إصابة رئيس جزر القمر في عملية طعن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت حكومة جزر القمر إصابة الرئيس غزالي عثماني بجرح طفيف في هجوم بسكين اليوم الجمعة، وقالت إنه تم احتجاز المهاجم وهو شرطي سابق في العشرينيات من عمره لم تُعرف دوافعه بعد.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة أحمدة "تعرّض رئيس الدولة لهجوم في سليمان-إستاندرا المنطقة المحاذية لموروني" في مرتفعات عاصمة الأرخبيل.
وأفاد مصدر مقرب من الرئاسة طلب عدم كشف اسمه بأن "الرئيس أصيب بجروح طفيفة بالسلاح الأبيض أثناء مراسم جنازة" مشيرا إلى أن "جروحه ليست خطرة" وأنه تم توقيف المعتديَين. وأكد مصدران آخران مقربان من الرئاسة بأن إصابة عثماني طفيفة.
وقال مصدر آخر مقرب من عثماني طالبا عدم كشف هويته "إن فردا هاجم الرئيس بسلاح أبيض" مشيرا إلى أن عثماني "تعرّض لإصابة طفيفة" من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضح مصدر ثالث مقرب من الرئاسة أن عثماني "تلقى الرعاية اللازمة. وحياته ليست بخطر" موضحا أن منفذ الهجوم شاب "عنصر في الدرك" دخل الخدمة عام 2022. ولم تتوفر أي تفاصيل إضافية حول ظروف الهجوم أو دوافع المهاجم.
وفي أغسطس/آب الماضي منح عثماني صلاحيات جديدة واسعة النطاق لابنه نور الفتح تسمح له بالتدخل في جميع مراحل صنع القرار، وذلك بعد أقل من شهر على تعيينه مسؤولا عن تنسيق شؤون الحكومة، الأمر الذي اعتبرته المعارضة تمهيدا من الرئيس لتوريث ابنه عندما تنتهي ولايته عام 2029.
يذكر أن عثماني درس بالأكاديمية الملكية المغربية في مراكش والأكاديمية الحربية في فرنسا، وترقى بالرتب العسكرية إلى أن أصبح قائدا للأركان عام 1998.
ووصل للسلطة لأول مرة عام 1999 عبر انقلاب، وفاز في 4 انتخابات منذ عام 2002 بهذا البلد العربي الأفريقي المسلم البالغ عدد سكانه حوالي 900 ألف نسمة، وترك الحكم عام 2006، ثم عاد ثانية عام 2016.
وعقب الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يناير/كانون الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات دامية بين الشرطة ومتظاهرين غداة إعلان فوز عثماني، في الجولة الأولى منها، واعتبرتها المعارضة مزوّرة وطالبت بإلغاء نتائجها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
المالية ليست حقاً للثنائي.. جعجع: أرسلنا الأسماء التي نريدها للتوزير إلى الرئيس المكلف
أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اليوم الخميس، أنّه "أردتُ من خلال حضوري أن أقول إننا خرجنا من السجن الكبير ونحن في مرحلة جديدة والأمل أصبح كبيراً في البلد".أضاف جعجع في كلام عبر برنامج "صار الوقت" على قناة الـ "MTV"، أنّ "محور الممانعة "هوي مصيبتنا بهالبلد" وعندما لا يملأ الطرقات بالقمصان السود يفعلها في الإعلام بالأخبار السوداء".
اما عن الملف الوزاري، فكشف جعجع أنّه "اتصلت اليوم بالرئيس نواف سلام وتباحثنا بالأمور المطروحة في الوقت الحالي وهو متواضع للغاية وبالفعل "من الشعب".
تابع: "الرئيس سلام التقى بالثنائي الشيعي كما الآخرين و"ما عطاهن شي" رغم أن محور الممانعة "طبل الدني" ويمارس إسهالاً إعلامياً"، متابعاً "بعض النواب التغييريين لم يستمروا بالجو السياسي نفسه بعد الانتخابات النيابية لجهة علاقتهم بالأحزاب التي لا تستقيم الحياة السياسية من دونها ".
وأعلت جعجع أنّه "أرسلنا مجموعة أسماء كثيرة للرئيس المكلّف مع سيرهم الذاتية وليس فقط الأسماء التي نريدها للتوزير وله الحرية بالإختيار وعلى الثنائي الشيعي أن يقوم بالدور نفسه"، موضحاً أن "الميثاقية هي إسلامية مسيحية وليست مذهبية وفي السنوات الأخيرة أُدخلت مفاهيم مغلوطة والشيعة مكوّن أساسي ولهم دورهم ولكن عرقلة البلد أمر مختلف تماماً".
اما فيما يخص وزارة المالية التي يطالب بها الثنائي الشيعي، اعتبر أنّها "ليست حقاً مكتسباً للثنائي الشيعي وقد تولاها منذ اتفاق الطائف وزراء غير شيعة وانتهى زمن الفرض".
وأوضح "نقطة ارتكاز كل الفساد الذي شهده البلد طيلة الـ15 عاماً هي وزارة المالية ومصرف لبنان ويمكن أن يكون وزير المالية شيعياً ولكن أن لا يكون له أي علاقة بالتركيبة التي كانت قائمة".
وهنأ جعجع الرئيس جوزاف عون على تصرّفه بموضوع تشكيل الحكومة وتفاهمه مع الرئيس سلام على الخطوط العريضة.