خبير سياسات دولية: هاريس في مناظرتها أمام ترامب هزت استقراره النفسي (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن هجوم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كاميلا هاريس، على دونالد ترامب المرشح الجمهوري، خلال المناظرة الأخيرة، أظهرت قدرتها على اقتحام ترامب وهز استقراره النفسي.
أستاذ علوم سياسية: نسب متعادلة بين كاميلا هاريس وترامب بعد المناظرة الأخيرة خبير أمن قومي: "كاميلا" حاولت إظهار عيوب "ترامب" في المناظرة الأخيرة وضع ترامب في موقف الغاضب والمدافعوأضاف "سنجر" في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن هاريس وضعت ترامب في موقف الغاضب والمدافع وهاجمته أكثر من مرة، وهذا يرجع إلى أنها أعدت مسرحًا متشابهًا ودربت نفسها على الأسئلة والموضوعات وحاولت أن تظهر بثقة وثبات.
وأكد خبير السياسات الدولية، أن هاريس حققت نجاحا كبيرا في مناظرة الرئاسة الأمريكية أمام ترامب، مشيرا إلى أنه خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية تقدمت هاريس بناحية تبدو هجومية للسلام على دونالد ترامب، وكانت بداية موفقة بالنسبة لها عندما أخذت هذا الموقف المبدئي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف سنجر الرئاسية الأمريكية السياسات الدولية المرشحة الديمقراطية المرشح الجمهوري المناظرة الرئاسية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": تتوخى إسرائيل من خلال قيامها بشن أكثر من 20 غارة على شمال الليطاني في جنوب لبنان، تُعد الأكبر منذ تخلفها عن الالتزام بوقف النار في 18 شباط الماضي، توجيه رسائل نارية إلى الخارج والداخل تتجاوز، كما تدّعي، تدمير ما تبقى من بنى عسكرية لـ«حزب الله» إلى إعلام الحكومة اللبنانية بأن لبنان لن ينعم بالاستقرار ما لم تقرر الدخول في مفاوضات مباشرة لتطبيع العلاقات بين البلدين، تمهيداً للتوصل إلى التوقيع على اتفاقية للسلام الدائم. وهي تتناغم في طلبها مع دعوة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لـ«الشرق الأوسط» ستيف ويتكوف لبنان وسوريا للانخراط في معاهدة سلام مع إسرائيل.
ويؤكد مصدر سياسي بارز أن الوعود الأميركية للبنان بقيام واشنطن في الأسابيع المقبلة بخطوات إيجابية لإلزام إسرائيل بأن تستكمل انسحابها من الجنوب، تبقى حبراً على ورق، ما لم تؤد إلى إقناعها بعدم ربط خروجها من القرى الأمامية الحدودية بالضغط على الحكومة للدخول في مفاوضات لوقف الأعمال العدائية فحسب، وإنما للتوصل معها إلى سلام دائم. وهذا ما ترفضه، كما يقول ويصر على أن تبقى اتفاقية الهدنة الموقعة بين البلدين عام 1949 الناظم الوحيد لانسحابها من الجنوب.
ويسأل المصدر السياسي، لماذا لا تضغط الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل لإجبارها على الانسحاب من الجنوب، في مقابل التزام الحكومة بتطبيق «اتفاق الطائف» بكل مندرجاته، بدءاً بحصر السلاح بيد الشرعية، وهو يتقاطع في هذا الخصوص مع ما نص عليه القرار «1701»؟ وإلا كيف تترجم ارتياحها لانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية؟ وهل يتعارض صمتها حيال تمادي إسرائيل في انتهاكها للأجواء اللبنانية الأمامية للقرى الحدودية مع توفير الدعم للعهد الجديد بالتلازم ودخول لبنان في مرحلة جديدة؟
لذلك فإن اندفاعه العهد الجديد نحو إخراج لبنان من أزماته تتعرض حالياً إلى انتكاسة مديدة، ما لم تتعهد واشنطن بإلزام إسرائيل بالانسحاب من دون ربطه بالتوصل إلى اتفاقية سلام.