وزيرة التضامن توجه بسرعة دعم المضارين من انهيار منزل بالدقهلية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تابعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انهيار منزل بمنطقة سكة أبو سلس كوم النور مركز ميت غمر، محافظة الدقهلية، مما أسفر عن وفاة سيدة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية بسرعة التحرك والتواجد الفوري لفرق الإغاثة.
وشددت على ضرورة تقديم التدخلات اللازمة والوقوف على تداعيات الحادث وحصر الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة، وسرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم المضارين وفقا للوائح والقواعد المنظمة للعمل، حيث تم صرف مساعدة عاجلة من مؤسسة التكافل الاجتماعي بالدقهلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإجراءات مايا مرسي محافظة الدقهلية وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
سودانيون يحذرون من تداعيات التوتر بدولة جنوب السودان على بلدهم
شهدت جمهورية جنوب السودان موجة جديدة من التوترات السياسية والأمنية، إذ اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر بين القوات الحكومية ومجموعة مسلحة تُعرف باسم "الجيش الأبيض" في منطقة الناصر بولاية أعالي النيل.
وفي الوقت ذاته، شهدت العاصمة جوبا تطورات خطيرة مع اعتقال قيادات عسكرية بارزة، بالإضافة إلى محاولة فاشلة لإلقاء القبض على مسؤول استخباراتي سابق.
هذه الأحداث أثارت تساؤلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي السودانية عن مستقبل جنوب السودان وتأثير الأوضاع هناك على السودان.
وأشار متابعون إلى أن اتفاق السلام الموقع بين رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار بات مهددًا بالانهيار بعد سلسلة الاعتقالات التي شملت وزراء وعسكريين محسوبين على رياك مشار.
ووفقًا لتقارير إعلامية، قام جنود من الجيش بمحاصرة منزل نائب الرئيس رياك مشار في العاصمة جوبا يوم الأربعاء، بينما اعتُقل عدد من حلفائه.
وأكد متحدث باسم مشار لوكالة رويترز احتجاز الجنرال غابرييل ديوب لام، نائب قائد الجيش، في حين وُضع مسؤولون عسكريون آخرون قيد الإقامة الجبرية. وأعرب مراقبون عن قلقهم من أن هذه التطورات قد تعصف باتفاق السلام المبرم في عام 2018، الذي أنهى سنوات طويلة من الحرب الأهلية الدامية.
إعلانوكتب الصحفي إبراهيم، وهو من جنوب السودان، عبر حسابه على فيسبوك: "إن هذه الليلة هي أخطر ليلة على جنوب السودان منذ أحداث عام 2013".
وأثارت الأحداث المتصاعدة في جنوب السودان ردود فعل واسعة لدى السودانيين، حيث أشار مغردون إلى أن التوترات في الجارة الجنوبية تتشابك دوافعها بين العوامل المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضحوا أن هناك من يسعى لإحداث حالة من الفوضى في جنوب السودان بهدف زعزعة استقرار المناطق الحدودية مع السودان.
ما يحدث الآن في جنوب السودان من فوضى وعدم استقرار لم يكن مفاجئاً، فقد حذرنا منه مراراً، تماماً كما حذرنا مما سيطال تشاد وليبيا قريباً. الأحداث ليست عشوائية، والارتباط بالسودان أوضح من أن يُخفى. لاحقاً ، سنكشف تفاصيل دقيقة حول خيوط هذه الفتن ومن يقف خلفها !!
وشكرانيين ،،…
— YASIN AHMED (@yasin123ah) March 5, 2025
وأضاف المغردون أن السودان، ومن أجل منع تحول حدوده مع الجنوب إلى مهدد أمني جديد، عليه اتخاذ إجراءات صارمة لتعزيز أمن الحدود، خاصة في ولاية النيل الأبيض.
ومن هذه الإجراءات عمليات عسكرية شاملة لتأمين مواقع إستراتيجية في ولايتي سنار والنيل الأبيض، كخطوة استباقية لمواجهة أي تهديدات محتملة.
الاحداث في جنوب السودان حتمت على قواتنا المسلحة سرعة التحرك وحسم واستلام وتأمين كل المناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان
الفيديو من سيطرة الجيش على محلية التبون في الجبلين pic.twitter.com/leSheDJFnB
— Dr. Abu Ahmed (@Mustafa28177604) March 5, 2025
وفي السياق نفسه، أشار مدونون سودانيون إلى أن الصراع الدائر في جنوب السودان هو صراع بين طرفين متساويين في القوة والتأثير، إذ لا يتمتع أي منهما بشرعية مطلقة للسيطرة على السلطة.
ودعا ناشطون منظمة "إيغاد" والاتحاد الأفريقي إلى التدخل العاجل وإرسال قوات حفظ سلام للفصل بين الجيش والمليشيات المتصارعة.