سرايا - ذكرت صحيفة بريطانية أنه "مع تباطؤ حملتها على غزة، بدأ اهتمام إسرائيل يتجه نحو الشمال. فما زال نحو 60 ألف إسرائيلي من سكان المناطق الشمالية لاجئين، ويبدو أن المواجهة بين إسرائيل وحزب الله أصبحت مسألة وقت فقط. وتشير الضربتان الكبيرتان اللتان وقعتا هذا الأسبوع إلى أن إسرائيل تستعد لمواجهة كبرى وشيكة محتملة، وتوسع نطاق عملياتها على الجبهة الشمالية".



وبحسب الصحيفة، "في الهجوم الأول، بحسب تقارير وسائل الإعلام الرسمية السورية، ضربت طائرات إسرائيلية أهدافا في منطقة حماة في غرب سوريا ليلة 7-8 أيلول، ما أدى إلى سقوط 18 ضحية وإصابة أكثر من 43 شخصاً. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "13 انفجاراً عنيفاً سمعت في منطقة البحوث العلمية في مصياف غرب حماة". كما سقط صاروخان إسرائيليان على موقعين في منطقة الزاوية في ريف مصياف، ما أدى إلى اندلاع حرائق، واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية موقعاً على طريق مصياف وادي العيون، وموقعاً آخر في منطقة حي عباس".
وتابعت الصحيفة، "ثم، يوم الأربعاء، قصفت الطائرات الإسرائيلية 30 هدفا في جنوب لبنان، بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله والبنية التحتية المستخدمة لشن هجمات يومية على أهداف في شمال إسرائيل. في اليوم عينه، أدت غارة من طائرة من دون طيار في منطقة القرعون في عمق وادي البقاع في شرق لبنان إلى مقتل محمد قاسم الشاعر، وهو قائد مخضرم في قوة الرضوان التابعة لحزب الله. وجاءت الضربات الإسرائيلية ردًا على موجة من هجمات الحزب بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أهداف في شمال إسرائيل يوم الاثنين. إذاً، ماذا تعني هذه الهجمات؟"
وبحسب الصحيفة، "يعتبر مركز البحوث والدراسات العلمية في حماة مجمعاً كبيراً يحتوي على عدد من المعاهد التي تقوم بالبحوث العلمية والتصنيع في المجالات المرتبطة بالصناعات العسكرية. وقد أبلغت مصادر موثوقة في سوريا كاتب هذا المقال أن أحد المعاهد في الموقع، والذي يُدعى "المعهد 6000"، هدفه تطوير الأسلحة الكيميائية. ويوجد في الموقع تواجد كبير لمواطنين غير سوريين، بما في ذلك أفراد من إيران وكوريا الشمالية. ولكن في حين أن مركز البحوث العلمية والتكنولوجية معروف بأبحاثه في مجال الأسلحة الكيميائية، إلا أن هناك معاهد إضافية في الموقع مخصصة لتطوير مجالات أخرى من التكنولوجيا العسكرية. ومن بين هذه المعاهد منشآت تركز على تطوير وتخزين الصواريخ القصيرة المدى. ويبدو أن إحدى هذه المنشآت هي التي استهدفتها إسرائيل هذا الأسبوع".
وتابعت الصحيفة، "بحسب مقال كتبه رون بن يشاي، فإن أفراداً إيرانيين ينتجون ويخزنون ذخائر موجهة بدقة في موقع مركز البحوث والدراسات العلمية، لاستخدامها من قبل حزب الله ضد إسرائيل.والصواريخ المخزنة هي من طراز فاتح 110. لقد استهدفت إسرائيل منذ فترة طويلة القوافل المتجهة من إيران عبر العراق وسوريا إلى حزب الله في لبنان. إن الإنتاج المحلي للصواريخ وتخزينها بالقرب من الحدود اللبنانية السورية هو أحد الطرق التي تسعى بها إيران إلى إمداد وكيلها اللبناني مع تجنب خطر استهداف قوافلها من قبل الطائرات الإسرائيلية".
وبحسب الصحيفة، "كان الهدف المباشر من الغارة، بطبيعة الحال، تدمير المنشآت والمواد المستهدفة. ولكن يبدو أيضاً أن إسرائيل كانت ترسل رسالة إلى النظام السوري مفادها أنه لا ينبغي له أن يتصور نفسه محصناً إذا اختار الاستمرار في مشاركته في الحملة الحالية التي يشنها المحور الذي تقوده إيران ضد إسرائيل. وعلى نحو مماثل، أشار اغتيال الشاعر إلى أن إسرائيل لم تعد تقتصر في ردها على هجمات حزب الله على منطقة الحدود، بل أصبحت الآن تعتبر عملاء حزب الله الذين يقعون في مرمى نيران إسرائيل هدفاً مشروعاً لها أينما كانوا في لبنان. وكان الشاعر قائداً مخضرماً معروفاً في كتيبة الرضوان. وفي بيان أصدره مكتب المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي بعد اغتيال الشاعر، وصفه بأنه "قاد العديد من الأنشطة الإرهابية ضد دولة إسرائيل. ويشكل هذا الاغتيال ضربة إضافية لقدرة منظمة حزب الله الإرهابية على التقدم وتنفيذ عمليات إرهابية من جنوب لبنان ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية"."
وتابعت الصحيفة، "قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، في كلمة ألقاها أمام قوات قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي تشارك في مناورة تحاكي عملية كبرى في الشمال:"مركز الثقل يتجه نحو الشمال، ونحن نقترب من الانتهاء من مهماتنا في الجنوب، ولكن لدينا مهمة هنا لم يتم تنفيذها، وهذه المهمة هي تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان إلى منازلهم". وأضاف: "هذه التعليمات التي تنتظرونها، أعطيتها في الجنوب ورأيت أن القوات العاملة ستأتي إلى هنا أيضًا ويجب أن تكونوا مستعدين وجاهزين لتنفيذ هذه المهمة. نحن ننتهي من التدريب لعملية برية في لبنان، بكل جوانبها"."
وأضافت الصحيفة، "من غير المرجح أن تكون الغارة التي استهدفت مركز البحوث والدراسات العلمية واغتيال الشاعر حدثين منفصلين، بل إنهما يمثلان توسيعاً ممنهجاً لمعايير الصراع في الشمال. فقد بدأ حزب الله الجولة الحالية من القتال في الثامن من تشرين الأول، دعماً لحماس في غزة، وقد تعهد بوقف المعارك فقط عندما يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الجنوب، وهو احتمال يبدو بعيداً في الوقت الحالي. ومن وجهة نظر إسرائيلية، أدت هجمات السابع من تشرين الأول إلى قناعة مفادها أن الفصيلين الإسلاميين اللذين تدعمهما إيران على حدود إسرائيل لابد وأن يتم تدميرهما، والجهود الرامية إلى إزالة جيب حماس في غزة مستمرة وهي الآن في مرحلتها الثانية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مرکز البحوث فی منطقة حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد إستهدافها الضاحية... ما هو مُخطّط إسرائيل في لبنان؟

