صلاح بيصار: حلمي التوني استفاد من التراث الفرعوني وأساطيره
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تحدث صلاح بيصار، ناقد فن تشكيلي، عن نشأة الفنان حلمي التوني، قائلا إنه من مواليد عام 1934، وكان والده مهندسا مثل أسرته بالكامل، وينتمي الفنان لـ«تونا الجبل» نسبة إلى محافظة المنيا، وهذه المنطقة مليئة بالآثار الرومانية والإغريقية، لكن تصادف أن والده كان يعمل في بني سويف، بالتالي ولد هناك.
حلمي التونس استفاد من التراث الشعبي بشكل كبيروأكد «بيصار» خلال لقاء ببرنامج «العاشرة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن «التوني» استفاد كثيرا من التراث المصري القديم، وهناك أعمال له بها تصوير للوحة إيزيس وكل الأساطير الفرعونية، بالإضافة إلى استفادته واستلهامه من التراث الشعبي بشكل كبير، واستوعب كثيرا مثل حصير القش والرسوم على وجهات المنازل الشعبية مثل رسومات موسم الحج والوشم، والعناصر الشعبية مثل السمكة والهدهد، واستخدم عنصر الهرم كعنصر مصري.
ولفت إلى أن كل ذلك يأتي من نشأته في الصعيد، ومن الصور الشعبية التي رآها حتى بعد مجيئة للقاهرة؛ إذ نشأ في حي السيدة زينب والتحق بكلية الفنون الجميلة، وتخرج عام 1958، لكن قبل ذلك بدأ عمله كرسام في مجلة الكواكب خلال دراسته بالجامعة، وكان يتردد على مؤسسة دار الهلال، مشددا على أنه كان محبا للصحافة لدرجة أنه حصل على امتياز في مشروع تخرجه، وكان مرشحا للبعثة لإيطاليا لكنه رفض لكي يستكمل عمله في الصحافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي التوني الفن الرسومات من التراث
إقرأ أيضاً:
الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
الثورة نت/
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأوضحت الجبهة في بيان اليوم الاثنين، أن العدو يواصل ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي حَولّه إلى سجنٍ جماعيٍ كبير، وشن حرب تجويع ممنهجة، تزامنًا مع تصعيد القصف الوحشي، والاستهداف المركز للأطفال والمدنيين الأبرياء.
واعتبرت أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يُمثّل سلاحًا جبانًا يستخدمه العدو ضمن سياسة الإبادة الجماعية، ويهدد بحدوث مجاعة شاملة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع، ويُعتبر وسيلة ابتزاز لفرض الضغط على شعبنا وإحداث معاناة شديدة لا تُحتمل.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والضغط من أجل وقف العدوان وفتح المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وطالبت بالعمل الجاد على محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية؛ فالصمت عن هذه الجرائم الكبرى غير مبرر وبمثابة مشاركة في الجريمة.