استقالات متتالية .. قائد كلية الشرطة الإسرائيلي يترك منصبه
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
سرايا - أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأنّ قائد كلية الشرطة الوطنية كوريش بارنور استقال من منصبه بعد عدم إدراجه في الجولة الأخيرة من تعيينات الشرطة.
بذلك ينضم إلى سلسلة طويلة من كبار المسؤولين الذين أعلنوا تقاعدهم، وآخرهم رئيس شعبة.
وقاد بارنور التحقيقات ضد عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرئيس للوحدة الوطنية لتحقيقات الاحتيال، وفي 2019 تم تعيينه قائداً لكلية الشرطة الوطنية.
وأمس الخميس، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي سيعلن استقالته في شهر كانون الأول المقبل، في أعقاب فشله في 7 تشرين الأول.
وأشارت "القناة 12" الإسرائيلية إلى أن هاليفي ربط موعد استقالته بإنهاء التحقيق بـ"هجوم 7 تشرين الأول"، واكتمال الاستعداد للحرب بالشمال.
كما أعلن قائد الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي العميد يوسي سارييل الخميس الاستقالة من منصبه على خلفية هجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الأول.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هاليفي يعلن استقالته اعترافا بفشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أنه سيتقاعد من منصبه في مارس القادم مشيرا إلى أن استقالته تأتي من اعترافه بالمسؤولية عن فشل الجيش في السابع من أكتوبر 2023.
وفي أول رد فعل رسمي على الاستقالة، رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير بخبر استقالة هاليفي وقال: "يجب تعيين قائد أركان هجومي وقوي".
إلى ذلك، أعلن هاليفي أنه أبلغ وزير الدفاع يسرائيل كاتس بنيته التقاعد من منصبه.
وقال هاليفي: "أخبرت وزير الدفاع اليوم بأنه انطلاقا من الاعتراف بمسؤوليتي لفشل جيش الدفاع في السابع من أكتوبر وفي النقطة الزمنية التي رسم فيها جيش الدفاع إنجازات ملموسة وخلال تطبيق اتفاق لتحرير المختطفين، أود إنهاء مهام منصبي في السادس من شهر مارس 2025".
وأضاف: "في الفترة الزمنية المتبقية سأقوم بإنجاز التحقيقات الداخلية وبتعزيز جاهزية جيش الدفاع للتحديات الأمنية. سأنقل القيادة على جيش الدفاع بصورة نوعية وجذرية لخليفتي. سلمت وزير الدفاع ورئيس الوزراء رسالة بهذا الشأن".
ويأتي إعلان رئيس الأركان الإسرائيلي بعد 3 أيام على بدء تنفيذ وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع "حماس"، وأيضا في اليوم الذي أطلق فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عملية "الجدار الحديدي" العسكرية في الضفة الغربية وتحديدا في مدينة ومخيم جنين.
وفي سياق متصل، أعلن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي أيضا استقالته.