قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش، المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، إنه يعلم جيدًا مدى صعوبة المواجهة التي تجمعه بنظيره نادي الجيش الرواندي في إطار مباريات دوري أبطال أفريقيا.

ويحل بيراميدز ضيفًا على الجيش الرواندي في السابعة من مساء السبت على استاد أماهورو في كيجالي في ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا.

وأوضح المدير الفني لفريق بيراميدز خلال المؤتمر الصحفي أن فريق الجيش الرواندي قوي ويتمتع بشعبية كبيرة، وكل شيء تغير عن مباراة الفريقين التي جرت العام الماضي في دوري الأبطال هنا في كيجالي، حيث تغير الملعب، وهناك عدد ضخم من الجماهير سيتواجد في المدرجات، بالإضافة إلى وجود لاعبين جدد وجهاز فني وتعاقدات جديدة، وبالتالي الوضع سيختلف تمامًا في مواجهة السبت.

كشف المدير الفني عن متابعته للفريق عن قرب وتحليل العديد من مبارياته، ويعلم جيدًا أنه فريق قوي ومواجهته على أرضه ووسط جماهيره ستكون صعبة بكل تأكيد، ولكنه يثق في لاعبيه وقدرتهم على الخروج بنتيجة الفوز وتسهيل المهمة في لقاء الإياب بالقاهرة بعد أسبوع، مؤكدًا أن اللقاء عبارة عن شوطين ولابد من إنهاء الشوط الأول بشكل طيب في كيجالي.

كما تحدث المدير الفني عن وجود غيابات بالفعل في صفوف الفريق، لكن بيراميدز يمتلك لاعبين رائعين لديهم القدرة والخبرة التي تمكنهم من الفوز والعودة بنتيجة قوية، وأعرب عن سعادته بالتواجد مع هذه المجموعة المميزة من اللاعبين.

كرونسلاف أشار إلى مدى صعوبة لعب مباراة خارج الأرض في بطولة قوية مثل دوري الأبطال بعد تجمع دولي في مدة قصيرة، خاصة وأن بعض اللاعبين عادوا متأخرين ولم يتدربوا إلا مرة واحدة، ولكنه أكد ضرورة التعامل مع الأمر الواقع واللعب بكل قوة.

 

تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الجيش الرواندي وبيراميدز

عُقد اليوم باستاد أماهورو بالعاصمة الرواندية كيجالي الاجتماع الفني الخاص بمباراة الجيش الرواندي أمام بيراميدز في إطار لقاءات دوري أبطال أفريقيا.

وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على التفاصيل الخاصة بالمباراة، حيث سيرتدي بيراميدز اللون الأزرق الكامل، فيما سيرتدي حارس المرمى اللون الأخضر كاملًا.

من ناحية أخرى، سيظهر فريق الجيش الرواندي باللون الأبيض كاملًا، بينما سيرتدي حارس المرمى اللون الأحمر كاملًا.

تم الاتفاق على وصول الفريقين إلى ملعب أماهورو، الذي يتسع لحوالي 45 ألف متفرج، وبيعت تذاكر اللقاء بالكامل، قبل انطلاق المواجهة بساعة ونصف.

مثل بيراميدز في الاجتماع الفني: اللواء هشام زيد، مدير المباريات، والدكتور مصطفى المنيري، رئيس الجهاز الطبي، ومحمد طاهر، إداري الفريق، وعاطف شادي، مدير المركز الإعلامي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيراميدز الجيش الرواندي كرونسلاف يورتشيتش دوري أبطال أفريقيا الأبيض الأزرق الجیش الرواندی المدیر الفنی

إقرأ أيضاً:

معدن بالغ الأهمية.. سيطرة الصين على «الأنتيمون».. هل تهدد قدرات الجيش الأمريكي؟

أدى سيطرة الصين على إنتاج "الأنتيمون" وقرار بكين بحظر تصديره إلى نقص خطير في المعدن الهام لآلة الحرب الأمريكية، ما سيسبب إزعاجا كبيرا للإدارة الأمريكية المقبلة.

