الجزيرة:
2025-02-23@09:17:22 GMT

إصابة رئيس جزر القمر في عملية طعن

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

إصابة رئيس جزر القمر في عملية طعن

أعلنت حكومة جزر القمر إصابة الرئيس غزالي عثماني بجرح طفيف في هجوم بسكين اليوم الجمعة، وقالت إنه تم احتجاز المهاجم وهو شرطي سابق في العشرينيات من عمره لم تُعرف دوافعه بعد.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة أحمدة "تعرّض رئيس الدولة لهجوم في سليمان-إستاندرا المنطقة المحاذية لموروني" في مرتفعات عاصمة الأرخبيل.

وقالت أيضا "الحمد لله أن حياته ليست في خطر".

وأفاد مصدر مقرب من الرئاسة طلب عدم كشف اسمه بأن "الرئيس أصيب بجروح طفيفة بالسلاح الأبيض أثناء مراسم جنازة" مشيرا إلى أن "جروحه ليست خطرة" وأنه تم توقيف المعتديَين. وأكد مصدران آخران مقربان من الرئاسة بأن إصابة عثماني طفيفة.

وقال مصدر آخر مقرب من عثماني طالبا عدم كشف هويته "إن فردا هاجم الرئيس بسلاح أبيض" مشيرا إلى أن عثماني "تعرّض لإصابة طفيفة" من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وأوضح مصدر ثالث مقرب من الرئاسة أن عثماني "تلقى الرعاية اللازمة. وحياته ليست بخطر" موضحا أن منفذ الهجوم شاب "عنصر في الدرك" دخل الخدمة عام 2022. ولم تتوفر أي تفاصيل إضافية حول ظروف الهجوم أو دوافع المهاجم.

وفي أغسطس/آب الماضي منح عثماني صلاحيات جديدة واسعة النطاق لابنه نور الفتح تسمح له بالتدخل في جميع مراحل صنع القرار، وذلك بعد أقل من شهر على تعيينه مسؤولا عن تنسيق شؤون الحكومة، الأمر الذي اعتبرته المعارضة تمهيدا من الرئيس لتوريث ابنه عندما تنتهي ولايته عام 2029.

يذكر أن عثماني درس بالأكاديمية الملكية المغربية في مراكش والأكاديمية الحربية في فرنسا، وترقى بالرتب العسكرية إلى أن أصبح قائدا للأركان عام 1998.

ووصل للسلطة لأول مرة عام 1999 عبر انقلاب، وفاز في 4 انتخابات منذ عام 2002 بهذا البلد العربي الأفريقي المسلم البالغ عدد سكانه حوالي 900 ألف نسمة، وترك الحكم عام 2006، ثم عاد ثانية عام 2016.

وعقب الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يناير/كانون الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات دامية بين الشرطة ومتظاهرين غداة إعلان فوز عثماني، في الجولة الأولى منها، واعتبرتها المعارضة مزوّرة وطالبت بإلغاء نتائجها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

محطة "القدم" للقطارات بدمشق.. إرث عثماني دمره نظام الأسد

لم يكتفِ نظام البعث المخلوع بتدمير سوريا ومقدراتها، بل عمد إلى تخريب إرثها التاريخي أيضا، بما في ذلك محطة "القدم" للقطارات العائدة للعهد العثماني في العاصمة دمشق.

 

وتعد محطة القدم إحدى أهم محطات سكة حديد الحجاز التي بناهه العثمانيون، وحولها نظام بشار الأسد البائد لقاعدة لقصف المناطق السكنية المجاورة، خلال سنوات الثورة السورية.

 

وكانت المحطة نقطة انطلاق للحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة، وضمت لاحقا متحفا يعرض القطارات القديمة التي خدمت على خط الحجاز لسنوات طويلة.

 

إلا أن قوات النظام لم تراعِ قيمة هذا المَعلم التاريخي، فعمدت إلى تدميره وسرقة مقتنياته الثمينة، بما في ذلك العربات القديمة.

 

وتُظهر مشاهد التقطها فريق الأناضول حجم الدمار الذي لحق بمحطة القدم، لتشكل شاهدا على همجية نظام الأسد وتدميره الممنهج للتراث السوري.

 

المشاهد الجوية، التي التقطتها عدسة الأناضول تظهر عربات مهجورة متهالكة على السكك الحديدية، والمباني التاريخية المتعرضة للإهمال والتخريب، وقاطرات تُركت لمصيرها دون صيانة.

 

- محطة القدم التاريخية

 

وُضع حجر الأساس لسكة حديد الحجاز في 1 سبتمبر/ أيلول 1900 بأمر من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، وامتدت السكة من دمشق إلى المدينة المنورة، حيث تم افتتاحها رسميا في الأول من سبتمبر 1908.

 

سكة حديد الحجاز التي أُنشئت لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة، لعبت دورا هاما من الناحية العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

أما محطة القدم، الواقعة في قلب دمشق، فكانت واحدة من أهم المحطات ضمن سكة حديد الحجاز، وشكلت نقطة تجمّع للحجاج في ذلك الوقت. كما أدت دورا محوريا في المشروع، بفضل ورش الصيانة والإصلاح التي احتضنتها.

 

هذه الورش التي بنيت خلال الحقبة العثمانية، كانت تشهد أعمال صيانة وإصلاح القطارات، إضافة إلى تصنيع قطع الغيار اللازمة للقطارات.