ذكر موقع "إرم نيوز"، أنّه بعدما أعلنت إسرائيل عن تغيير استراتيجيتها في التعامل مع التوتر مع لبنان عقب الغارة الجوية التي استهدفت مواقع تابعة لـ"حزب الله" في العاصمة بيروت، اعتبر خبراء أن تل أبيب تُحاول استغلال التغيرات الإقليمية لتحقيق مكاسب استراتيجية.   ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي أشرف عكة، أن "توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية يأتي في إطار استكمال الهدف المتعلق بإضعاف حزب الله"، مشيرًا إلى أن الضربة الجوية تحمل رسالة واضحة بأن إسرائيل غير مقتنعة بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه لوقف إطلاق النار.

وقال عكة إن "تغيير المعادلات يشير إلى أن إسرائيل أجبرت، بضغط أميركي، على القبول بالاتفاق والمضي قدمًا في تنفيذه".

وأضاف: "المعادلة الجديدة تستهدف جرّ ما تبقى من محور إيران إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة في المنطقة، عبر استدراج الجيش الأميركي إلى معركة يحتاجها نتنياهو سياسيًا وعسكريًا"، مؤكدًا أن "لبنان أصبح ساحة رسائل بين الأطراف الدولية والإقليمية".

وأشار إلى أن "إسرائيل تحاول المبالغة في التصعيد الأخير، واستغلال إطلاق الصواريخ من لبنان لتهيئة الأرضية لهجوم أوسع ضد إيران، بمباركة أميركية"، لافتًا إلى أن "ذلك لن يكون ممكنًا دون ضوء أخضر من واشنطن، خاصة مع توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة".

من جهته، يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي أليف صباغ، أن "المعادلة الإسرائيلية الجديدة تهدف إلى استمرار استنزاف حزب الله عسكريًا وأمنيًا، لمنعه من إعادة ترميم قدراته".

وقال صباغ إن "إسرائيل ترغب في استئناف القتال ضد لبنان، لكن ذلك يصطدم بالموقف الأميركي"، مضيفًا أن "التطورات الدولية الحالية تمنح إسرائيل فرصة لفرض معادلات جديدة بعيدًا عن أي اتفاق سياسي مع لبنان".

وأشار إلى أن "إسرائيل تستغل الرفض اللبناني العلني لإجراء أي مباحثات سياسية معها في الوقت الحالي، لخلق واقع جديد يهيئ الأجواء لهجوم محتمل على إيران والحوثيين في اليمن".

وأوضح صباغ أن "إسرائيل تهدف إلى جعل لبنان ساحة للفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة، واستفزاز حلفاء إيران من أجل معركة أوسع، رغم إدراكها لعدم وجود رغبة دولية في حرب إقليمية".

