الأزهر والإفتاء.. حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وشراء الحلوى
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء سؤالا حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي، ونشر موقع بوابة الأزهر الإجابة، والتي نستعرضها فيما يلي:
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
قالت أمانة الفتوى في إجابتها المطولة على سؤال يتطرق إلى حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، إن المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه «رحمة للعالمين»، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: 3].
وأشارت دار الإفتاء في حديثها عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، إلى أن الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومحبة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه البخاري.
واستندت أمانة الفتوى في فتواها التي نشرتها بوابة الأزهر الشريف عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلى ما قاله قال ابن رجب: من أن محبَّة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها الله بها، وتَوعَّدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك، فقال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ﴾ [التوبة: 24]، «وَلَمَّا قاَلَ عُمَرُ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيءٍ إلَّا مِنْ نَفْسِي، قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه؛ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّه الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: الْآنَ يَا عُمَرُ» رواه البخاري» اهـ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف 2024 تهنئة المولد النبوي تهنئة المولد النبوي الشريف تهنئة بالمولد النبوي الشريف تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي الشريف صور المولد النبوي الشريف عبارات عن المولد النبوي الشريف عيد المولد النبوي عيد المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
كيف نتهيأ لرؤية النبي في المنام؟.. كثرة الصلاة عليه تُنير القلب (فيديو)
رؤية النبي في المنام من الأمنيات العظيمة التي يتطلع لها ملايين المسلمين، ويسعون لمعرفة بعض الأشياء التي قد تهيئ النفس إلى رؤية وجهه الكريم، ويتناول التقرير التالي سبل يفعلها المسلم لرؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفق ما قال الشيخ مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، من خلال حديث له على قناة الناس.
رؤية النبي في المناموقال عاشور إن العلماء تحدثوا عن كيفية رؤية الرسول في المنام، «نرى النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة الصلاة عليه، فكلما زاد عدد الصلاة عليه تزداد أنوار هذه الصلاة في روح المسلم، ويكون من أهل الاستقبال له».
مجربات لرؤية النبي في المناموحول سبل تهيئة أنفسنا لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه قد سأل المسلمون أنفسهم هذا السؤال وعملوا مجربات ليست من الشرع كما أنها ليست واردة بالقرآن أو السنة، وما هي إلا مجربات من الأذكار والقرآن الكريم لكي يسعى المسلمون لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع: «أتذكر كتابا كان اسمه الفوائد وكان مخطوطا وليس مطبوعا، وكان به 70 فائدة لرؤية النبي في المنام، وكلها من الأذكار الطيبة الواردة، من ضمن هذه الأشياء التي أتذكرها كفوائد أو مجربات قراءة سورة الصمد «قل هو الله أحد»، قبل النوم 70 مرة، فيقال أن الناس التي جربتها لأكثر من ليلة، رأت النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن بعد كم ليلة؟ حينما يفتح الله، وبالتالي من يفعل ذلك قد يرى النبي، فنحن نتحدث عن تهيئة الأجواء فقط».
تهيئة النفس لرؤية النبي في المنامواستكمل الدكتور علي جمعة حديثه، موجها بفعل هذه الأشياء لتهيئة النفس لرؤية النبي في المنام:
- مكتوب فيه أيضا لو قرأنا سورة الكوثر يوميا 1000 مرة لرؤية الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وكذلك قراءة سورة القدر يوميا 21 مرة .
- ومما ورد عن بعض المسلمين من المجربات قراءة سورة المزمل 41 مرة.