أحمد داش بحلقة نقاشية حول التحديات العائلية في ملتقى ميدفست - مصر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أقيمت حلقة نقاشية بعنوان "حوارات عائلية" ضمن فعاليات ملتقى ميدفست - مصر في الجامعة الأمريكية، وتركزت حول التحديات والمشاكل التي تواجه العائلات وكيفية تحسين الفهم والتواصل بينها. شارك في الحلقة الممثل أحمد داش، المخرج كريم الشناوي، وكاترين مدحت، الشريك المؤسس لمهرجان ميدفست. وأدار الندوة الممثل صلاح ماجد.
في بداية المناقشة، أشار صلاح ماجد إلى أهمية استعراض التغيرات التي طرأت على مفهوم العائلة على مر السنوات، وكيفية بناء علاقات صحية بين الأجيال المختلفة.
مداخلات المشاركينكاترين مدحت
تحدثت عن العائلة كمصدر الدعم الأول والأساسي في حياة الفرد، مؤكدة أن العائلة تمثل المكان الآمن للأطفال وهي المدرسة الأولى التي تعلمهم القيم. وأضافت أن الطلاق يمثل تحديًا كبيرًا للأطفال، إذ يواجهون صعوبة في التعامل معه.
كريم الشناوي
أكد المخرج أنه يفضل تقديم حكايات عن الأسرة بطريقة واقعية في أعماله الفنية، بعيدًا عن الصورة الرومانسية المثالية. يرى أن الدراما تركز على المشاعر الحقيقية التي تحرك العلاقات داخل الأسرة.
أحمد داش
أوضح أن علاقته مع أهله تغيرت مع نضوجه، حيث أصبح يرى والديه كبشر يخطئون وليسوا مثاليين كما يتخيل الأطفال. هذا الفهم أتاح له مساحة للسلام والتفاهم معهم، خاصة في فترة المراهقة. وأشار إلى أن دور الفن هو تقديم قصص حقيقية بصدق، وليس بالضرورة تقديم حلول أو رسائل مباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد داش الجامعة الأمريكية حلقة نقاشية كريم الشناوي قصص حقيقية مهرجان ميدفست ملتقى ميدفست
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.