وختم قائلًا: "المعادلات العسكرية الإسرائيلية الجديدة بشأن لبنان تشكل وصفة لتفجير المنطقة، لكنها ليست قرارًا إسرائيليًا-لبنانيًا فحسب، بل تحتاج إلى ضوء أخضر أميركي مباشر". (ارم نيوز) مواضيع ذات صلة طلب عاجل من وزيرة التربيّة بعد تهديد إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية Lebanon 24 طلب عاجل من وزيرة التربيّة بعد تهديد إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية 30/03/2025 14:01:43 30/03/2025 14:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... إليكم ما تشهده الضاحية الجنوبية Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... إليكم ما تشهده الضاحية الجنوبية 30/03/2025 14:01:43 30/03/2025 14:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أ ف ب: لبنان أجرى اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل Lebanon 24 أ ف ب: لبنان أجرى اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل 30/03/2025 14:01:43 30/03/2025 14:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير دفاع إسرائيل بعد استهداف القيادي بحزب الله جنوب لبنان: لن نسمح بإطلاق المسيّرات باتجاهنا Lebanon 24 وزير دفاع إسرائيل بعد استهداف القيادي بحزب الله جنوب لبنان: لن نسمح بإطلاق المسيّرات باتجاهنا 30/03/2025 14:01:43 30/03/2025 14:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان عربي-دولي قد يعجبك أيضاً نتنياهو: نستخدم قوّة صارمة ضدّ أيّ هجمات من لبنان Lebanon 24 نتنياهو: نستخدم قوّة صارمة ضدّ أيّ هجمات من لبنان 06:21 | 2025-03-30 30/03/2025 06:21:48 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي حجازي: كفانا تغليب الدويلة على الدولة Lebanon 24 المفتي حجازي: كفانا تغليب الدويلة على الدولة 06:18 | 2025-03-30 30/03/2025 06:18:39 Lebanon 24 Lebanon 24 نازك الحريري أملت أنّ تعم أجواء الخير والطمأنينة Lebanon 24 نازك الحريري أملت أنّ تعم أجواء الخير والطمأنينة 06:11 | 2025-03-30 30/03/2025 06:11:05 Lebanon 24 Lebanon 24 راعي أبرشية صيدا المارونية وكهنتها هنأوا بالفطر Lebanon 24 راعي أبرشية صيدا المارونية وكهنتها هنأوا بالفطر 06:09 | 2025-03-30 30/03/2025 06:09:26 Lebanon 24 Lebanon 24 البطريرك ميناسيان: يبقى عيد الفطر مناسبة متجددة للتأمل في معاني العطاء والرحمة Lebanon 24 البطريرك ميناسيان: يبقى عيد الفطر مناسبة متجددة للتأمل في معاني العطاء والرحمة 06:05 | 2025-03-30 30/03/2025 06:05:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين 14:37 | 2025-03-29 29/03/2025 02:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها 15:12 | 2025-03-29 29/03/2025 03:12:30 Lebanon 24 Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان 11:16 | 2025-03-29 29/03/2025 11:16:46 Lebanon 24 Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر 10:40 | 2025-03-29 29/03/2025 10:40:58 Lebanon 24 Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر 09:24 | 2025-03-29 29/03/2025 09:24:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:21 | 2025-03-30 نتنياهو: نستخدم قوّة صارمة ضدّ أيّ هجمات من لبنان 06:18 | 2025-03-30 المفتي حجازي: كفانا تغليب الدويلة على الدولة 06:11 | 2025-03-30 نازك الحريري أملت أنّ تعم أجواء الخير والطمأنينة 06:09 | 2025-03-30 راعي أبرشية صيدا المارونية وكهنتها هنأوا بالفطر 06:05 | 2025-03-30 البطريرك ميناسيان: يبقى عيد الفطر مناسبة متجددة للتأمل في معاني العطاء والرحمة 06:04 | 2025-03-30 مؤتمر "مشروع بناء السلام في لبنان" في دير الانطونية - الحدث فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 30/03/2025 14:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 30/03/2025 14:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 30/03/2025 14:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية
  • مصدر أمنيّ يكشف: هذه جنسية الموقوفين بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتّجاه إسرائيل
  • بعد إستهدافها الضاحية... ما هو مُخطّط إسرائيل في لبنان؟
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • حزب الله: لن نقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • حزب الله: إسرائيل تقوم بعدوان على لبنان تجاوز كل حد
  • رهائن لدى حزب الله.. هكذا تحدّث تقرير إسرائيليّ عن لبنان
  • تقرير امريكي يكشف عن ضربة إسرائيل لإيران
  • الصواريخ باتجاه إسرائيل.. الجيش اللبناني يحدد موقع الإطلاق
  • الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل