تناول فيتامين د.. كيفية حماية صحتك في الخريف
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حين موسم الخريف والشتاء الغائم والبارد مع الطقس الذي يؤثر سلبًا على الصحة، عليك أن تعتني بصحتك المناعة مقدما، وتحدثت الدكتورة بورناتسكايا عن هذا في محادثة مع إزفستيا موضحة كيفية حماية الصحة في الخريف، مشيرة إلى أن الأمراض المميزة لهذا الوقت من العام - اضطرابات النوم، والتعب، والاكتئاب، والقابلية للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة وتتحدد إلى حد كبير بسبب قلة ضوء الشمس وما يرتبط به من انهيار الإيقاعات الحيوية ونقص فيتامين د، وهو أمر مهم للمناعة.
ولأشعة الشمس تأثير كبير على صحة الإنسان من خلال التأثير على إنتاج الهرمونات مثل الميلاتونين والسيروتونين كما أن قلة التعرض لأشعة الشمس تؤدي أيضاً إلى نقص فيتامين د، مما قد يؤدي إلى عدد من المشاكل، بما في ذلك انخفاض المناعة.
وذكرت بورناتسكايا أنه للحماية من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة، والتي تكون شائعة في الخريف، يجب عليك الحصول على لقاح وقائي ضد الأنفلونزا، ويجب عليك أيضًا تناول فيتامين د.
يجب عليك تناول فيتامين د بشكل مستمر أو وفق جدول زمني محدد بالتشاور مع طبيبك، بالإضافة إلى ذلك، ينصح الطبيب بإدراج الأطعمة الغنية بفيتامين د في النظام الغذائي: وتشمل الأسماك الدهنية والكافيار وكبد سمك القد ومنتجات الألبان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المصادر الغذائية للكالسيوم في شكل الجبن والحليب والعديد من الخضروات والأعشاب ستكون مفيدة للغاية.
والمهم أيضًا هو الحصول على قسط كافٍ من النوم. وفقا لبورناتسكايا، تحتاج إلى الحصول على ثماني ساعات من النوم على الأقل في الليل ومن الضروري أيضًا زيادة مقاومتك للإجهاد، وتطوير موقف إيجابي تجاه الحياة، وتعلم الاستمتاع حتى بالأشياء الصغيرة الممتعة، لأن الجسم المحمي من الإجهاد أقل عرضة للأمراض، وهناك طريقة إضافية لحماية صحتك في الخريف وهي الخروج في الهواء الطلق والمشي أكثر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخريف موسم الخريف الخريف والشتاء التهابات الجهاز التنفسي فيتامين د نقص فيتامين د أشعة الشمس انخفاض المناعة فی الخریف فیتامین د
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن
#سواليف
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) أن المستويات “الطبيعية” من #فيتامين_B12 قد لا تكون كافية لحماية #كبار_السن من #التدهور_المعرفي.
وشارك في الدراسة 231 شخصا يتمتعون بصحة جيدة، وكان متوسط أعمارهم 71 عاما.
وعلى الرغم من أن مستويات فيتامين B12 لديهم كانت 414.8 بيكومول/لتر، وهي أعلى من الحد الأدنى الموصى به في الولايات المتحدة (148 بيكومول/لتر)، أظهر المشاركون الذين لديهم مستويات أقل من B12 النشط أظهروا تباطؤا في سرعة المعالجة المعرفية والبصرية، بالإضافة إلى تلف في المادة البيضاء بالدماغ (الألياف العصبية المسؤولة عن التواصل بين مناطق #الدماغ)، وهو ما قد يرتبط بالتدهور المعرفي أو #الخرف أو السكتة الدماغية.
مقالات ذات صلةوأكد الباحثون، بقيادة الدكتور آري ج. غرين، أن هذه النتائج تثير تساؤلات حول المتطلبات الحالية لفيتامين B12، وتشير إلى ضرورة تحديث التوصيات الغذائية.
وقال غرين: “قد تكون الدراسات السابقة التي حددت المستويات الصحية لفيتامين B12 قد أغفلت بعض التأثيرات الدقيقة التي يمكن أن تؤثر على الإدراك دون ظهور أعراض واضحة”.
وأضاف أن إعادة تعريف نقص فيتامين B12 ليشمل المؤشرات الحيوية الوظيفية قد يساعد على الكشف المبكر عن التدهور المعرفي والوقاية منه.
وهذه النتائج تسلط الضوء على أهمية مراجعة التوصيات الغذائية المتعلقة بفيتامين B12، خاصة لكبار السن، لضمان الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل مخاطر التدهور المعرفي.