"الأنتيمون"، معدن بالغ الأهمية، هو عنصر أساسي في آلة الحرب الأمريكية، وهو ضروري لمعدات الاتصالات ونظارات الرؤية الليلية والمتفجرات والذخيرة والأسلحة النووية والغواصات والسفن الحربية والبصريات وأجهزة التصويب بالليزر.

وذكر تقرير منصة "أويل برايس" المتخصصة في تغطية أخبار وأسواق النفط والطاقة، تضاعفت أسعار الأنتيمون هذا العام بسبب نقص العرض، وحظر التصدير الصيني، ما جعله فرصة استثمارية جذابة.

من جانبه.. حذر الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان جيمي ديمون، من أن الصين وروسيا تسعيان لتفكيك العالم الغربي، مشيرًا إلى أن الوصول إلى المعادن الحيوية التي تشكل وقودا للجيش الأمريكي أصبح الأكثر إلحاحا في العصر الحالي.

وذكر تقرير منصة "أويل برايس"أن المعادن الحيوية تتعلق بمكانة القوى العظمى والسيطرة العالمية حيث تتصدر الصين ذلك المشهد بفضل سيطرتها على غالبية هذه المعادن من التعدين إلى التكرير.

وتابعت" بالتزامن مع مواجهه الولايات المتحدة صعوبة في اكتشاف مصادر محلية أو صديقة تحتاج القوات الأمريكية بشدة إلى هذه المعادن ومن المعادن الحيوية التي تحدد مصير القوى العظمى عالميًا هو، الأنتيمون الذي يعد عنصرا حيويا في الجيش الأمريكي.

وتسيطر الصين على حوالي نصف إنتاج الأنتيمون في العالم وقد أوقفت صادرات الأنتيمون إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من سبتمبر الماضي، فيما تنتج الصين نحو 70% من المعادن النادرة في العالم وتتحكم في حوالي 50% من إمدادات الأنتيمون العالمية.

وبينما كانت الصين تتقدم بسرعة كانت الولايات المتحدة غافلة عن اكتشاف وتطوير احتياطيات جديدة من المعادن الحيوية، وفق ما أورده تقرير منصة "أويل برايس".

وفي ذروة الحرب التجارية، هددت الصين بتقييد صادرات بعض المعادن النادرة، وهو ما تم تنفيذه هذا العام مع المعادن الألمانية والجاليوم ثم الأنتيمون في سبتمبر الماضي، ليجد الجيش الأمريكي الان نفسه في نقص حاد بشأن عنصر أساسي في خطوط إنتاجه العسكرية، بينما تلوح الحرب في الأفق من أوروبا إلى الشرق الأوسط وسيحتاج إلى كميات كبيرة من الأنتيمون لتلبية احتياجات زيادة إنتاج القذائف في منشآت التصنيع الجديدة بعد سنوات من تقليص المخزونات.

وقد أسست الصين لهيمنتها على المعادن الحرجة على مدى عقود من الزمان، ولكن في السنوات الأخيرة، كثّفت الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى، جهودها لتأمين إمدادات المعادن الأساسية بعيداً عن نفوذ بكين.

وفي الوقت نفسه، تستخدم الشركات الأمريكية أكثر من 50 مليون رطل من الأنتيمون سنويًا في مركبات مقاومة للحريق والبطاريات والذخائر والإلكترونيات والزجاج المتخصص.

وتعد شركة ميليتاري ميتالز المنقب الرئيسي في كندا عن معدن الأنتيمون حيث وضعت نفسها للتو على خريطة المعادن الحرجة من خلال بعض عمليات الاستحواذ الاستراتيجية الذكية، كما

تقوم "ميليتاري ميتالز" بحملة استحواذ على الأنتيمون، تمتد من سلوفاكيا إلى نوفا سكوتيا في كندا وأخيرًا إلى الولايات المتحدة، وهي تخطط لإعادة سرد قصة الأنتيمون الأمريكية من خلال استكشاف مواقع جديدة وإعادة تطوير مواقع تاريخية يمكن أن تحد من سيطرة الصين على ما يُعتبر معدنًا عسكريًا.

