البابا فرنسيس يأسف لغياب تقدم نحو السلام في غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعرب البابا فرنسيس، الجمعة، عن أسفه لعدم تحقيق تقدم في المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وقال البابا البالغ 87 عاما للصحافيين على متن الطائرة البابوية لدى عودته إلى روما من سنغافورة "سامحوني على قول ذلك، ولكنني لا أرى أي تقدم يتم إحرازه نحو السلام".
وفشلت أشهر من المفاوضات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في تأمين وقف القتال بين حماس وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع واحد في أواخر نوفمبر.
وخلال فترة التوقف الوحيدة في الحرب التي بدأت قبل 11 شهرا، تم إطلاق سراح 105 رهائن من غزة مقابل 240 معتقلا فلسطينيا في سجون إسرائيل بموجب الاتفاق الذي رعاه الوسطاء.
واستندت جولات المحادثات الأخيرة التي عقدت في الدوحة والقاهرة إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو و"اقتراح لسد الفجوات" قدم للأطراف في أغسطس.
وتزايدت الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق بعد أن أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل ستة رهائن في بداية سبتمبر والعثور على جثثهم في نفق في رفح جنوب قطاع غزة.
لكن في مواجهة الدعوات الخارجية للتوصل إلى اتفاق، أبدت إسرائيل وحماس تمسكا بمطالبهما، حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مرارا تمسكه بإبقاء قوات في "محور فيلادلفيا" على الحدود بين غزة ومصر والذي يشكل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات، قائلا إن ذلك ضروري لمنع حماس من إعادة التسلح.
وفي الأسبوع الماضي، رفضت مصر ثم قطر تصريحات نتانياهو بشأن استخدام حماس الحدود مع مصر لتهريب الأسلحة، واتهمتاه بمحاولة تشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار.
وجددت حماس أيضا في بيانها المطالبة بانسحاب إسرائيل من "كامل أراضي قطاع غزة".
كما أكدت الحركة الفلسطينية أنها لم تقدم أي مطالب جديدة للوسطاء، و"رفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كاتس يتحدث عن آفاق سماح إسرائيل بعودة حماس لحكم غزة و”خطر” قيام دولة فلسطينية
إسرائيل – ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد أن الحكومة لن تسمح بعودة حركةالفصائل الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة، داعيا إلى تفكيكها وإيجاد بديل لها.
وقال كاتس: “لن نسمح بعودة الفصائل الفلسطينية لغزة، يجب تفكيك الحركة وإيجاد بديل لها وإعادة الرهائن الإسرائيليين”.
وسبق أن اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن إقامة دولة فلسطينية تعني “إقامة قاعدة إيرانية في غزة والضفة الغربية، وفي لبنان واليمن وسوريا والعراق”.
كما هدد “بتفكيك السلطة الفلسطينية وحلها إذا استمرت في تحركاتها ضد إسرائيل على صعيد الأمم المتحدة” حسبما نقل الإعلام الإسرائيلي، ودعا إلى التعامل مع مخيم جنين في الضفة الغربية “كالتعامل مع غزة” بعد “إخلائه من المدنيين”.
وقال كاتس إن “مخيمات اللاجئين هي بؤر للشر لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية وإنما تخضع لإيران، يجب إخلاء مخيم جنين للاجئين من المدنيين ومن ثم التعامل معه كما التعامل مع قطاع غزة”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق النازحين في قطاع غزة، حيث وسع هجماته الجوية والبرية والبحرية على القطاع، الأحد، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ394، وسط قصف مدفعي ونسف مباني سكنية، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وواصلت القوات الإسرائيلية، الأحد، حملتها العسكرية في شمال القطاع، حيث تعرض غرب بيت لاهيا إلى قصف بالمدفعية الثقيلة، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارتين على وسط وشمال مدينة رفح جنوبي القطاع.
المصدر: RT