مصطفى حسني: مبادرة «بداية» تدعم دور الإنسان في عمارة الأرض
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الداعية الإسلامي، مصطفى حسني، إنّ مبادرة «بداية» لبناء الإنسان، التي أطلقها الرئيس السيسي، تلخص المقصود من الدنيا، وذلك لقوله تعالى ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾.
دور الإنسان في عمارة الأرضوتابع «حسني» في فيديو عبر صفحته الشخصية، أنه حتى يحقق الإنسان الهدف من وجوده على الأرض ويعمل دوره في عمارة الأرض، لابد أن يكون عقله متأسس بالعلم والمهارات حتى ينفع سوق العمل ويستطيع كسب لقمة عيشة بالحلال، وتكون نفسيته متأسسه بالقيم والأخلاق، حتى لا يضر من ينفع، وصحته وبدنه في حالة جيدة، وهذا ما تهدف إليه مبادرة بداية لتنمية بناء الإنسان، وهذا يجب أن يكون هدف كل إنسان في الحياة.
ومبادرة «بداية» هي مبادرة أطلقتها الحكومة المصرية في إطار التنمية البشرية، وتهدف بشكل رئيسي إلى الاستثمار في رأس المال البشري وبناء الإنسان المصري في جميع مراحل حياته، وترتكز على عدة محاور تشمل تحسين النظام الصحي، وتطوير التعليم، وتعزيز فرص العمل، إضافة إلى نشر الوعي الصحي والثقافي بين المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة بداية التنمية البشرية تحسين النظام الصحي بناء الإنسان المصري
إقرأ أيضاً:
فتاة تسأل: أنا في مكان عام هل ينفع أصلي أمام الأولاد؟.. علي جمعة يرد
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (أنا كبنت في مكان عام ومش متوفر فيه مسجد، هل ينفع أصلي وفيه ولاد متواجدين في المكان؟).
أجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي (نور الدين والدنيا)، أننا نصلي في المطارات واللقاءات والمؤتمرات ولكن ننتقل إلى مكان أنسب بحيث لا يوجد فيه أناس سائرون أمام من يصلي، وتكون الفتاة في مكان لطيف وآمن.
الصلاة بالبنطلونكما وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو أنا في البيت عادي هل هو فرض ألبس إسدال وأنا بصلي ولا عادي ألبس بنطلون؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه اليومي في رمضان "نور الدين والدنيا"، أن الإسدال هو صورة من صور الستر وليس هو كل الستر، فالإسدال هو سريع اللبس وخفيف الوزن للبنات فهو سهل عليهم.
وتابع: ولكن عورة المرأة في الصلاة حتى تكون صلاتها صحيحة وتستر عورتها ألا يصف وألا يكشف وألا يشف، وعورتها خارج الصلاة ألا يصف وألا يكشف وألا يشف.
وأشار إلى أنه لا يجوز للمرأة أن ترتدي لبس شفاف في الصلاة ولا يكشف جسدها، منوها بأن البناطيل الحالية ليس فيها تحيز.
وأضاف أن التحيز يوجد فيما يسمونه "الاسترتش" فهذا الذي فيه التحيز فلا يجوز أن يكون حجابا، منوها بأن الوصف في الصلاة ليس مطلوبا، فلو صلت الفتاة وهي مرتدية شيئا واصفا؛ فإنه يجوز.