ومؤخراً، أعلنت الشركة أنها قد اشترت أحد أكبر رواسب الأنتيمون في أوروبا في سلوفاكيا والتي تحتوي على موارد تاريخية وتقع هذه الموارد في قلب أوروبا، وهي مصدر واعد من الحقبة السوفيتية تم اكتشافه لأول مرة في الخمسينيات مع تطوير سابق في الثمانينيات والتسعينيات وقد خضعت لمرحلتين من الاستكشاف، بما في ذلك الحفر واستخراج الأنفاق.

في مشروع "تروجاروفا" للأنتيمون، الذي يمكن أن يحول سلوفاكيا إلى مركز رئيسي للمعادن الحيوية في أوروبا، تشير "ميليتاري ميتالز" إلى أن التطوير تحت الأرض لهذا المورد التاريخي الممول من الحكومة السلوفاكية قد توقف في التسعينيات "قبل الوصول إلى أغنى أجزاء الرواسب".

في ذلك الوقت، مع نهاية الحرب الباردة، لم يكن الدافع موجودًا، لكن اليوم الوضع مختلف تمامًا يمكن أن يصبح مشروع "تروجاروفا" في الاتحاد الأوروبي - الذي يحتوي على موارد تاريخية تزيد عن 61، 998 طن من الأنتيمون بقيمة تقديرية تبلغ حوالي 2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية - صانع ملوك عسكرية.

وتشير التقارير إلى أن أسعار الأنتيمون شهدت ارتفاعًا حادًا، مع تحقيق عوائد استثمارية تصل إلى 800% على الأسهم في الشركات الصغيرة المتخصصة في الأنتيمون.

وتُظهر "ميليتاري ميتالز" إمكانيات كبيرة، حيث تُقدّر قيمتها السوقية بـ23 مليون دولار مقارنةً بـ700 مليون دولار لشركة "بيربيتو"، مع إمكانيات واعدة في مشاريعها الجديدة.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميليتاري ميتالز"، سكوت إلدريدج، إن هناك أزمة إمدادات كبيرة قادمة في الأنتيمون حيث ارتفعت الأسعار من 12 ألف دولار للطن إلى أكثر من 37 ألف دولار، مضيفا أنه "مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، تجد القوات العسكرية الأمريكية والأوروبية نفسها تحت ضغط لتأمين إمدادات جديدة من الأنتيمون، في حين تسعى الصين للحفاظ على سيطرتها على هذا المعدن الحيوي".

اقرأ أيضاًبقيمة 40.09 مليار دولار.. البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية

جامعة بنها تتعاون مع جامعة ووهان الصينية لتعزيز البحث العلمي

مجلس الأمن الروسي: العلاقات مع الصين مبنية على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والثقة

مقالات مشابهة

  • بلال: لا أعادي دوري الكرة النسائية ولكن انتقادي موجه للنظام الحالي
  • عودة “الكرتي” لقائمة بيراميدز في مواجهة البنك الأهلي
  • قائمة بيراميدز في مواجهة البنك الأهلي
  • مران الزمالك.. جوميز يعقد جلسة مع لاعبي الأبيض قبل مواجهة المصري
  • شوبير يثير الجدل بشأن المدير الفني ديميتري ليبوف
  • معدن بالغ الأهمية.. سيطرة الصين على «الأنتيمون».. هل تهدد قدرات الجيش الأمريكي؟
  • وزير الكهرباء يبحث مع المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية" روسآتوم" التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء يجتمع مع المدير التنفيذي للطاقة النووية الروسية "روسآتوم"
  • عادل عصام الدين: مواجهة إندونيسيا صعبة ..فيديو
  • أسكنه الله فسيح جناته.. المدير الفني لكفر الشيخ ينعى اللاعب محمد شوقي