الثورة نت../

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، أن اليمنيين يجسدون من خلال الاحتفاء بذكرى المولد النبوي القيم والولاء والانتماء لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – وحرصهم على الاقتداء بمنهجه السديد وسيرته العطرة.

وأشار السامعي، في أمسية خطابية وإنشادية بمديرية صالة في محافظة تعز، بذكرى المولد النبوي، إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة للأمة والعالم أجمع، بما يعكس الارتباط الوثيق بالنبي الكريم.

واستعرض في الأمسية، التي حضرها القائم بأعمال محافظ تعز، أحمد المساوى، والشيخ محمد منصور الشوافي، مواقف اليمنيين ونصرتهم لرسول الله في المراحل السابقة للبعثة النبوية، وارتباطهم الوثيق به .. منوهاً بصمود أبناء الشعب اليمني وموقفهم الصادق في نصرة الحق، ودعم الشعب الفلسطيني، وإسناد المقاومة في قطاع غزة بالقول والفعل شعبا وقيادة.

واعتبر المناسبة محطة لإصلاح النفس، وتحفظ للإنسان كرامته، التي تنتهكها الجاهلية المعاصرة بقيادة أمريكا وإسرائيل، وكل من يقف إلى صفها بارتكاب مجازر الإبادة بحق الابرياء في غزة وفلسطين، وكل دول العالم الإسلامي، إلى جانب نشر الفساد باسم الديمقراطية والحرية، ومختلف المسميات التي تتعارض مع فطرة الإنسان وكل الأديان السماوية.

وشدد عضو السياسي الأعلى على التمسك بمنهج الله، واتباع رسوله الأكرم، واستلهام صموده وشجاعته، وصبره في مواجهة الظلم والظالمين، وتقديم كل التضحيات في سبيل الله.

ووجّه الدعوة لكل أبناء تعز إلى التحشيد والحضور للاحتفال يوم 12 من ربيع الأول في ساحات “الرسول الأعظم؛ للتأكيد على هوية وانتماء هذه المحافظة، بحبها للرسول الأعظم.

تخللت الأمسية كلمات وموشحات صوفية، عكست عظمة المناسبة، وعظمة صاحبها -عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.

حضر الأمسية عدد من أعضاء مجلس الشورى، وقيادات السلطة المحلية، ووكلاء المحافظة، ومدراء المكاتب التنفيذية، والمشايخ والوجهاء والعلماء، وكوكبة من رموز الصوفية، ووفدٌ من أبناء محافظة أبين من قبيلة النخعي، يمثله الشيخ أحمد ناصر النخعي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير

يمانيون../ بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود ‏التاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي ‏شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان “الإسرائيلي-الأميركي” على أمتنا ومنطقتنا‎.‎

وقال حزب الله في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ‏ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجية جديدةً للعدو الصهيوني ‏وداعميه، كما يؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.‏

وشدد حزب الله، على أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق ‏الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ العدو ‏لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني‎.

وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية ‏وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي، كما أكدت أنّ هذا الكيان المؤقت ‏كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في ‏عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها‎.‎

ولفت إلى أن هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ‏ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي ‏مقدمتهم الشهداء القادة، “إسماعيل هنية ويحيى السنوار”، اللذين تصدرا ميادين العز ‏والفداء، وجسدا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطرا بدمائهما ملاحم البطولة التي ‏أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.

وأضاف حزب الله: “ما قام به العدو الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، ‏والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان ‏وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت ‏والمتخاذل”‎.

وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها ‏العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا ‏الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا. ‏

‏وبارك حزب الله “جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم ‏المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.

وجاء في البيان “نُحيي ‏الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت ‏عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين، ونُحيي ‏المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا ‏لغزة، كما نُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان ‏الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”‎.‎

وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك الشهيد حسن نصرالله، ومعه هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن حملوا راية الدفاع عن ‏فلسطين.

وجدد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة ‏التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: نمارس القيم التي تدعو للشرف والاحترام والعزة والكرامة والبناء
  • محافظ جنوب سيناء يوجه الشكر لشيخ الأزهر لدعم أبناء المحافظة عن طريق بيت الزكاة والصدقات
  • مكتب الشباب والرياضة بذمار يُحيي ذكرى جمعة رجب
  • قطاع الاتصالات بمحافظة الحديدة ينظم فعالية بذكرى جمعة رجب
  • تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • في التتويج للمسيرات المساندة لغزة.. كيف لبى اليمنيون دعوة السيد القائد؟
  • اعتراف صهيوني.. اليمنيون في استعداد دائم ويدهم على الزناد
  • استحضار التاريخ رفدا للمستقبل في خطاب جلالة السلطان
  • أبو عبيدة: شعرنا كم يشبه اليمنيون أهل غزة