خبير سياسات دولية: هاريس في مناظرتها أمام ترامب هزت استقراره النفسي (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن هجوم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كاميلا هاريس، على دونالد ترامب المرشح الجمهوري، خلال المناظرة الأخيرة، أظهرت قدرتها على اقتحام ترامب وهز استقراره النفسي.
أستاذ علوم سياسية: نسب متعادلة بين كاميلا هاريس وترامب بعد المناظرة الأخيرة خبير أمن قومي: "كاميلا" حاولت إظهار عيوب "ترامب" في المناظرة الأخيرة وضع ترامب في موقف الغاضب والمدافعوأضاف "سنجر" في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن هاريس وضعت ترامب في موقف الغاضب والمدافع وهاجمته أكثر من مرة، وهذا يرجع إلى أنها أعدت مسرحًا متشابهًا ودربت نفسها على الأسئلة والموضوعات وحاولت أن تظهر بثقة وثبات.
وأكد خبير السياسات الدولية، أن هاريس حققت نجاحا كبيرا في مناظرة الرئاسة الأمريكية أمام ترامب، مشيرا إلى أنه خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية تقدمت هاريس بناحية تبدو هجومية للسلام على دونالد ترامب، وكانت بداية موفقة بالنسبة لها عندما أخذت هذا الموقف المبدئي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف سنجر الرئاسية الأمريكية السياسات الدولية المرشحة الديمقراطية المرشح الجمهوري المناظرة الرئاسية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الحرب الجمركية.. هل تقود سياسات ترامب أمريكا إلى الازدهار أم إلى الانهيار؟
منذ أن وطأت قدماه البيت الأبيض مجددًا، لم يتردد دونالد ترامب في إشعال فتيل حرب تجارية شرسة، ضاربًا بعرض الحائط الالتزامات الأمريكية تجاه النظام التجاري العالمي. سياساته التصادمية، التي ألهبت المواجهات الاقتصادية خلال ولايته الأولى، تعود اليوم بزخم أعنف، مستهدفة القوى الكبرى بلا هوادة. لكن هذه المرة، يبدو أن المخاطر أكبر والنتائج أكثر كارثية، مع احتمالية أن يكون الاقتصاد الأمريكي نفسه أول الضحايا!
لم يمضِ وقت طويل حتى تهاوت أولى تداعيات قرارات ترامب، حيث هبّت العواصم العالمية بردود نارية. رئيس الوزراء الكندي مارك كارني صرّح بلهجة حاسمة: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه العربدة الاقتصادية”، مشيرًا إلى إجراءات انتقامية تهدد المصالح الأمريكية في الصميم.
أما في أوروبا، فقد أطلقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تحذيرًا ناريًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن أوروبا لديها خطة جاهزة للرد في حال فرض رسوم جمركية واسعة النطاق. وفي جزء من خطابها، شددت قائلة: “لدينا كل ما نحتاجه لحماية شعبنا وازدهارنا. لدينا أكبر سوق موحدة في العالم. لدينا القوة للتفاوض، ولدينا القدرة على الرد. وليعلم شعب أوروبا أننا معًا سندافع دائمًا عن مصالحنا وقيمنا، وسندافع دائمًا عن أوروبا”.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت الصين واليابان وكوريا الجنوبية توحيد صفوفها في تحالف اقتصادي استراتيجي للرد على السياسات الحمائية الأمريكية، في تطور يرسم ملامح جبهة آسيوية قوية قادرة على قلب موازين القوى التجارية. فهل يدرك ترامب أنه يدفع أمريكا نحو عزلة اقتصادية خانقة؟
يراهن ترامب على أن هذه السياسات ستجبر الشركاء التجاريين على الخضوع لإرادة واشنطن، لكن السؤال الحاسم: هل يستطيع الاقتصاد الأمريكي تحمّل عواقب هذه المواجهة الضارية؟ مع ارتفاع الأسعار، تصاعد الغضب الشعبي، وانسحاب الاستثمارات، تبدو الولايات المتحدة على شفا أزمة غير مسبوقة قد تعيدها عقودًا إلى الوراء.
إعلان البيت الأبيض: صدمة تهز الأسواق
بلهجة حازمة، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن فرض الرسوم الجمركية الجديدة “لحظة تاريخية”، مؤكدة أن أمريكا لن تسمح بعد الآن بأن تكون “ضحية للاستغلال الاقتصادي”. ترامب، كعادته، صعّد الموقف قائلًا: “لقد بدأ عصر التحرر الاقتصادي… إما أن تلتزموا بقواعدنا، أو تتحملوا العواقب!” لكن السؤال الحقيقي: هل يقود هذا التحرر أمريكا إلى الازدهار أم إلى الهاوية؟
بين رهان ترامب على تحقيق “التوازن التجاري” وواقع التصعيد المتسارع، تقف الولايات المتحدة على مفترق طرق خطير. هل تكون هذه الحرب الجمركية بوابة لنفوذ اقتصادي غير مسبوق، أم أنها ستُدخل أمريكا في نفق من الأزمات والانتكاسات؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف إن كان ترامب قد أحسن اللعب… أم أنه أشعل نارًا لن يستطيع إخمادها!