة مع حكومة الدبيبة ومصيره مرتبط بها.
وقال أبو عرقوب، في تصريحات لـ«تلفزيون المسار»: “عندما استشعر بخطورة تغيير الحكومة، الذي سيتم بعده تغيير الرئاسي، بدأ يظهر على السطح هذا التحالف، والرئاسي تحرك بعدما علم أن ستيفاني خوري لديها أجندة واضحة بإطلاق عملية سياسية متمثلة في حوار سياسي”.
وأضاف “عندها اختلق الرئاسي أزمة المصرف المركزي، ويبدو أن نشوة انتصاره في تلك الأزمة، يسعى لخلق أزمات جديدة ومناكفات مع السلطة التشريعية، وجميع الأجسام الموجودة وليدة اتفاق الصخيرات، ومحاولة الرئاسي إلغاء مجلسي النواب والدولة سيتبعها إلغاء الرئاسي أيضًا”.
وتابع “رغم اعتراضي على اتفاق الصخيرات شخصيًا، لكن الواقع السياسي يقول إن هذا الاتفاق السياسي هو الحاكم والمنظم للحياة السياسية في ليبيا، محاولة أي طرف إقصاء طرف آخر يضرب باتفاق الصخيرات عرض الحائط، ويعرضه بالكامل للانهيار، والرئاسي لا يهدف من تحركه إنهاء مجلسي النواب والدولة، بل يهدف كبح جماحهم نحو تغيير حكومة الدبيبة”.
الوسومأبو عرقوب المجلس الرئاسي حكومة الدبيبة ليبيا