 

وظلت منشآت وورش الصيانة هذه تعمل منذ تأسيسها حتى عام 2012، حيث تمركزت قوات النظام المخلوع في المنطقة لتنهب محطة القطار ومحتوياتها بعد طردها مئات العاملين منها.

 

محطة القدم كانت تحوي أيضا قسما مخصصا لعرض قاطرات القطارات القديمة، التي خدمت لسنوات في سكة حديد الحجاز، قبل أن تقوم قوات النظام المخلوع بنهب قطع ثمينة وألواح نحاسية من القاطرات والعربات التاريخية هناك.

 

واستخدمت قوات نظام بشار الأسد المحطة كقاعدة لقصف المناطق السكنية في المنطقة، كما نهبت محتويات متحف القدم، الذي تم تأسيسه عام 2008، وسرقت القطع الأثرية القيمة داخله.

 

ومن بين أهم القطع التي تعرضت للتدمير المتعمد، كان العربة الخشبية الخاصة بالسلطان عبد الحميد الثاني، والتي أُحرقت بالكامل من قبل قوات النظام، ما جعلها غير قابلة للاستخدام.

 

- شهادات أحد عمال محطة القدم

 

المواطن السوري يحيى الحلواني، الذي عمل في محطة القدم لمدة 57 عاما، بعدما دخلها كتلميذ متمرس، اصطحب فريق الأناضول في جولة داخل المنشأة، وقدم معلومات تفصيلية عن المحطة.

 

وفي حديثه للأناضول، قال الحلواني إنه كان يعمل فنيا في هذه المحطة قبل توقفها عن العمل.

 

وحول تاريخ المحطة ونشاطها، قال الفني السوري إن أول رحلة قطار انطلقت من محطة القدم إلى المدينة المنورة كانت عام 1908.

 

وأوضح أنه قبل تشغيل القطارات، كانت الرحلة تستغرق 3 أشهر على ظهور الإبل، لكن مع القطار، انخفضت المدة إلى 3 أيام.

 

وأشار إلى أنه وبحسب المصادر التاريخية والمرويات المأثورة كان هناك إقبال كبير على رحلات القطار المنطلقة من محطة القدم بعد عام 1908.

 

ولم تكن القطارات مخصصة لنقل الحجاج فحسب، بل كانت تُستخدم أيضا لنقل الحبوب والمنتجات التجارية الأخرى.

 

وعقب اندلاع الحرب الداخلية في سوريا عام 2011، قال الحلواني إن مقاتلات النظام المخلوع استهدفت مركز صيانة القطارات والعربات في المحطة، مشيرا إلى آثار الضربة التي لا تزال واضحة حتى الآن.

 

وبحسب الفني السوري، فإن قوات النظام وعقب سيطرتها على المنطقة، بدأت بقصف الأحياء السكنية المجاورة مثل حيي العسالي وجورة، بالدبابات التي تمركزت في المحطة التاريخية.

 

- متحف القدم لمقتنيات الخط الحديدي الحجازي

 

بدورها، أكدت منال خليفة رئيسة متحف القدم لمقتنيات الخط الحديدي الحجازي، أن الأخير بني عام 2008، إلا أنه تعرض لأضرار جسيمة جراء ممارسات النظام.

 

وأضاف أن المعرض كان يعرض القطع المتعلقة بسكة حديد الحجاز، والتي تم جمعها بعناية من جميع محطاتها ونقلها إلى هذا المكان بعد تنظيفها وترميمها.

 

وأوضحت خليفة أن المتحف لم يتبق منه سوى عدد قليل من المقتنيات، مشيرة إلى أن قوات النظام قامت بقصفه قبل دخولها إلى المحطة.

 

وأشار إلى وجود أضرار كبيرة لحقت بالمتحف والمنشآت داخل المحطة، وإلى نهب العديد من القطع من قبل قوات النظام المخلوع.

 

خليفة أوضحت أنه بعد سقوط نظام البعث، بدأت أعمال الترميم في المتحف الذي قالت إنه "عندما يسمع الناس اسم محطة القدم، يعودون بذاكرتهم إلى 100 أو 125 عاما مضت".

 

واختتمت بالقول: هذه المحطة من أقدم محطات سكة حديد الحجاز، ونحن فخورون بها. سنُعيد ترميم كل ما تهدم، وسنجعلها محطة مفتوحة للسياح".

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.


مقالات مشابهة

  • رئيس الكونغو يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية
  • رئيس البرلمان العربى يشيد بدور مصر في دعم غزة ويؤكد الحقوق الفلسطينية ليست قابلة للتنازل
  • السودان: 24 وفاة و800 إصابة بمرض غامض ينتقل عبر المياه
  • رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة
  • متحدث الرئاسة ينشر فيديو نشاط الرئيس السيسي في إسبانيا
  • محطة "القدم" للقطارات بدمشق.. إرث عثماني دمره نظام الأسد
  • توك شو|مصطفى بكري: الرئيس السيسي قدم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة.. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
  • مصدر مقرب من رئيس الحكومة ينفي وصف أخنوش تصريحات بركة في أولاد فرج  بـ"الضرب تحت الحزام"
  • مبعوث ترامب: خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية السودانية: الرئيس الكيني متورط في العدوان على السودان